بوابة الوفد:
2025-12-12@17:10:11 GMT

قوة المصريين

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

كان الله فى عون الرئيس السيسى فهو يواجه أصعب وأعقد ظروف مرت عليها مصر.. داخليًا وعربيًا وإسلاميًا وخارجيًا.. ومصر الآن فى «سوار من نار» الخطر يحيط بها والنيران تسكن أطرافها والأزمات الاقتصادية الداخلية والخارجية كادت لولا عناية الله عز وجل وحمايته لها كوعده، تصيبها بما لا تحمد عقباه.. فالأمر خطير.. دول تعاونا معها بل وبنيناها من الألف للياء تراوغ وتعمل بسياسة الوجوه المكشوفة والمتعددة.

. وكفى، ودول تعاملنا معها على أنها "كبرى" و"متقدمة" ونرى الآن وجهها الحقيقى طامعة وعدوانية وخادمة لإسرائيل والصهيونية المطيعة.

لم تتعلم هذه الدول وعلى رأسها أمريكا التى كانت قوة عظمى وكأنها تعيد «العدوان الثلاثى 1956».. الطمع فى البترول وقناة السويس عقدة انجلترا وفرنسا وإسرائيل والهرم والآثار والنيل الخالد وكل تراب مصر وهو أغلى من الذهب وحجارتها ألين وأذكى من عقولهم.. فيا مصر سلمتِ رغم أنف المعتدين.

دول كبرى لم تتعلم.. وتنهار من مظاهرة بها وترتجف من صمود مصر وتعقلها.. وتنسى أننا 112 مليون مصرى وعربى منهم 102 مليون، فلتتريث إسرائيل ويصمت بايدن، فهو لا يحتمل إلا مصافحة «نتنياهو».. فإسرائيل تتقدم كدولة عدوانية بسلاحها.. وفقدت رجالها ومديونة للعقل المدبر والتفكير اليهودى، فأين «نتنياهو» من شامير ورابين وحتى شارون وموشى ديان، لقد كانوا دارسين للتاريخ تلاميذ يحاولون التعلم من الرئيس السادات والملك فيصل عليهما رحمة الله.. أما الآن فهم كالأرض غير الصالحة للزراعة.. زادهم الله من سخطه وغضبه.

أدعو الله لنا كمصريين ألا نستخدم سوى ما ننتجه وهو كثير، وأن نلجأ للماء والتمر إن حكمت علينا الأيام، وأرجو كل مصرى غنيًا أو فقيرًا سليمًا أو مريضًا أن يربط الحزام وربما ساعدنا الغلاء والبلاء والابتلاء من أجل أولادنا وأحفادنا وأجيال قادمة من بعدنا.. علينا أن نتفرغ لأمريكا وطفلها المدلل والذى أثبتت الأحداث أن إسرائيل وصهيونيتها هى الأم والمرضعة  والغاوية لضعاف النفوس من الشرق والغرب والشمال والجنوب.

إن مصر حرسها الله على مر الزمان وتاريخها وحضارتها قبل التاريخ والزمان بزمان، فلتراجع إسرائيل نفسها لأن ثورة الغضب سلاحها قليل وعقابها شديد، ومصر كانت وعمرها 7000 سنة ودول كبرى لم تكمل 200 سنة ودول كانت بالمحرقة وأخرى كانت مشردة مشتتة، فليعد كل بلد لما كان عليه إن شاء الله.

اللهم لا تجعلنا نغفل عن أرضنا ولا حماية عرضنا وألا ننشغل "بهيافات" بالداخل وأن نقطع يد أى متلاعب يشوه صورتنا ووحدتنا. اللهم آمين.

 

* الحياة حلوة

«أم السعد» الشابة الجميلة التى شاركت أبناء غزة وزوجها أحزانهم وآلامهم بوجه بشوش وتربية محارب وزغرودة حلوة لها منا كامل الحب والاحترام والتقدير.. برافو أم سعد.. وتحية للإعلامى ابن أستاذنا شريف عامر.. وجاءت بعد لقاء رائع مع الحكاء د. مصطفى الفقى.

يبدو أن المعارك مستمرة على رأى الفنانة والنائبة الوطنية حتى النخاع فايدة كامل عليها رحمة الله «صوت الثورة»، وأسأل لماذا لا تذاع أغانيها والتى ترعب أمريكا وإسرائيل ومن يغازلهما؟

وجدت نفسى فى مواجهة مع من يجب أن يكونوا واجهة النظام! وللأسف الشديد مسئول بسيط يشوه صورة الإنجازات بسوء الاختيار وضيق الأفق والوساطة الخائبة.. إنها مشكلة لا يجب الصمت عليها «عشان الصورة تطلع حلوة» وعشان سنة الحياة المعارك مستمرة داخليًا وخارجيًا ونحن لها، وكان الله فى عون الرئيس السيسى والجهات الرقابية والجيش والشرطة والقضاء والمعلمين لأنها فرصة لإعادة النظر فى التربية وتقويم السلوك المصرى وتقوية الوطنية لدى الجميع.. وعاشت مصر حرة أبية على الخائن والمعتدى ومن لم يقدر ظروفها الصعبة الآن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد قوة المصريين الرئيس السيسي مصر

إقرأ أيضاً:

المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى

مكسيكو سيتي, "أ.ب": صادق الكونجرس المكسيكي على معظم زيادات الرسوم الجمركية التي اقترحتها الحكومة على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى لا تجمعها اتفاقيات تجارة حرة مع المكسيك.

وأقر مجلس الشيوخ المشروع ، بعد أن صادق عليه مجلس النواب في وقت مبكر من الصباح. ويهيمن حزب مورينا الحاكم برئاسة الرئيسة كلاوديا شينباوم، التي قالت إن الرسوم الجمركية ضرورية لتحفيز الإنتاج المحلي، على كلا المجلسين.

وصوت مجلس الشيوخ لصالح التشريع بـ76 صوتا مؤيدا وخمسة ضد و35 ممتنعا.

ويقول محللون إن الدافع الحقيقي هو المفاوضات المستمرة مع واشنطن، الشريك التجاري الأهم للمكسيك. وتسعى شينباوم للحصول على تخفيف من الرسوم الجمركية المتبقية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الواردات المكسيكية، والتي اتهمت الصين باستخدام المكسيك كبوابة خلفية لدخول السوق الأمريكية.

ويشمل قرار رفع الرسوم بنسبة تصل إلى 50% منتجات المنسوجات والأحذية والأجهزة والسيارات وقطع غيار السيارات، من بين منتجات أخرى، بدءا من يناير المقبل.

وستكون الصين الأكثر تأثرا إذ استوردت المكسيك منتجات بقيمة 130 مليار دولار من البلاد في .2024 وانتقدت الحكومة الصينية الزيادات المقترحة عند الإعلان عنها في سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
  • عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • الزمالك يحسم موقف ثلاثي الفريق قبل مباراة حرس الحدود
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • أين المُنخفض الجوي الآن؟ و ما هي التوقعات للساعات القادمة؟
  • سهلة وسريعة .. طريقة الذرة الحلوة بالزبدة بطعم المحلات
  • عروس مُهداة للنيل (13)
  • هل يجوز لمن يعمل في جمع وتوزيع الزكاة أخذ راتب العاملين عليها؟.. الإفتاء تجيب
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري