تحالف يضم أكوا باور يفوز بتطوير مشروع طاقة بـ3.9 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فاز تحالف مكون من شركة "أكوا باور" السعودية و"الشركة السعودية للكهرباء" بتطوير مشروعين للإنتاج المستقل بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة، بحسب ما أعلنته الشركتان في بيانين منفصلين على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية "تداول".
وقالت الشركتان أعضاء التحالف في بيانين منفصلين على موقع "تداول" السعودية الأربعاء أن المشروعين هما محطة طيبة1 ومحطة القصيم1 بإجمالي قدرات 3.
وقالت "أكوا باور" في إفصاحها إنها اشعار ترسية مشروط في تاريخ 24 أكتوبر 2023 من الشركة السعودية لشراء الطاقة يفيد بفوز تحالف شركة أكوا باور والشركة السعودية للكهرباء (التحالف) بتطوير مشروعين للإنتاج المستقل بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة وهما محطتي طيبة 1 والقصيم 1 بإجمالي قدرات 3.6 غيغاوات.
وأوضحت أن تفاصيل المشروع كالتالي:
مشروع محطة طيبة 1 للإنتاج المستقل للطاقة، بقدرة 1.8 غيغاوات. مشروع محطة القصيم 1 للإنتاج المستقل للطاقة، بقدرة 1.8 غيغاوات.وذكر بيان أكوا باور أن التحالف يتطلع لإبرام اتفاقيات شراء الطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عام خلال شهر نوفمبر 2023،ولا يمكن حالياً تحديد الأثر المالي في هذه المرحلة.
من جهتها، قالت "السعودية للكهرباء" إن تطوير هذين المشروعين يأتي كجزء من محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون.
وأضافت أن المشروعين يتماشيان مع أهداف "مبادرة السعودية الخضراء" للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060، من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تداول السعودية السعودية أكوا باور السعودية أكوا باور السعودية السعودية للكهرباء تداول السعودية السعودية أكوا باور السعودية أخبار السعودية أکوا باور
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: 60 جيجاوات و9 معامل تكرير تدعم تحول مصر لمركز طاقة عالمي
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعّال في مجال الطاقة يعد خطوة مهمة تؤكد المسار الصحيح الذي تسلكه الدولة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
تخطيط ممتد واستراتيجيةوأوضح أسامة كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التحول لم يكن وليد اللحظة، بل جاء ثمرة تخطيط ممتد ومشروعات استراتيجية كبرى، من أبرزها دخول عدد من محطات الطاقة المتجددة إلى الخدمة، بالإضافة إلى محطة الضبعة النووية، التي ستُحدث نقلة نوعية في مزيج الطاقة الوطني.
وأشار وزير البترول الأسبق، إلى أن من أبرز الإنجازات في هذا المجال هو مشروع بنبان للطاقة الشمسية، الذي يعد من أكبر المشروعات عالميًا، بالإضافة إلى مشروعات جديدة قيد التنفيذ بقدرات تصل إلى 2 جيجاوات، ما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في إنتاج الطاقة النظيفة.
ولفت إلى أن موقع مصر الجغرافي الفريد، الذي يربط ثلاث قارات هي أفريقيا وآسيا وأوروبا، يمنحها ميزة استراتيجية، لكن المؤهلات لا تقتصر على الجغرافيا، بل تمتد إلى البنية الأساسية المتطورة، مثل محطات الإسالة في دمياط وإدكو، وشبكة الأنابيب الممتدة في البحر المتوسط، التي تتيح الربط مع مصادر الطاقة في دول الجوار مثل إسرائيل وقبرص واليونان.
وتابع: مصر تمتلك شبكة كهرباء قوية بإجمالي قدرات تصل إلى 60 جيجاوات، بالإضافة إلى خطوط ربط إقليمي ودولي، مما يؤهلها لتكون حلقة وصل رئيسية في تجارة الطاقة بين الشرق والغرب.
ونبه إلى ضرورة التفرقة بين الاحتياج المحلي من الغاز وبين دور مصر كمركز لتجارة وتداول الطاقة، موضحًا أن وجود بنية تحتية قوية لا يرتبط بوفرة الغاز المحلي فقط، بل يمكن أن تستوعب الخام العربي والأجنبي، لتجري عليه عمليات تكرير وتحويل بتروكيماوي في المعامل المصرية، وعددها تسع معامل.
وأكد أسامة كمال، أن تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، من خلال تعظيم القيمة المضافة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التصنيع المحلي القائم على المواد الخام المستوردة أو المحلية.
كما شدد على أن وجود عمالة مؤهلة، واتفاقيات إقليمية مثل الكوميسا والجافتا، يمنح مصر قدرة تنافسية عالية في التصدير، خاصة إلى أسواق أفريقيا، لافتًا إلى أن الثروات التعدينية المصرية تمثل أيضًا موردًا استراتيجيًا يعزز من دور مصر في الصناعات المستقبلية.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044