بوابة الوفد:
2025-12-09@14:09:14 GMT

الجنون الصهيونى يحول غزة لأكبر مقبرة مفتوحة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

استمرار حصد أرواح الشعب الفلسطينى والضفة المحتلة تعلن النفير العام 

ضفادع حماس البحرية تخترق إسرائيل.. و«نيلى» تطارد المقاومة

لا وقت فى غزة لالتقاط الأنفاس لا يكاد يفرغ ذوو ضحايا المجزرة الأولى من الإحصاء ولملمة الأشلاء حتى يرتكب الاحتلال مجزرة أخرى أشد عنفاً وفتكاً ولا تكاد تخلو نصف ساعة من دون مذبحة والذى يتلوها قصف هنا وانفجار هناك أشد شراسة وإجراماً.

وصل الجنون الصهيونى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى القطاع إلى أبعد الحدود أنه الجنون الذى يحارب المستشفيات والمرافق الصحية والمساجد والكنائس تفترش رائحة الموت الأجواء بينما تكتظ كل الزوايا بأشلاء الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء وخرجت العديد من المستشفيات عن نطاق الخدمة وأصبح الصحفيون والمراسلون عرضة للقتل أما البيوت والابراج السكنية فقد مسحت وسويت بالارض وتحولت غزة بأكملها لمقبرة مفتوحة بكل ما فيها ومن تبقى على قيد الحياة ينازع أنفاسا أخيرة ربما لا ترتد مرة اخرى وبعيون مودعة كل هذا الجحيم.

خرج كل شىء فى غزة عن الخدمة كما خرجت الحياة من ارواح ضحايا النازية الصهيونية بينما العالم الأعمى لا يرى إلا حق إسرائيل فيما وصفه بالدفاع عن نفسها.

أكدت آخر الاحصاءات استشهاد أكثر من 6055 معظمهم من الأطفال والذين فاق عددهم أكثر من ألفين. فيما قفز عدد المصابين لأكثر من 20 ألف على الاقل فضلا عن اخرين تحت الأنقاض وكشفت إحصاءات رسمية فلسطينية، عن ارتكاب الاحتلال أكثر من 597 مجزرة ضد المدنيين فى قطاع غزة خلال 19 يومًا.

وقالت المصادر إن الاحتلال ارتكب فقط، 47 مجزرة ضد مدنيين، راح ضحيتها نحو 800 قتيل. فى يوم واحد وقال تقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، إن متوسط عدد المجازر التى يرتكبها الاحتلال يومياً هو 35 مجزرة.

أكد المجلس الوطنى الفلسطينى، أن إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية بعدوانها الإجرامى المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ19 على التوالى. ووصف المجلس فى بيان له ما يحدث فى غزة بأنه مقبرة مفتوحة، بسبب ما يتعرض له سكانها من تطهير عرقى، إذ يُدفن الشهداء فى مقابر جماعية. وشدد على أن هناك أدلة دامغة على «جرائم حرب»، وعملية تطهير عرقى رهيبة، وجرائم وحشية ترتكبها إسرائيل فى غزة، بما يشمل عملية التجويع، والحرمان من العلاج، ومنع علاج الجرحى، وقطع المياه والكهرباء.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 3 صحفيين استشهدوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.وقالت النقابة فى بيان لها، إن الصحفيين الثلاثة هم سائد الحلبى وزميلة أحمد مهداوى ويعملان فى قناة الاقصى استشهدوا إثر استهداف منزليهما فى جباليا شمال قطاع غزة، والصحفية المستقلة سلمى مخيمر هى وطفلها فى قصف على مدينة رفح فى القطاع. وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا فى قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجارى ارتفع إلى 21 صحفياً. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحفى المستقل رضوان قطنانى من منزله فى مخيم عسكر شرقى نابلس، فى الضفة المحتلة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المعتقلين إلى ثلاثين، منهم 12 صحفياً منذ السابع من الشهر الجارى.

كما استشهد 6 بينهم 4 جرّاء قصف إسرائيلى على مخيم جنين، واثنان برصاص الاحتلال فى مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومدينة قلقيلية. ودعت جميع الأوساط بالضفة المحتلة إلى النفير العام والإضراب والمشاركة فى المسيرات والانطلاق نحو نقاط التماس مع العدو الصهيونى.

