صحيفة عبرية تكشف عن مصير نتنياهو بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلا عن أحد الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الحالية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يبقى في منصبه بعد الحرب في قطاع غزة.
هل نتنياهو سيبقى في منصبه بعد الحرب على غزة؟وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن وزراء حزب الليكود بقيادة نتنياهو يتحدثون في غرف مغلقة عن واقع أن رئيس الوزراء نتيناهو لن يكون قادرا على البقاء في منصبه بعد الحرب كما أن حكومة إسرائيل الحالية لن تكون قادرة على البقاء في ظل الفشل الذي حققته في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الوزير الذي لم يتم تحديد اسمه، فإن الوزراء الحاليين يخشون إعلان نواياهم في ظل الغضب العام الموجود في إسرائيل ومنهم أيضا أعضاء الليكود وأنصار نتنياهو، وتولى نتنياهو منصبه الحالي كرئيس للوزراء منذ أواخر ديسمبر الماضي وهذه الحكومة تشمل أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل وهي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة.
ابن نتيناهو يثير جدلا في ظل حرب إسرائيل على غزةوسجلت حكومة نتنياهو تراجعا كبيرا في الشعبية بعد اندلاع الحرب على غزة 2023، وظهر ابنه في شواطئ مدينة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية غير مهتم بالوضع في إسرائيل في ظل طلب لجنود الاحتياط من مختلف الإسرائيليين المقيميين خارج إسرائيل والذين يصل عددهم إلى 360 ألف شخص لأول مرة في تاريخ إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قصف نتنياهو بنيامين نتنياهو الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 بعد الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".