بابا الفاتيكان يجدد دعوته لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة: الجمعة صوم وصلاة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
جدد بابا الفاتيكان فرنسيس دعوته إلى الإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
بابا الفاتيكان: أشجع على إطلاق سراح الرهائنوقال بابا الفاتيكان خلال لقاءه الأسبوعي: «أفكر دائمًا في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، وأشجع إطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأشار بابا الفاتيكان إلى أنه يترأس يوم الجمعة صلاة خاصة من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس، فيما قال الأسبوع الماضي إنه سيكون «يوم صوم وصلاة وتوبة».
وفي وقت سابق، ذكر بابا فرنسيس أنني أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة، ويحزنني أن المستشفى الأنجليكانية ورعيّة الروم الأرثوذكس، قد تعرضا للقصف أيضا في الأيام الأخيرة، مضيفا: «كل حرب في العالم هي هزيمة.. الحرب هي هزيمة على الدوام.. إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية».
استشهاد 5791 فلسطينياويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء، وتسبب في استشهاد 5791 فلسطيني، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان غزة غزة البابا فرنسيس الفاتيكان قطاع غزة الحرب في غزة بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
القدس - صفا
حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعاً.
وأكدت المحافظة في بيان اليوم الخميس، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.
وأشارت إلى أن أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
وأوضحت أن هذه التجمعات تُحاصر بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.
وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة.
كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.
وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
ودعت محافظة القدس إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.
كما دعت المحافظة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الاحتلال باحترام التزاماته القانونية.
وشددت المحافظة على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي لشرقي القدس ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.