الزين: لا حضور إسرائيلي في منتدى السوسيولوجيا وحوالي 9000 باحث من 120 دولة حضروا للرباط (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قال عبد الفتاح الزين، الأستاذ الجامعي المهتم بعلم الاجتماع، إن قرار الجمعية الدولية للسوسيولوجيا بتجميد عضوية الجمعية الإسرائيلية كان قرارًا حكيمًا، بالنظر إلى ما يجري من إبادة في قطاع غزة.
وأوضح أنَّه خلافًا لما يُروَّج له، لا يوجد أي إسرائيلي ضمن المشاركين في منتدى السوسيولوجيا الذي تحتضنه الرباط، ويتواصل إلى نهاية هذا الأسبوع.
وأشار الزين، في حوار مع « اليوم 24″، إلى أن المغرب قدَّم لأول مرة ترشيحًا لاحتضان هذا المنتدى العالمي، الذي يشارك فيه نحو 9000 باحث في علم الاجتماع من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يُنظَّم فيها هذا المنتدى في بلد عربي، مشيرًا إلى أنه يشكل فرصة للجامعة المغربية للانفتاح، وتبادل الخبرات، والاستفادة من الأبحاث العلمية الحديثة.
أما بخصوص ما راج عن تشكيل شبكة للمثليين داخل المنتدى، فقد أوضح الزين أن المنتدى يضم عدة شبكات بحثية، من بينها شبكة تضم باحثين يهتمون بقضايا المثلية، لافتًا إلى أن هذه الشبكة تأسست منذ سنوات في إطار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
كلمات دلالية إسرائيل الرباط منتدى السوسيولوجيا
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تؤكد التزامها بتعزيز الشراكة الدولية في ملف الهجرة
في إطار حرصها على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية وتفعيل الجهود الوطنية في ملف إدارة الهجرة، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ممثَّلة برئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير، في الاجتماع التنسيقي الخاص بالنتيجة رقم (2) ضمن إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة للفترة 2023–2025، وذلك بصفتها القيادة الشريكة من الجانب الحكومي.
وعُقد الاجتماع بقاعة الاجتماعات في معهد التخطيط، بحضور رئيس اللجنة التوجيهية ونائبه، إلى جانب رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، ونائبة رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات والوكالات الدولية المعنية بالهجرة واللجوء.
وشهد اللقاء استعراض النتيجة المشتركة المتعلقة بإدارة الهجرة، إلى جانب تقديم عرض حول المخرجات الثلاثة المرتبطة بها، ومناقشة هيكل التنسيق المقترح، والخطوات التنفيذية المزمع اتباعها في المرحلة المقبلة.
وأكد ممثل وزارة الداخلية خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المستمر بين الشركاء المحليين والدوليين، بما يضمن تنفيذ البرامج والمشاريع المنبثقة عن الإطار خلال عامي 2025–2026، وتحت إشراف مباشر من اللجنتين التوجيهية والفنية ذات العلاقة.
كما تم الاتفاق على دعوة الجهات الحكومية المعنية إلى تقديم ملاحظات مكتوبة بشأن العروض والمقترحات المقدَّمة، وذلك لضمان تكاملية الرؤية وفعالية التنفيذ، في سبيل تحقيق أهداف مشتركة تسهم في تحسين إدارة الهجرة وتعزيز الاستقرار والأمن في ليبيا.