وأعلنت قوات الاحتلال عن تصنيف كل المنطقة بمحيط 1000 متر عن السياج الحدودى مع غزة منطقة قتال. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى، الجنرال هرتسى هاليفى، إن قواته العسكرية مستعدة للهجوم البرى على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن الجنرال هاليفى، إنه مستعد للعملية البرية فى غزة، مرجحاً قيام قواته بأعمال خارج الحدود أيضاً.

قدّر وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش التكلفة المباشرة للحرب على قطاع غزة، بمليار شيكل (246 مليون دولار) يومياً. وقال سموتريتش إن ميزانية عام 2023-2024 «لم تعد مناسبة»، بسبب الحرب على غزة، مشيرا إلى أنه سيجرى تعديلها. ولم يبد الوزير انزعاجاً من تخفيض «ستاندرد آند بورز» للتوقعات الخاصة بإسرائيل من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكشفت «كتائب القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس» الفلسطينية، عن تفاصيل تسلل مقاتليها إلى شواطئ زيكيم جنوبى عسقلان.

وأعلنت الكتائب فى بيان لها، عن أن قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، مشيرة إلى اشتباكات مسلحة جرت مع الاحتلال الإسرائيلى فى تلك المنطقة. ووصفت تقارير إعلامية الاختراق البحرى بأنه الأكبر، من جانب المقاومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية «طوفان الأقصى»، والتى شهدت أيضاً تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع.

وتبذل إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر جهودا مكثفة ومتواصلة لتعقب عناصر حركة حماس، حيث أنشأ جهاز الأمن الإسرائيلى «الشاباك» وحدة جديدة اسمها «نيلى» تنصب مهامها على هذا الهدف. و«نيلى» وهى اختصار باللغة العبرية لعبارة «خلود إسرائيل سيبقى، لا كذب»، تختص بمطاردة وتصفية كل من شارك فى هجوم 7 أكتوبر الذى تسبب بمقتل 1400 إسرائيلى.

وتم تشكيل هذه القوة لاستهداف أعضاء وحدة خاصة داخل الجناح العسكرى لحماس تسمى «النخبة»، التى تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل.

يعمل أعضاء هذه الوحدة الجديدة بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى، وهذه المهمة الخاصة متميزة، حيث يشمل التنظيم كلاً من الناشطين الميدانيين وموظفى المخابرات. واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين الاحتلال و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة «زيكيم» البحرية شمال القطاع.

 

انهيار القطاع الصحى.. ومخاوف من تحول المستشفيات لمقابر جماعية

 7 آلاف مريض يواجهون خطر الموت بخروج 37 مركزاً ومشفى عن الخدمة

 

 

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة رسميًا الانهيار التام للمستشفيات فى قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلى المستمر منذ أسبوعين، وقال إن «7000 مريض ومصاب فى مستشفيات القطاع يواجهون خطر الموت»، مطالباً بسرعة إدخال المساعدات الطبية والوقود بشكل فورى. وأضاف: «لا يوجد أى مستشفى فى غزة قادر على تقديم خدمة صحية لجرحى العدوان».

وأضاف «مستشفياتنا مفتوحة لكنها لا تستطيع تقديم أى خدمة بسبب استنفاد قدراتها»، مشيرا إلى أن مستشفيات القطاع تحولت إلى مساكن لإيواء النازحين.

وأكد بشار مراد، مدير عام الهلال الأحمر فى قطاع غزة، إن مستشفيات القطاع تعيش معاناة غير مسبوقة. وأضاف، أن المستشفيات توشك أن تتحول لمقابر جماعية، نتيجة الاستهداف وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.

كما أطلق مدير المستشفى الكويتى فى غزة صهيب الهمص صرخة للعالم، مشيرا إلى أن مستشفيات القطاع تتحول إلى مقابر جماعية، فى حين تتلقى تهديدات متكررة بقصفها من الاحتلال.

ودق مدير المستشفى الكويتى ناقوس الخطر من حدوث كارثة صحية بكل المقاييس فى القطاع الصحى فى غزة، مع اقتراب انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المراكز الصحية نتيجة نفاد الوقود. محذّرًا من انتشار الأوبئة فى القطاع المحاصر مع قطع الاحتلال الإسرائيلى المياه عن السكان الذين أُجبروا على استهلاك المياه غير الصالحة للشرب. وأشار إلى أن الاحتلال يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويقصف مربعات سكنية كاملة ويستهدف مدنيين»، تحدث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ومخالفته كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وقالت الدكتورة «مى الكيلة» وزيرة الصحة الفلسطينية، إن حسب الاتفاقيات الدولية تعتبر المستشفيات من المؤسسات المحصنة دولياً من الحروب، لكن الكيان المحتل يعتبر نفسه فوق القانون فيحاصر المستشفيات ويقوم بمهاجمتها مثلما شاهدنا ما حدث من قصف المستشفى الأهلى المعمدانى والمجزرة التى أحلت بالمستشفى.

وحذر «سليم عويس»، مسئول الإعلام الإقليمى فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، فى وقت سابق، من أن الأوضاع فى قطاع غزة مازالت كارثية، مؤكدًا أن المساعدات التى تصل مبشرة لكنها نقطة فى بحر الاحتياجات المطلوبة فعليًا. وقال سليم عويس، إن المستشفيات فى خطر كبير، والتى تضم حضانات الأطفال التى تحتاج إلى الكهرباء، والأمهات الحوامل فى خطر، والأدوية والمستلزمات الطبية فى مستشفيات غزة على وشك النفاد. وشدد على ضرورة وقف العنف، مطالبًا بضرورة وجود هدنة إنسانية على الأقل، ووقف إطلاق عاجل للنار، لتتمكن الفرق الإنسانية من الدخول للمناطق المنكوبة وإيصال المساعدات للمحتاجين، فهى عملية خطرة الآن. فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من ثلثى المرافق الصحية فى القطاع توقف عن العمل، وسط تصاعد هائل ومميت فى الغارات الجوية. وتتعرض عمليات المستشفيات للتقويض بسبب الأعطال المتكررة وخلل المولدات الاحتياطية، والتى لم يتم تصميمها للعمل دون انقطاع. وتواجه صيانتها وإصلاحها تحديات متزايدة بسبب نقص قطع الغيار اللازمة. وبالإضافة إلى نقص الوقود. وطلبت وزارة الصحة نشر فرق طبية دولية، خاصة تلك التى لديها خبرة فى مجال علاج الصدمات والرعاية الجراحية، لتعزيز قدرات المستشفيات وإغاثة العاملين الصحيين الذين عملوا بلا كلل طوال الـ 17 يومًا الماضية. وعلى الرغم من وجود 14 فريقًا فى جميع أنحاء العالم على أهبة الاستعداد، إلا أنه لا يمكن نشرهم بسبب الحصار المستمر.

ويواجه مرضى الفشل الكلوى مخاطر تهدد حياتهم، وقبل السابع من الشهر الجارى كانت وزارة الصحة فى غزة تدير خدمات غسيل الكلى فى ستة مراكز، حيث كانت تجرى حوالى 13 ألف جلسة غسيل كلى شهريًا. إلا أن النقص الحاد فى الوقود والإمدادات الطبية الأساسية أجبر هذه المراكز على تقصير جلسات غسيل الكلى من أربع  إلى 2.5 ساعة لأكثر من 1000 مريض، من بينهم 30 طفلاً على الأقل. 

ويخشى مرضى الفشل الكلوى الآن أنهم قد لا يتمكنون قريبًا من الوصول إلى خدمات غسيل الكلى الحيوية بسبب عدم توافر الإمدادات الطبية الأساسية، استنفدت إمدادات وزارة الصحة من مرشحات غسيل الكلى والقنيات وأنابيب نقل الدم بشكل كامل، ولم يتبق سوى كمية محدودة فى أقسام غسيل الكلى.

 

الأمم المتحدة تدعو إلى «وقف إطلاق نار إنسانى فوراً» فى غزة

«المالكى»: فشل مجلس الأمن لا يغتفر.. روسيا: قتل آلاف الأطفال لم يحرك الغرب

 

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى «وقف إطلاق نار إنسانى» فى قطاع غزة، مشيرا إلى وجود انتهاكات واضحة للقانون الإنسانى الدولى، وذلك فى جلسة لمجلس الأمن الدولى للبحث فى الحرب بين فلسطين وإسرائيل. 

وقال جوتيريش «من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، تسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الإفراج عن الرهائن، أكرر دعوتى إلى وقف إطلاق نار إنسانى فوراً». وأعرب عن قلقه العميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنسانى الدولى التى نراها فى غزة»، مضيفا «لنكن واضحين: كل طرف فى أى نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنسانى الدولى».

وشدد على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد دخول ثلاث قوافل خلال الأيام الماضية عبر معبر رفح الحدودى. إلا أن المنظمات الدولية تؤكد أن هذه الكمية لا تقارن بالحاجات المتزايدة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة. وقال جوتيريش إن المساعدات التى دخلت إلى الآن «هى مجرد قطرة فى محيط الحاجات، إضافة إلى ذلك، مخزونات الأمم المتحدة من الوقود فى غزة ستنفد خلال أيام. هذه ستكون كارثة أخرى».

وأضاف: «من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، تسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الإفراج عن الرهائن، أكرر دعوتى إلى وقف إطلاق نار إنسانى فورا»، وأعرب عن «قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنسانى الدولى التى نراها فى غزة. لنكن واضحين: كل طرف فى أى نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنسانى الدولى».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» لم تحدث من فراغ. وأكد أنه «يحق للفلسطينيين التطلع لإقامة دولة مستقلة». ولفت إلى أن «منع وصول الوقود إلى غزة سيتسبب فى كوارث أخرى فى قطاع الصحة والطعام وتنقية المياه».

واعتبر وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولى الذى فشل فى التوصل إلى موقف موحد لوقف الحرب «لا يغتفر». وندد بالمجازر التى ترتكبها إسرائيل، وطالب المالكى أمام مجلس الأمن الدولى بقوله إن «من واجب مجلس الأمن وقفها»، مؤكدا أن فشل مجلس الأمن لا يغتفر.

وسأل الوزير الفلسطينى «ألم يجرح ضميركم الإنسانى جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلى على مدى 56 عاما من الاحتلال الاستعمارى أو عمليات القتل الإرهابية والدمار والجوع الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى اليوم؟».وقال المالكى، إن العالم تعايش مع الانتهاكات ضد الفلسطينيين ولم يسع لإنهاء الاحتلال.

وأضاف أن استمرار فشل مجلس الأمن بوقف المجازر فى غزة غير مقبول. وتابع رياض المالكى، أن إسرائيل أبادت عشرات العائلات فى غزة وقصفت أطفالاً بدون تمييز.

وكان مجلس الأمن الدولى الذى يشهد انقسامات على الدوام بشأن الملف الفلسطينى الإسرائيلى قد رفض الأسبوع الماضى مشروع قرار عرضته روسيا يطالب بـ«هدنة إنسانية». وأدان وزير الخارجية الإسرائيلى إيلى كوهين الانتقادات التى وجهها «جوتيريش» لحملة القصف الإسرائيلية على القطاع غزة، بينما عرض كوهين تفاصيل عن هجمات حماس على المدنيين. وقال الوزير الإسرائيلى «سيدى الأمين العام، فى أى عالم تعيش؟»، فى جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن الأزمة. وقال كوهين: شهدنا أموراً مروعة خلال هجوم حركة حماس فى 7 أكتوبر. يجب على العالم أن يتوحد مع إسرائيل للقضاء على حماس. سيأتى الدور على الغرب، والحرب التى فرضت علينا ستصل للغرب، هذه الحرب ليست حرب إسرائيل فقط.

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إنه سيعمل مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يى لمنع اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط عندما يجتمعان فى وقت لاحق من الأسبوع. ومن المقرر أن يصل وانغ إلى واشنطن يوم الخميس، وسط تصاعد التوتر بعد هجمات حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل فى السابع من أكتوبر الجارى. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن «بعض القوى السياسية فى الغرب أثبتت عدم قدرتها على إصدار قرار فى مجلس الأمن الدولى يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، حتى بعد ظهور تقارير عن (ذبح) آلاف الأطفال فى قطاع غزة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مقبرة مفتوحة ضحايا المجزرة الاراضي الفلسطينية قيد الحياة مستشفیات القطاع على قطاع غزة وزارة الصحة فى قطاع غزة غسیل الکلى مشیرا إلى السابع من فى القطاع فى غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع

 نشرت صحيفة " نيويورك تايمز" تقريرًا أعده أرون بوكسرمان قال فيه إن "إسرائيل حاولت أكثر من مرة دعم قوى غزية ضد حركة حماس وانتهت بالعنف"، وتطرق إلى كيفية الدعم الإسرائيلي لجماعة ياسر أبو شباب وتسليحها، قبل أن تقوم عشيرة فلسطينية بقتله.

