YNP / #صنعاء -

جددت صنعاء تأكيده على الاستعداد للتدخل عسكريا لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة و منع إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال بيان عن المجلس السياسي الأعلى – مجلس الحكم في صنعاء -   أن صنعاء تراقب الوضع عن كثب ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وأكد أن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة بدعم أمريكي غربي تكشف لكل العالم الوجه القبيح والوحشي لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية التي تجردت من كل الإنسانية وفق تعبير البيان .

كما عبر البيان عن إدانته لما قال عنهم " طابور الأنظمة العربية والاسلامية المطبعة التي تدعم الكيان الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني " .

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة

في خطوة احتجاجية جديدة ضمن موجة رفض الأوساط الثقافية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، دعا نحو 380 كاتبًا ومثقفًا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم أسماء أدبية مرموقة مثل زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، إلى استخدام ما وصفوه بـ"الكلمات الصحيحة" في وصف ما يجري في القطاع، مؤكدين أن ما يحدث هو "إبادة جماعية" تستدعي تحركًا فوريًا وحازمًا من المجتمع الدولي.

وجاءت الرسالة تحت عنوان "الكتّاب يطالبون بوقف إطلاق النار الفوري في غزة"، ونظمها كل من المؤلفين هوراشيو كلير، وكابكا كاسابوفا، ومونيك روفي، بالتعاون مع نحو 10 كتاب بريطانيين آخرين. وقد استلهمت الرسالة من مبادرة مشابهة نُشرت قبل أيام في صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ووقّعها 300 كاتب ناطق بالفرنسية، مما يعكس تبلور جبهة ثقافية عالمية للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

ونُشرت الرسالة مساء الثلاثاء الماضي عبر منصة "ميديوم"، وجاء فيها "نحن كُتّاب من إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، ندعو دولنا وشعوب العالم إلى كسر حاجز الصمت وإنهاء حالة التقاعس الجماعي تجاه هذه الفظائع المستمرة في غزة".

وأكد البيان أن استخدام مصطلحي "الإبادة الجماعية" و"أعمال الإبادة الجماعية" لم يعد مثار جدل بين خبراء القانون الدولي أو منظمات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه التوصيفات أصبحت ضرورية أخلاقيا وواقعيا لوصف ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع المحاصر.

إعلان

وأضاف الموقعون "كثيرًا ما استُخدمت الكلمات لتبرير ما لا يمكن تبريره، وإنكار ما لا يمكن إنكاره، والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. كما جرت محاولات متكررة لتقويض الكلمات الحقيقية التي يمكن التعويل عليها، أو إسكات من يجرؤون على قولها".

وتطالب الرسالة بتوزيع فوري وغير مشروط للمساعدات الغذائية والطبية في غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، إلى جانب وقف لإطلاق النار يضمن العدالة والسلامة للفلسطينيين كافة، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وكذلك آلاف المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا في السجون الإسرائيلية. وأكدت الرسالة أن "الاستمرار في تجاهل هذه المطالب يجب أن يُقابل بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية".

وشدد الكتّاب على "رفضهم الكامل لأي شكل من أشكال معاداة السامية أو التحيز ضد اليهود أو إسرائيل كدولة"، مؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم مع "الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي واليهودي في رفضهم للسياسات الإبادية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية الحالية".

"بالأمس قالت نجمة"

افتُتحت الرسالة باقتباس من قصيدة "بالأمس قالت نجمة" للشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، التي استُشهدت في غارة جوية إسرائيلية عام 2023، في اختيار رمزي يسلط الضوء على مأساة المثقفين الفلسطينيين الذين قضوا في الحرب. وتضيف الرسالة أن "الفلسطينيين ليسوا ضحايا مجردين لحرب غامضة، بل بشرا فقدوا أسماءهم ووجوههم في سيل الأخبار اليومية.

View this post on Instagram

A post shared by هبة ابو ندى (@heba.abu.nada)

وجاءت هذه الرسالة بعد يوم واحد من بيان وقّعه أكثر من 800 خبير قانوني في المملكة المتحدة، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، وُجّه إلى زعيم حزب العمال البريطاني ورئيس الوزراء كير ستارمر، أكدوا فيه أن "إبادة جماعية تحدث في غزة، أو على الأقل، هناك خطر جدي وحقيقي من وقوع إبادة جماعية".

إعلان

وكان نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية وقعوا على رسالة مشابهة في اليوم نفسه، من بينهم الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو، ويعكس البيانان البريطاني والفرنسي -اللذان وقعهما كتّاب ومفكرون من مشارب مختلفة- رغبة متزايدة في إعادة الاعتبار للمسؤولية الأخلاقية للكلمة، ودور المثقفين في التصدي للانتهاكات الإنسانية، وتوظيف الأدب والفكر كأدوات للمقاومة المدنية، والدفاع عن كرامة الإنسان.

ومن الموقعين على بيان الكتاب البريطانيين زادي سميث، الروائية البريطانية المرموقة، التي برزت في الساحة الأدبية منذ صدور روايتها الأولى "الأسنان البيضاء" عام 2000، حيث تناولت فيها قضايا الهوية والتعددية الثقافية في لندن المعاصرة، وإيان ماك إيوان، الحائز على جائزة بوكر، الذي يُعتبر من أبرز الأصوات الأدبية في بريطانيا، حيث تتميز أعماله مثل "التكفير" و"أمستردام" بتناولها العميق للمواضيع الأخلاقية والإنسانية، مما يعكس التزامه بالقضايا الاجتماعية والعدالة.

وبين الموقعين أيضا إرفين ويلش، الكاتب الأسكتلندي المعروف بروايته "ترينسبوتينغ"، التي تحولت إلى فيلم شهير، يُعرف بتصويره الواقعي لحياة الطبقة العاملة والثقافة الشعبية في إدنبرة، مما جعله صوتًا مميزًا في الأدب الأسكتلندي المعاصر. وجانيت وينترسون، الكاتبة البريطانية المعروفة بأسلوبها التجريبي، حيث تُعدّ من أبرز الأصوات في الأدب النسوي، و إليف شافاق، الكاتبة التركية-البريطانية، الشهيرة بعملها الروائي "قواعد العشق الأربعون"، وبريان إينو، الموسيقي والمنتج البريطاني، المعدود من رواد الموسيقى التجريبية، حيث شارك في إنتاج أعمال لفرق مثل "يو تو" و"توكينغ هيدز".

مقالات مشابهة

  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • مظاهرة حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
  • الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة
  • باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يؤثر على موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني
  • رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم