إقبال لافت من المواطنين للتسجيل الإلكتروني والحضوري في انتخابات استشاري الشارقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر/ وام/ تشهد الأيام الأولى من مرحلة تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إقبالاً ملحوظاً ولافتاً من مواطني الإمارة وذلك في أعقاب تدشين الدورة الثالثة من الانتخابات التي تقام برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتستمر مرحلة التسجيل حتى 20 نوفمبر المقبل لمدة 29 يوماً من خلال تسعة مراكز انتخابية معتمدة ببلديات الإمارة أو التسجيل الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية “UAE PASS” عبر الموقع الإلكتروني للانتخابات WWW.ECCS.SHJ.AE أو منصة الشارقة الرقمية WWW.DS.SHARJAH.AE .
وحقق التسجيل أرقاماً مرتفعة في ظل الإقبال من قبل المواطنين على التسجيل لتبلغ نسبة التسجيل إلكترونياً 95% بينما بلغ التسجيل حضورياً 5% مع توجه اللجنة العليا للانتخابات إلى تغير برمجة الرد التلقائي بالتسجيل إلى اللغة العربية.
وتشترط آلية التسجيل في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سواء المباشر أو الإلكتروني أن يكون الناخب من مواطني الإمارة ولا يقل عمره عن 21 عاماً – أي يجب أن يكون تاريخ ميلاد الناخب 5 ديسمبر 2002 وما دون ذلك - كما يشترط أن يكون التسجيل وفق رقم القيد العائلي المرتبط برقم البلدة بالمنطقة الإدارية التي يتبعها الناخب ضمن الهيئات الانتخابية التسع وهي : مدينة الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن والمدام والبطائح ومليحة والحمرية.
وساهمت خيارات التسجيل الهجين من إلكتروني وحضوري في التسهيل على المواطنين والإسراع في تلبية نداء واجب الانتخابات لمواصلة المراحل المقبلة للعملية الانتخابية إذ يعد التسجيل بالهيئات الانتخابية شرطاً رئيساً للترشح والتصويت لاختيار نصف أعضاء المجلس لتمثيل مواطني إمارة الشارقة ونقل أصواتهم للمشاركة بصنع القرار.
وأشاد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة رئيس لجنة الدائرة الانتخابية لمدينة الشارقة بحرص مواطني الإمارة على الاستجابة للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة للمشاركة في انتخابات المجلس الاستشاري.
وأكد أن عملية التسجيل في الهيئات الانتخابية تتسم بالسهولة واليسر والدقة اللازمة، مشيراً إلى أن بلدية مدينة الشارقة وفرت الأدوات والمتطلبات كافة وكوادر العمل اللازمة لسير العملية وفقاً للخطط والتطلعات التي تضمن التسجيل دون أية صعوبات للمشاركة في العملية الانتخابية، مؤكداً حرص لجنة الدائرة الانتخابية لمدينة الشارقة على تقديم التسهيلات للمواطنين الراغبين بالتسجيل عبر مقر اللجنة وتذليل أية صعوبات.
وحث الطنيجي على ضرورة التسجيل بالهيئات الانتخابية للمشاركة بصنع القرار وخدمة الإمارة سواء بالتسجيل إلكترونياً أو من خلال مقر اللجنة.
من جهته أثنى سعادة مبارك الشامسي رئيس لجنة الدائرة الانتخابية بمنطقة الحمرية على سهولة إجراءات التسجيل منذ اليوم الأول للعملية الانتخابية إذ تتم بسلاسة وفاعلية مما يعكس الاستعداد والتنظيم الجيدين من قبل المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة نظراً لتطبيق النظام الهجين للمرة الأولى مما يساهم في توفير الوقت والجهد من خلال إتمام عملية التسجيل إلكترونياً حيث تستغرق دقيقة واحده فقط لإتمام العملية.
