مؤتمر القاهرة للسلام «الكاشف»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
منذ انفجار الأوضاع فى غزة، تتوالى الأحداث والمفاجآت، ليس على المستوى الإقليمى فحسب، وإنما على المستوى الدولى بشكل عام.. إذ بات من الواضح حالة الانقسام الشديد بين الشمال والجنوب، والتى تحددت بشكل قاطع فى تكتل الغرب الذى يضم الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية، فى مواجهة دول الجنوب التى تضم أفريقيا وآسيا وروسيا وأمريكا الجنوبية، وربما يتساءل البعض، كيف لتكتل مثل هذا يتحدى أكثر من ثلثى العالم، ويفرض إرادته على المجتمع الدولى بأسره فى قضية كاشفة وواضحة المعالم بحيث لا تقبل التأويل، وهى الاعتراف الدولى باحتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية بالقوة وتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه لعقود طويلة، وتجميد القرارات الدولية التى صدرت من مجلس الأمن الدولى، والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، التى أكدت على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 67 طبقًا لقرارات الشرعية الدولية ولم تنفذ حتى الآن!!.
فقد جاءت مواقفه من الأحداث الدامية فى غزة وعمليات التطهير العرقى والجرائم العنصرية للاحتلال الصهيونى هى حق مشروع فى الدفاع عن النفس فى تأكيد كاشف عن الوجه الحقيقى للغرب وتوجهاته ونواياه.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام الكاشف صواريخ انفجار الأوضاع المستوى الإقليمي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لمشروعات الصعيد
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وفدًا من البنك الدولي ضم إلين أولافسن، أخصائية أولى في إشراك القطاع الخاص، و زيشان كريم، أخصائي حضري أول، إلى جانب عدد من ممثلي البنك الدولي، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وأعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج.
وفي مستهل كلمتها، رحّبت وزيرة التنمية المحلية بممثلي البنك الدولي، مؤكدة عمق الشراكة التي تربط الجانبين منذ انطلاق برنامج تنمية الصعيد عام 2018، معربة عن تقديرها للدعم المتواصل الذي قدمه البنك على مدار السنوات الماضية والذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات في المحافظات المستهدفة للبرنامج وتطلعها لإستمرار التعاون بين الجانبين.
برنامج تنمية الصعيدوأكدت د.منال عوض أن البرنامج يُعد من أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، مشيدة بجهود المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية ووحدات التنفيذ بالمحافظات المستهدفة فى تنفيذ المشروعات المختلفة للبرنامج .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج استطاع تحسين جودة الخدمات والبنية التحتية لما يقرب من 8.2 مليون مواطن في أربع محافظات هي سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط ، من خلال تنفيذ أكثر من 6,000 مشروع بإجمالي استثمارات تجاوزت 32 مليار جنيه؛ وتركزت هذه الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء، مع تخصيص 40% منها لدعم التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز قدرات الوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية، وهو ما ساعد على وضع نموذج تنموي متكامل قابل للتكرار في محافظات أخرى.
وأشارت د.منال عوض إلي نجاح البرنامج في ترسيخ ممارسات تدعم التوجه نحو اللامركزية وتعزيز دور القطاع الخاص، وهو ما أسفر عن استفادة أكثر من 72 ألف شركة من تحسين بيئة الأعمال، وأبدى 85% من أصحاب الأعمال رضاهم عن تدخلات البرنامج، مضيفة أن البرنامج يعد داعم أساسي للحكومة المصرية نحو تطبيق اللامركزية، في إطار إصلاحات شاملة اعتمدتها الحكومة ضمن خطتها للفترة 2024–2027 .