المطران عطا الله حنا: دعم جبابرة العالم للعدوان الصهيونى يجعلهم شركاء في قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم أننا نجدد مناشدتنا لكافة المرجعيات الدينية والانسانية والحقوقية في عالمنا بضرورة العمل على وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار في غزة .
واضاف : تحولت غزة الى منطقة يسودها الدمار والخراب والدماء والاشلاء والدموع والاحزان والنحيب في مشهد يدل على بشاعة هذا العدوان وعلى همجية وانعدام الانسانية لدى اولئك الذين يدعمونه ويبررونه .
وتساءل المطران عطا الله حنا: اين هي انسانيتكم وانتم تبررون عدوانا يستهدف الاطفال والمدنيين بكافة الاعمار ، اين انسانيتكم من جعل غزة ارضا محروقة حيث تتم تسوية المباني بالارض في مشهد يذكرنا بالحروب العالمية وبمشاهد الحرب المروعة في اكثر من مكان في عالمنا .
وتابع : نرفض الارهاب والقتل والعنف والحروب واستهداف المدنيين ايا كان انتماءهم وانحيازنا هو للانسانية فكل انسان في هذا العالم بغض النظر عن دينه او قوميته يحق له أن يعيش بسلام والسؤال الذي نطرحه لماذا يستباح الفلسطينيون في كافة تفاصيل حياتهم منذ النكبة وحتى اليوم ولماذا يُعتدى عليهم ولكن سيبقى العدوان اليوم على غزة محطة فارقة من تاريخ شعبنا ومحطة تذكرنا جميعا بالظلم الذي يسود في عالمنا ولكننا لن نيأس من ان نخاطب كافة المؤمنين بالعدالة والقيم الانسانية بضرورة ان ينتفضوا رفضا لهذا العدوان ووقفا لشلال الدماء الذي لم يتم يتوقف منذ اكثر من اسبوعين .
وأكد المطران عطا الله حنا ان ما يحدث في غزة اليوم هي وصمة عار في جبين الانسانية وان دعم جبابرة هذا العالم لهذا العدوان جعلهم شركاء في آلة القتل والبطش التي تستهدف شعبنا ، وإننا نؤمن بالعدالة الالهية ونؤمن بأن في هذا العالم هنالك شعوبا وشرائح لا يمكن ان تقبل باستمرارية ما يحدث في غزة وكأننا امام سياسة تطهير عرقي وتصفية لكل ما هو فلسطيني في القطاع الجريح .
وطالب بوقف هذا العدوان فكفانا آلاما واحزانا ودماء ودموعا وهذه الهمجية لا يمكن ان يستوعبها اي عقل بشري وهي سياسة عقاب جماعي بحق شعب حوصر لاكثر من عشرين عاما وبعد كل هذه السنوات الطويلة من التنكيل والحصار والتجويع والحروب يأتي هذا العدوان المروع الذي نتمنى ونطالب بأن يتوقف اليوم اليوم وليس غدا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس رئيس اساقفة سبسطية غزة القيم الإنسانية الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.