وأشاد الشامسي بإقبال المواطنين من أهالي المنطقة على التسجيل منذ اليوم الأول من خلال مختلف طرق التسجيل المتاحة ما يعكس استجابة إيجابية من جانب المجتمع واهتمامًا كبيرًا بالعملية الانتخابية على مستوى إمارة الشارقة، مضيفا أن بلدية الحمرية وجميع كوادرها حريصة على حث المواطنين على التسجيل وتسهيل الإجراءات لهم وتقديم الدعم والمساعدة اللازمين في حال وجود أي معوقات أثناء عملية التسجيل.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الاستشاری من خلال
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات
تتجه البرتغال إلى انتخابات تشريعية جديدة للمرة الثالثة في ثلاث سنوات، وسط أزمة سياسية خانقة وصعود لافت لحزب اليمين المتطرف "تشيغا"، ما يعكس تغيرًا جذريًّا في الخارطة الحزبية وقلقًا متزايدًا بشأن مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد. اعلان
تواجه البرتغالانتخابات تشريعية للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات، إثر سقوط الحكومة الوسطية-اليمينية برئاسة لويس مونتينيغرو بعد تصويت بعدم الثقة الذي أقره البرلمان، وذلك في ظل تساؤلات حول تصرفات رئيس الوزراء.
ويعتبر هذا التطور أحدث مراحل الاضطراب السياسي التي تشهدها البلاد، وهو يُعد الأسوأ منذ عودة البرتغال إلى النظام الديمقراطي قبل 51 عامًا.
والبرتغال، التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.6 مليون نسمة، شهدت في السنوات الأخيرة توالياً لحكومات أقلية، بعد أن خسر الحزبان الرئيسيان، وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الاشتراكي، جزءًا من دعم الناخبين لصالح أحزاب صغيرة ناشئة.
وقبل يومين من موعد الاستحقاق، نظّم كل من مونتينيغرو وزعيم الحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس تجمّعين في ختام الحملة الانتخابية.
وقال سانتوس لأنصاره: "بعد يومين سنفوز في هذه الانتخابات. لا يمكن لأحد أن يبقى في منزله، وحده الحزب الاشتراكي هو القادر على إعادة الاستقرار للبلاد، استقرارٌ سياسي وتوجهٌ واضح لم تتمكن الحكومة الحالية من تحقيقه، لكننا سنحققه بدعم من الشعب البرتغالي."
أما مونتينيغرو، فقال خلال تجمّعه الانتخابي: "لقد مضى وقت طويل منذ أن شعرنا بهذا الحماس والإيمان بما يمكننا تحقيقه كدولة، وكأمة، وكقوة داخلية نحملها بداخلنا."
Relatedالحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال البرتغاليون يقترعون والاشتراكيون يحافظون على تقدمهمهل ستضع انتخابات البرتغال نهايةً للائتلاف اليساري؟عدم الاستقرار السياسيوتُعمّق الانتخابات التشريعية حالةعدم اليقين السياسي في البرتغال، في وقت تعمل فيه البلاد على تخصيص أكثر من 22 مليار يورو من أموال التنمية الأوروبية لتمويل مشاريع استراتيجية.
ويتوقع أن يحقق الحزب الشعبي اليميني المتطرف "تشيغا" (كفى) مكاسب من استياء الناخبين إزاء العودة المتكررة إلى صناديق الاقتراع، وهو حزب استفاد سابقًا من الإحباط العام تجاه الحزبين الرئيسيين.
وقد انضمت البرتغال إلى المد الأوروبي الصاعد للحركات الشعبوية، بعدما نجح حزب "تشيغا" في انتزاع المرتبة الثالثة في الانتخابات الماضية.
وكانت الحكومة، التي قادها الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالتحالف مع حزب أصغر، قد سقطت إثر فضيحة تتعلق بوجود تعارض محتمل في المصالح التجارية لمكتب المحاماة التابع لعائلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته لويس مونتينيغرو.
وأكد مونتينيغرو، الذي يخوض السباق الانتخابي مرة أخرى، أنه لم يرتكب أي مخالفات، مشيرًا إلى أنه نقل إدارة الشركة إلى زوجته وأطفاله عند توليه قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2022، ولم يعد له أي دور في إدارتها.
وقد طلب الحزب الاشتراكي قد طالب بفتح تحقيق برلماني في سلوك مونتينيغرو.
ويراهن الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مؤشرات الاقتصاد الوطني، مثل النمو المسجل بنسبة 1.9% خلال العام الماضي مقابل متوسط أوروبي بلغ 0.8%، ونسبة البطالة البالغة 6.4% والقريبة من المعدل في الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي، لتعزيز دعم الناخبين له.
في غضون ذلك، دعا الرئيس البرتغالي المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية، وهي الثالثة خلال ثلاث سنوات، مشددًا على أن القارة تواجه تحديات صعبة تتطلب استقرارًا سياسيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة