تحت شعار “لبيك يا أقصى”.. مسيرة ووقفات طلابية بمديرية السبعين تنديدا بالمجازر الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم طلاب مدرسة الشهيد هاني طومر بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة تضامنية مع أطفال غزة وتنديدا باستمرار مجازر العدو الصهيوني الأمريكي تحت شعار “لبيك يا أقصى”.
كما نظمت عدد من مدارس السبعين وقفات طلابية دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومساندة وتأييدا لعملية “طوفان الأقصى” وما يحققه أبطال المقاومة من انتصارات وملاحم بطولية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
ورفع الطلاب في المسيرة والوقفات التي شارك فيها مدير التربية بالمديرية تاج الدين الكبسي وقيادات وكوادر تربوية، العلم الفلسطيني، واللافتات المؤيدة والداعمة للمقاومة الفلسطينية لمواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية الإرهابية في غزة والأراضي المحتلة.
ورددوا الهتافات الغاصبة المنددة باستمرار المجازر المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين وقطع الإمدادات الإنسانية والطبية وتدمير المستشفيات والمناطق السكنية والمدارس والكنائس والمساجد، بدعم أمريكا والغرب.
واستنكر المشاركون، بشدة الصمت والتواطؤ الدولي المريب والمواقف المخزية للأنظمة المطبعة والعميلة، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من مجازر وإبادة ووحشية صهيونية لم يشهد العالم مثلها من قبل.
وجددت بيانات صادرة عن المسيرة والوقفات، تضامن ووقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل المتاحة، حتى تحرير كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف من دنس اليهود الصهاينة.
ودعت كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة الحرة لردع صلف وإجرام الاحتلال الصهيوني، وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية كونه خيار متاح للجميع ومؤثر لإيقاف الجرائم والعدوان على غزة. # جرائم العدو الصهيوني# مديرية السبعين# وقفات احتجاجية#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعدو الصهيونيصنعاءمسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
يمانيون/ المحويت
شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة ، 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” تأكيدا على الثبات مع غزة.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.. معلنة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة فلسطين.
وجدد المشاركون التأكيد على جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
خاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبر البيان عن “التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات.”
وخاطبهم بالقول” إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.