مزارع يروي قصة إنتاج 150 نوعا من القرع في القصيم
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
روى صالح الصعب (صاحب إحدى المزارع في القصيم)، قصته مع إنتاج 150 نوعا من القرع.
ويزرع صاحب المزرعة، 150 نوعا من القرع في مزرعته بعد جلب البذور من 100 دولة؛ حيث يستخرج من الزيوت العلاجية من تلك النباتات، وفق "العربية".
وأضاف المزارع، أتوجه في كل موسم لنبات معين وأركز على المحاصيل غير الموجودة بالأسواق، مشيرا إلى أنه يريد إظهار إمكانية زراعة مختلف الأنواع وعدم اقتصار دول معينة على إنتاج تلك الأنواع.
وواصل، يشاركني العمل في المزرعة من 15 إلى 20 عاملا يقومون بعمليات الزراعة والتلقيح، وأريد التطور بالزراعة وإثبات قدرة أرضنا السعودية وأنها من أفضل أراضي العالم للزراعة.
"صالح الصعب" يزرع 150 نوعا من القرع في مزرعته بـ #القصيم.. بذور جاءت من 100 دولة ويستخرج منها زيوت علاجية
عبر:@al3mri009 pic.twitter.com/b06Tb9GJuu
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية القصيم أخبار السعودية القرع آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان.
قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.
قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".
وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".
وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية مراكز علاج خاصة.. بس للأسف كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".
وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".
وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .