الوطني الاتحادي يشارك في منتدى الشباب البرلمانيين في أنغولا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
لواندا -أنغولا في 25 أكتوبر /وام/ شارك سعادة مروان عبيد المهيري، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في منتدى الشباب البرلمانيين الذي عقد مساء أمس الثلاثاء، في إطار اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد في لواندا بجمهورية أنغولا.
وقال سعادة مروان عبيد المهيري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع "العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية"، إن العالم لا يزال يشهد تصاعد عوامل الصراع، وانعدام الأمن وضعف المؤسسات، والوصول المحدود إلى العدالة، ما يشكل تهديداً وتحدياً كبيراً للتنمية المستدامة، مضيفا: "حيال ذلك، نرى أن من المهم أن تعمل الحكومات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية معاً على تنفيذ حلول دائمة للحد من العنف، وتحقيق العدالة، ومكافحة الفساد، وانتهاكات حقوق الإنسان، مع نشر التوعية في جميع المجتمعات".
وأكد أهمية منح الفرصة للأفراد للإسهام بآرائهم واتخاذ قراراتهم التي تمس حياتهم، مع تطبيق القوانين والسياسات دون أي شكل من أشكال التمييز، والعمل على حل المنازعات عن طريق نظم سياسية وقضائية فعالة، وعرض إنجازات دولة الإمارات في هذا المجال؛ حيث تصدرت دول العالم في مؤشرين ضمن هدف "السلام والعدل والمؤسسات القوية"، وذلك بتسجيل نسبة 100% في مؤشر تسجيل المواليد دون سن الخامسة من قبل السلطة المعنية في الدولة، وتحقيق نسبة 92 % في نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان عند المشي وحيداً ليلاً في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها.
وأضاف المهيري أن دولة الإمارات حققت المركز الأول فيما يتعلق بهدف "الصحة الجيدة والرفاه"، ضمن 3 مؤشرات فرعية، هي: قلة وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حي وبمعدل 3 وفيات فقط، وقلة معدل الإصابة بالسل بنسبة 0.79 لكل 100 ألف، ونسبة حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر صحي متخصص بنسبة 99.90 من الولادات، فيما تصدرت الإمارات في هدف المساواة بين الجنسين، مؤشر نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية بتحقيق نسبة 50%".
من جانبها أكدت سعادة سارة فلكناز، خلال مناقشة موضوع "دور البرلمانات في تعزيز ودعم مشاركة الشباب في صنع القرار وتوفير الفرص لتمكينهم" أن المجلس الوطني الاتحادي يعتبر مثالا يحتذى به في تمكين الشباب، مشيرة إلى اختيار سعادة مروان المهيري عضوا في اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، وموضحة أن دولة الإمارات من الدول القليلة التي أنشأت برلمانا للطفل من منطلق الإيمان الراسخ لقيادتها الرشيدة بأهمية دعم حقوق الطفل، وضمان المشاركة الفعّالة للأطفال في تنمية المجتمع.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.