ضبط .3.5 طن حلوى جافة في حملة تموينية مكبرة بقليوب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الصحة بالقليوبية عن قيام فريق من إدارة الأغذية بالمديرية بالاشتراك مع مكتب مراقبة الأغذية بقليوب بعمل حملة تفتيشية استهدفت بعض الأماكن النائية بإدارة قليوب بناء علي توجيهات الدكتور حمودة عيد الجزار وكيل وزارة الصحة، بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، وتحت إشراف الدكتورة فاطمة عبد المنعم مدير عام الطب الوقائي.
وأشارت المديرية أنه جرى المرور على مصنع حلوى الذي افتقر للاشتراطات الصحية، وتبين من البيانات الموجودة على العبوات كتابة عنوان خاطئ بناحية مسطرد، لتضليل الجهات الرقابية، وتدوين تاريخ إنتاج خاطئ على العبوات، إذ تم تسجيل تاريخ الإنتاج بشهر نوفمبر.
وجري ضبط الأصناف التالية:
- 270 كرتونة من حلوي جافة بطعم الفواكه بإجمالي عدد أكياس 3780 كيس تقريبا.
- 40 شيكارة من صنف مصاصة غير محتفظة بخواصها الطبيعية
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات الموجودة بالمنشأة، وعرض المضبوطات على النيابة العامة للنظر والتصرف، وكانت الحملة جريت برئاسة د محمد علي مدير إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وسامي رجب مراقب عام الأغدية بالقليوبية وعادل بيومي مراقب أول الأغذية بالمديرية وعضوية هاني الحلواني مراقب أول الأغدية بقليوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات حملات محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".