المقاطعة الاقتصادية هى أقوى أدوات الحرب الاقتصادية على إسرائيل وأعوانها.. نعم الأسلحة الاقتصادية هى أسلحة العصر الحديث وهى الأقوى والأشد فتكاً ولسنا ببعيدين عن آثار اتفاقية البترودولار وما تبعها من هيمنة أمريكا واليهود على الاقتصاد العالمى، فجعلت العملة التى تعتبر مستودعاً للقيمة لا قيمة لها إلا فى أذهان الناس فأصبحت شعوب الأرض تنتج وتتعب من أجل ورقة تطبعها أمريكا استعبدت العالم كله وجعلته يخدم الدولار الأمريكى طوعاً وكرهاً وجهلاً وعلماً واستكمالاً للمخطط الأمريكى الصهيونى لتركيع مصر والعالم العربى اقتصادياً تهجير الفلسطينيين لإنشاء ميناء على ساحل غزة وإنشاء طرق جديدة لخدمة الممر الاقتصادى المزمع إنشاؤه مع الهند ودول الخليج وهذا المقترح من 2009 مصر تواجه خطراً وجودياً من إسرائيل وأمريكا فإسرائيل هى ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان التطبيع الذى يسعون إليه مع دول الخليج هو البداية، فلا تطبيع مع الصهاينة ونعم وألف نعم للمقاطعة الاقتصادية، فعار علينا أن نكون وقوداً لنار يحرقون بها أهالينا العزل فى فلسطين نحن أكثر من مليار مسلم فوالله لو خرج حجيج بيت الله الحرام سيراً على الأقدام من الكعبة المشرفة إلى إسرائيل وفى يد كل منهم زجاجة مياه فقط لأغرقت هؤلاء الصهاينة وتم دهسهم تحت أقدام الحجيج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاطعة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الهند تقاطع المنتجات التركية
أنقرة (زمان التركية) – أدى الدعم العلني الذي قدمته تركيا لباكستان خلال التصاعد الأخير للتوتر مع الهند إلى استياء واسع النطاق من قبل حكومة نيودلهي والرأي العام الهندي. وفي أعقاب هذه التطورات، شهدت الهند حملة مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات ذات الأصل التركي، حيث قامت منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في البلاد بسحب العديد من العلامات التجارية التركية من الأسواق.
سحب المنتجات التركيةاتخذت منصات التجارة الكبرى العاملة في الهند قراراً بوقف بيع المنتجات المستوردة من تركيا. وتركزت المقاطعة بشكل خاص على العلامات التجارية العاملة في قطاع المنسوجات، حيث قام عمالقة التجارة الإلكترونية بإزالة منتجات العلامات التركية الشهيرة من أنظمتهم.
ووفقاً للملاحظات المسجلة على هذه المنصات، لوحظ أن منتجات علامات مثل Trendy، وLC Waikiki، وKoton، وMavi باتت “غير متوفر في المخزون”.
وأصدر مسؤول في إحدى منصات التجارة الإلكترونية بياناً جاء فيه: “نحن نعمل بتضامن مع مواطنينا ونقوم بمراجعة الخدمات التي نقدمها عبر المنصات لضمان توافقها مع قيم بلدنا”.
ويشير هذا البيان إلى أن المنصات تعيد هيكلة سياساتها المتعلقة بتركيا، كما تعكس مدى مراعاتها لمشاعر الرأي العام.
المقاطعة تمتد إلى الأسواق المحلية: رفض التفاح التركي
ولم تقتصر المقاطعة على المنصات الرقمية فقط، بل امتدت إلى الأسواق المحلية أيضاً. فقد أبدى بعض بائعي الفاكهة في مدينة براياجراج استياءهم من المنتجات المستوردة من تركيا، حيث تمت إزالة التفاح التركي من الرفوف.
وعلّق أحد البائعين على الموقف بقوله: “لطالما دعمنا تركيا، لكنهم خانونا”.
Tags: الحرب الهندية الباكستانيةالهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية