بعد الإصرار على انطلاقه.. تفاصيل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز غدًا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ينطلق غدًا مهرجان القاهرة الدولي للجاز في نسخته الخامسة عشر، وسيقام في الفترة من 26 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر المقبل ،وسيقام في قاعات الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، من خلال إقامة حفلات موسيقية ويشارك به 14 دولة من مصر وأستراليا والنمسا وبلجيكا وسويسرا وغيرها من الدول ، سيتراوح سعر تذكرة المهرجان شاملة كل أيامه وفعالياته 1690 جنيها مصريا، فيما يبلغ سعر حفل العطلة الأسبوعية 280 جنيها.
حفل الأفتتاح:
وسيشارك في حفل الأفتتاح للمهرجان ، الفنانة السورية لين أديب، وعازفة البيانو ألكسندرا إيفانوفا من النمسا ، وسيقدم حفل الختام للمهرجان، الثنائي المصري فؤاد ومنيب.
كما تشهد فعاليات المهرجان مشاركةَ الفنان الفنلندي كاري إيكونين، وهو مخترع أول نظام موسيقي يحوّل البيانو لآلة شرقية تعزف المقامات العربية، وأطلق عليها اسم "ماكيانو"، والذي سيقدّم موسيقاه بصحبة عازف العود المصري علي عيسى.
وتشهد هذه الدورة من المهرجان حضور مطربة الفلامنكو الأسبانية راكيل ، بعد غياب اسبانيا عن المشاركة بفعاليات المهرجان لمدة عشر سنوات.
تكريم الفنان الليبي ناصر
ومن أبرز المكرمين فى مهرجان القاهرة الدولي للجاز ، هو تكريم الفنان الليبي ناصر المزداوي، وهو مطرب وعازف جيتار وأيضًا ملحن ، حيث قدم مجموعة من أبرز أغاني الهضبة ، مثل: "نور العين"، "شنطة سفر" في أول مشاركة لدولة ليبيا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للچاز.
بداية إنطلاق مهرجان القاهرة الدولي للجاز
وانطلقت رحلة مهرجان القاهرة الدولي للجاز عام 2009 فى نسخته الأولى، بهدف تنظيم احتفال عالمي بموسيقى الجاز يجمع كل الدول وينشر الوعي الثقافي وإنشاء منصة لاستقبال وانطلاق إنتاج الفنانين والمؤلفين المصريين.
ويمول مهرجان القاهرة الدولي للجاز من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبي، ومركز التحرير الثقافي وكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية ووزارة الثقافة وبرعاية سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، البرتغال، الدنمارك، المجر، البرازيل وسفارة مالطا، وكذلك معهد جوتة، والمعهد الفرنسي والإيطالي ومعهد ليست المجري ومعهد كامويش البرتغالي والمؤسسة الثقافية السويسرية برو هلفتسيا القاهرة، والمنتدى الثقافي النمساوي وصندوق دعم الفنون الأدائية الهولندي ومجلس الفنون في دولة ليتوانيا ومجلس الفنون بمالطا وسبيديدام ومجتمع الجاز المصري.
بيان مهرجان القاهرة الدولي للجاز بشأن القضية الفلسطينية
وقد حرصت إدارة المهرجان على نشر بيان توضيحي عن سبب إستمرار إنطلاق هذه الدورة ‘ نظرًا لما تمر به القضية الفلسطينية من أحداث متفاقمة.
وجاء البيان كالأتى: "في هذه المحنة الرهيبة التي تمر بها فلسطين الحبيبة، نجد أنفسنا في موقف عصيب بينما نحن على وشك البدء في دورة هذا العام لمهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز بعد أيام قليلة وبين الحزن العميق الذي يخيم علينا جميعاً والغضب من كل هذه الجرائم اللاإنسانية التي تقتل الأبرياء يومياً".
واستكمل البيان موضحًا:" كان من الممكن إلغاء هذا الحدث، لكن الإلغاء يعني الاستسلام وانتصار الشر على الخير ونحن لا نستسلم ولا نموت وإنما نؤكد على بقائنا باستمرارنا في إقامة هذه التظاهرة الثقافية لنتحدى بها الشر. قررنا إزالة الألوان الاحتفالية من تصميماتنا حداداً على الشهداء وندعو جميع الأحداث الثقافية التي ستقام في الأيام القليلة القادمة (مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان D-CAF، Arte d’Egypte) لمشاركتنا هذه المبادرة ولن نعتبر مهرجان القاهرة للجاز هذا العام احتفالاً، بل صرخة في وجه الظلم وتأكيد على استمرار الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.