دراسة: أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها تخليق أكواد خبيثة تستخدم في شن هجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكرت دراسة بحثية بريطانية أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" يمكنها القيام بعمليات خداعية من شأنها تخليق أكواد خبيثة تستخدم في شن هجمات سيبرانية على أي منشآت مهمة حول العالم.
وذكرت الدراسة الأكاديمية - التي نشرها قسم علوم الكمبيوتر بجامعة شيفيلد البريطانية - أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأشخاص من البحث في قواعد البيانات باستخدام أسئلة بلغة بسيطة، ويمكن استخدامها في مجموعة كبيرة من المجالات الصناعية ويتم استغلالها لشن هجمات سيبرانية على انظمة الحاسوب حول العالم.
وأضافت الدراسة أن البحث التقني كشف عن إمكانية استخدان الذكاء الاصطناعي في سرقة بيانات سرية ومعلومات شخصية والتلاعب بهذه البيانات لتدمير الخوادم الحاسوبية وافشال انظمتها فى المنشئات الهامة.
وكشفت الدراسة عن عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها اختراق أنظمة الحواسيب في عدد من المجالات الصناعية الهامة، مثل التجارة الالكترونية والمصارف والاتصالات والطيران المدني والسيارات، ومن بينها تقنية "بايدو يونت"، و"تكست تو اس كيو ال" و"تشات جى بى تى" و"تكست سكى".
وأفادت الدراسة بأنه يمكن استخدام تقنية (تشات جي.بي.تي.) من قبل العديد من الاشخاص على مختلف المستويات في عمل أبحاث على قواعد البيانات ومن هنا تكمن الخطورة وامكانية إحداث اختراق لقواعد البيانات. وذكرت على سبيل المثال استخدام إحدى الممرضات لهذه التقنية باستخدام لغة "إس كيو ال" فى قاعدة البيانات الخاصة بالعيادات وفى هذه الحالة يمكن ان يتسبب استخدام هذه اللغة فى احداث خلل فى قاعدة البيانات بدون صدور اى تحذير حول هذا الخطر.
وأشارت الدراسة إلى أن نتائج هذه الابحاث تم استعراضها بعد قيام الفريق البحثي بجامعة شيفيلد بإصلاح العديد من المشكلات التي حدثت من خلال استخدام تقنية (تشات جي.بي.تي) حتى فبراير الماضي، موضحة أنه يجرى حاليا القيام بتقييم عدد من الاستراتيجيات التى يمكن استخدامها فى مواجهة هذه النوعية من الهجمات التى وصفها "بالخطيرة جدا"، وذلك بهدف تعزيز الامن السيبرانى فى المنشئات الهامة ومكافحة هذا النوع من هجمات الجيل القادم للهجمات السيبرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي هجمات سيبرانية البيانات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.