علقت وزارة الخارجية الفلسطينية على الهجوم الإسرائيلي على "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة بعد تصريحاته في مجلس الأمن.

صرحت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها، إن إسرائيل تحاول تحييد دور الأمين العام بصفته القانونية ومناصيته التوافقة مع المعايير الدولية، في التحرك لوقف الحرب وتهجير شعبنا.

وفى ذات السياق وزار ة الخارجية الإسرائيلية، اعلنت اليوم إن "حديث غوتيريش مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة"، معتبرة أن "كلماته تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".

ورأى البيان الإسرائيلي، أن "على غوتيريش التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين"، حسب وصفه البيان.

اقرأ أيضاً ”حسن نصر الله ”يلتقى أثنين من قادة حماس والجهاد أول دولة عربية تؤيد ‘‘إسرائيل’’ وتعتبر ‘‘طوفان الأقصى’’ هجمات وحشية بربرية!! مقتل 8 عسكرين وإصابة 7 فى غرة جوية إسرائيلية على هضبة الجولان بسوريا كيف خدعت حماس مكتب نتنياهو قبل ”طوفان الأقصى”؟.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف ”تفاصيل مثيرة” إعلام إسرائيلي: حزب الله يصطاد جنودنا مثل البط والجيش لا يملك خطة لهزيمة حماس عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى ناصر في غزة عاجل.. كتائب القسام تقتحم قاعدة «زيكيم» بإنزال بحري وتقتل عددًا من الجنود الإسرائليين كم بلغت خسائر إسرائيل بسبب طوفان الأقصى حتى الآن؟ رقم ضخم ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المُحررة عن حماس؟ فيديو عاجل.. الاحتلال يقتل الأسير عرفات ياسر حمدان بالتعذيب في سجن «عوفر» عودة للحمير وطوابير مياه.. شاهد معاناة أهالي قطاع غزة تحت الحصار «فيديو» تنبأ بطوفان الأقصى.. جنرال إسرائيلي يُحذر: لا تقتحموا غزة القسام ستصطادكم

يأتي ذلك بعدما ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اجتماعا كان مقررا في نيويورك مع غوتيريش، وقال: "بعد السابع من أكتوبر لا يوجد هناك مجال لنهج متوازن. يتعين محو حماس من على وجه الأرض".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقد بشدة في وقت سابق الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة. وقال إنها ترقى إلى مستوى انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وعقاب جماعي للفلسطينيين.

وقال غوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن "حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوبا، حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فى وقت سابق أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأمین العام طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.

وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.

تركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزةحديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حادالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 70 ألفا و 366 شهيداحماس ترفض ادعاء رئيس أركان الإحتلال بشأن حدود غزة الجديدة

وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.

كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.

وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.

ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.

وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.

ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائدي حركة حماس حركة حماس غزة تصفية السنوار والضيف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نقف بحزم ضد أي تغيير في حدود قطاع غزة
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • غوتيريش يستنكر بقوة اقتحام إسرائيل لمقر “الأونروا” في القدس
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى