أمين الأمم المتحدة: المساعدات الواصلة إلى غزة نقطة في بحر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، اليوم الأربعاء، أن المساعدات التي دخلت قطاع غزة بالفعل "نقطة في بحر".
وقال جوتيرتش عبر حسابه على منصة "إكس" "من حسن الحظ أن بعض المساعدات الإنسانية بدأت تصل أخيراً إلى غزة.. لكنها قطرة من المساعدات في المحيط".
وأضاف "يحتاج سكان غزة إلى تقديم المساعدات بشكل مستمر بمستوى يتوافق مع الاحتياجات الهائلة.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال اليوم الأربعاء، إن هناك تأييدا متزايدا داخل الاتحاد الأوروبي لهدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، دعت الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لأسباب إنسانية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي لتأييد "هدنة إنسانية" من الحرب العدوانية لـ إسرائيل لكن بعض الحكومات الأعضاء أبدت تحفظات بشأن الفكرة، وفق ما ذكر موقع تشانل نيوز آيشا.
قال بوريل، إنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوقف الصراع للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيرتش غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة «المفوضية الأوروبية» لـ«الاتحاد»: 15% من ميزانية «التكتل» الإنسانية للأزمات «المنسية»
عبدالله أبو ضيف (بروكسل، القاهرة)
كشفت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إيفا هرنسيروفا، تخصيص 15% من ميزانية الاتحاد الأوروبي الإنسانية للأزمات «المنسية» التي لم تحظَ باهتمام دولي، مع تخصيص 10% للتعليم في حالات الطوارئ، لضمان تمكّن الأطفال المتأثرين بالأزمات والنزاعات من مواصلة تعليمهم.
وقالت هرنسيروفا، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الاتحاد الأوروبي يُقدّم الدعم الإنساني على أساس الحاجة فقط، ووفقاً للمبادئ الإنسانية الدولية المتمثلة في الحياد، وعدم التحيز، والاستقلالية، مضيفة أن الالتزام بهذه المبادئ يُعد أمراً ضرورياً لضمان إمكانية إيصال المساعدات إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات والنزاعات. وأشارت إلى تخصيص تمويل بنحو 11.5 مليار يورو للفترة بين عامي 2021 و2027، موضحة أن المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي تشمل العديد من مجالات التدخل الإنساني، مثل الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والتعليم.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعطي الأولوية في مساعداته الإنسانية لمناطق النزاع، خاصة في الأزمات الممتدة، من خلال التركيز على استجابات متكاملة تلبي الاحتياجات العاجلة، وتُقدِّم حلولاً طويلة الأمد. وذكرت هرنسيروفا أنه استجابةً للتحديات العالمية الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، جدد الاتحاد الأوروبي استراتيجيته الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، ويشمل ذلك توسيع قاعدة الموارد، ودعم الشركاء الإنسانيين، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وتقليل الاحتياجات الإنسانية من خلال نهج «فريق أوروبا».
ونوهت متحدثة «المفوضية لأوروبية» إلى أن تمويل المساعدات الإنسانية وحده لا يكفي، مشددة على ضرورة دعم الوصول الإنساني، بما يسمح بإيصال المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي أطلق الشراكة البرنامجية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، موضحة أن المبادرة تركز على الاستعداد للكوارث، والاستجابة للأوبئة، وإدارة المخاطر في دول عدة.
وأشارت إلى تعاون الاتحاد الأوروبي مع 200 شريك إقليمي ودولي، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية، وفي الوقت المناسب.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن أبرز التحديات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية تتمثل في تزايد الاحتياجات على مستوى العالم، والفجوات التمويلية، وضمان الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع هذه التحديات من خلال الدعوة إلى توسيع قاعدة المانحين، وتعزيز احترام المبادئ الإنسانية، ودمج الجهود الإنسانية مع جهود التنمية والسلام.