وقال بوكسرمان، إن مقتل أبو شباب يوم الخميس الماضي أكد على حقيقة مهمة وهي أن الفلسطينيين الذين تسلحهم وتدعمهم إسرائيل لمواجهة حركة حماس سيواجهون نهاية فظيعة، لافتة إلى أن جماعة أبو شباب كانت الأقوى من بين عدة جماعات مسلحة في غزة، واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم سلحوا جماعة أبو شباب ثم أنكروا هذا لاحقا.


وقد شجب الكثير من الفلسطينيين أبو شباب واعتبروه خائنًا، فيما عبر عبر بعض الإسرائيليين عن تشككهم من قدراته ونواياه، وفي مقابلة معه في تشرين الأول/ أكتوبر مع "نيويورك تايمز"لم يخف علاقاته مع إسرائيل قائلا: "هناك تعاون على المستوى الأمني وفي العمليات حولنا". وقال إن "الهدف هو منع أي إرهابي من اختراقنا"، في إشارة إلى حماس.

وتقول الصحيفة إن  زعيم الميليشيا قتل يوم الخميس خلال اشتباكات مع عشيرة فلسطينية في جنوب غزة، وفقا لما ذكرته جماعته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يبدو أن حماس متورطة، في مقتل أبو شباب، الذي كان متمركزًا بالقرب من مدينة رفح في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. لكن وزارة الداخلية في غزة احتفلت بوفاته في بيان يوم الجمعة، قائلة إنه "المصير المحتوم لكل خائن"، وحثت بقية أعضاء المليشيات الفلسطينية القريبة من إسرائيل على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".

ومن غير الواضح ما إذا كانت القوات الشعبية ستصمد بعد وفاته. ونشرت الجماعة المسلحة مقطع فيديو يظهر تولي نائب أبو شباب، غسان الدهيني، قيادة المجموعة. ويمكن رؤية الدهيني، الذي لم تكن انتماءاته واضحة قبل انضمامه إلى القوات الشعبية، وهو يسير أمام مسلحين يهتفون، وقد سعت إسرائيل منذ  الأيام الأولى للحرب، لتجنيد حلفاء محتملين من غزة قد يساعدون في تقويض سيطرة حماس. ولهذا الغرض، دعمت ما لا يقل عن أربع مجموعات صغيرة من المسلحين الفلسطينيين، حسبما قال قادة المجموعات في مقابلات.

وبعد وقف إطلاق النار واصلت حماس سيطرتها على نصف القطاع تقريبًا، فيما تسيطر إسرائيل على الجزء الآخر، وتعيش الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة في المنطقة التي تسيطر عليها حماس على طول الساحل، في المقابل عملت المليشيات الفلسطينية المناهضة لحماس في الغالب في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.

ويعتبر المحللون أن القوات الشعبية هي الأكبر والأفضل تنظيمًا من بين هذه المجموعات. وزعم  أبو شباب في تشرين الأول/ أكتوبر إن عدد الأفراد في منطقته يصل إلى3,000 شخصا، أقل من نصفهم من المقاتلين. قال القادة الآخرون، ومن بينهم أشرف المنسي في شمال غزة وحسام الأسطل شرق مدينة خان يونس الجنوبية، في مقابلات إن  بضع مئات من الأشخاص يعيشون في مناطقهم. ورغم أن حماس كانت تتفوق عسكريا على القوات الشعبية، إلا أنها قالت إنها اشتبكت مع مقاتليها، فيما أسرت جماعة أبو شباب واحدًا من مقاتلي حماس في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، حسب قولها.

ونقل بوكسرمان عن  شالوم بن حنان، وهو مسؤول كبير متقاعد في جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك)، قوله إن المليشيات الصغيرة ساعدت في تأمين أجزاء من غزة نيابة عن الجيش الإسرائيلي، مما أتاح للقوات الإسرائيلية القيام بمهام أخرى. وأضاف بن حنان: "إنهم ينفذون مهام عسكرية كما لو كانوا وحدة عسكرية، لو لم يكونوا موجودين للقيام بها، لكانت قواتنا هي من قامت بها".

