نصر سالم يكشف خطوة مهمة لـ السيسي أنقذت مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن مصر تختار أنسب أسلحة مطورة، مع تعدد مصادر السلاح، فضلا عن تصنيع السلاح في مصر أيضا، ويوجد تنوع واضح في الأسلحة الخاصة بالجيش المصري.
خبير استراتيجي يشيد بأسلحة مصروأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن مصر تقتني في الوقت الحالي أحدث الأسلحة، ولولا تواجد السلاح في مصر وتطويره من قبل الرئيس السيسي، لكانت مصر تعرضت لعدوان كبير من كل الأشخاص، خاصة في ضوء التهديدات التي تأتي في حدود مصر المختلفة، سواء في الجنوب السوداني أو في ليبيا أو غيرها، العالم مشتعل من حول مصر ولولا السلاح لكانت مصر مهددة، ودخلت حربا لم تختر مصر توقيتها.
وتابع أن مصر نجحت في استقطاب أحدث أسلحة الدفاع الجوي، وأحداث أنواع الدبابات، وغيرها من الأسلحة والمقومات المختلفة، ومصر لديها أسلحة أفضل مما لدى العدو الذي يحاول تهديد مصر، سواء من الكم أو الكيف، وهذا لم يكن متوفرا في حرب أكتوبر، ولكن الآن تم تعويضها سواء من خلال المقاتل أو الأسلحة، مصر تضغط ليكون لديها أفضل مقاتل في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي اللواء نصر سالم مصر الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن موقف بلاده من دعم الاحتلال الإسرائيلي في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستواصل السماح بتسليم المزيد من الأسلحة للاحتلال، معتمدين في ذلك على تقييم الوضع الإنساني الراهن في غزة.
وفي تصريحات لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ نشرت، الجمعة، أكد فاديفول أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق شديد التطورات في المنطقة، لكنها ترى أن تل أبيب يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها والدفاع عن أراضيها وسكانها، بما يشمل استخدام أنظمة أسلحة ألمانية الصنع.
وأضاف الوزير أن هذا الدعم العسكري يُعد جزءًا من التزام ألمانيا بتحالفاتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده ستتخذ قراراتها المتعلقة ببيع الأسلحة بناءً على تقييم دقيق للمخاطر الإنسانية، لكنه لم يوضح تفاصيل آلية هذا التقييم أو المعايير التي ستُعتمد عليها.
تصريح فاديفول جاء في وقت تشهد فيه غزة موجة من القصف المكثف، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة بسبب تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويواجه القرار الألماني رفضًا من قبل عدد من الأطراف السياسية داخل ألمانيا وخارجها، خاصة منظمات حقوق الإنسان التي تحذر من أن استمرار توريد الأسلحة يساهم في تفاقم الصراع ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
ويذكر أن ألمانيا تعد من أبرز الدول الأوروبية التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متطورة، الأمر الذي يعكس علاقات عسكرية واقتصادية وثيقة بين البلدين، رغم الضغوط المتزايدة للمطالبة بوقف بيع الأسلحة بسبب الأوضاع الإنسانية في فلسطين.
في المقابل، تؤكد الحكومة الألمانية أن علاقتها مع إسرائيل قائمة على مبادئ دعم حق الدفاع المشروع، وأن تصدير الأسلحة يخضع لقوانين صارمة تضمن ألا تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن مراقبين يرون أن الوضع الحالي يضع هذه المعايير على المحك.
وتتزامن تصريحات وزير الخارجية الألماني مع توترات متزايدة على الساحة الدولية حول قضية فلسطين وحيث تستمر الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على حلول سياسية تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.