إلا أنه بالنسبة لمعظم الفلسطينيين، فإن ماضي أبو شباب في النهب وعلاقاته مع إسرائيل جعلته مرشحًا غير مقبول لأي دور قيادي مستقبلي في غزة. واشتهر  أبو شباب، وهو بدوي من جنوب شرق رفح، في أواخر عام 2024، عندما اتهم  بمداهمة عشرات قوافل المساعدات خلال أزمة جوع حادة بشكل خاص في ذروة الحرب. وسيطر أبو شباب ومسلحوه على منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم في غزة على الحدود مع إسرائيل.

في مقابلة أجريت معه آنذاك، أقر بأن عصابته المسلحة بالكلاشينكوف نهبت عددا من الشاحنات، مع أنه قال إنه استولى على البضائع فقط لإطعام نفسه وعائلته وجيرانه. ووصفه جورجيوس بيتروبولوس، المسؤول الكبير في الأمم المتحدة الذي كان يقيم في غزة آنذاك، بأن أبو شهاب "الوسيط المسيطر على شرق رفح". واتهم  بيتروبولوس، إلى جانب موظفين آخرين في الأمم المتحدة يحاولون إدخال المساعدات إلى غزة، إسرائيل بتجاهل هجمات أبو شباب على المساعدات.

وأثارت عمليات النهب المتكررة غضب حماس، وقتل ما لا يقل عن 20 عضوا من منظمة ميلشيا أبو شباب، بمن فيهم شقيقه، في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي حماس أواخر العام الماضي. وبدأ أبو شباب، في وقت سابق من هذا العام، بالترويج لنفسه كقائد فلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا جماعته المسلحة بأنها "قوة مكافحة إرهاب" معادية لحماس.

ونشر لقطات تظهر على ما يبدو أن الجماعة وفرت خيامًا ومدارس للأشخاص الذين لجأوا إليها في منطقة رفح التي كان يحكمها. وبينما عانى العديد من الفلسطينيين في غزة من الجوع بسبب القيود الإسرائيلية على دخول الإمدادات إلى القطاع، إلا أن أبو شباب أكد  في مقابلة أجريت معه في تشرين الأول/أكتوبر إن منطقته لديها مؤن جيدة.


وقال إن إسرائيل وقواته، بمساعدة المراقبة الجوية الإسرائيلية، عملوا معا لمنع أي مقاتل من حماس من دخول منطقتهم. وقال إنه قدم أيضا أسماء مقاتليه وعائلاتهم للجيش الإسرائيلي كجزء من التنسيق مع إسرائيل، وعلى الرغم من دعم إسرائيل، لم تكن هناك توقعات عالية من أن تشكل جماعة أبو شباب ولا المجموعات المسلحة الأخرى تهديدًا كبيرًا لحماس، كما قال بن حنان، الضابط السابق في جهاز الأمن العام (الشاباك). وجادل بأن عددهم قليل جدا، وأن ارتباطهم بإسرائيل قد شوه سمعتهم في أذهان معظم الفلسطينيين. وقال بن حنان: "سيعتبرون دائمًا خونة ومتعاونين. لن يرغب أحد في التقرب منهم".

ويرى العديد من سكان غزة أن الميلشيات ليست أفضل من العصابات التي استغلت فوضى الحرب لتكديس السلطة، وقال منتصر بهجة، وهو مدرس لغة إنجليزية في مدينة غزة، إن الفلسطينيين بحاجة إلى قيادة جديدة من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل. لكنه أضاف أن ذلك لا يمكن أن يأتي من أشخاص مثل أبو شباب. وأضاف بهجة: "كان هذا الرجل مجرمًا في الأساس، ولم أستطع قبول تمثيله لي".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
  • بعد مصرع «ياسر أبوشباب».. هل فشلت إسرائيل في صناعة ميليشيا محلية في قطاع غزة؟!
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
  • إسرائيل تنسف مباني وتطلق النيران داخل الخط الأصفر بخان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل أسيرا محررا من شمال رام الله
  • زيادة الإنتاجية وانخفاض التكلفة.. المعادلة الذهبية لنمو إيرادات «نهر الخير»
  • 7 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم