محمد النعيمي: هيئة الأعمال الخيرية العالمية تستقبل تبرعات تجاوزت 2 مليون درهم لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عجمان في 25 أكتوبر / وام / أعلن الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، استقبال الهيئة تبرعات تجاوزت 2 مليون درهم لحملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الأشقاء في غزة ومد يد العون إليهم.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي إن هذه الحملة المباركة تعكس معاني التآخي والتراحم والمودة بين شعب الإمارات وإخوتهم في فلسطين، وتعد شريان الأمل لإغاثة الأسر المتضررة والنازحة وإنقاذ حياتهم من خلال تأمين المستلزمات الصحية والغذائية العاجلة بهدف الحفاظ على حياة كل من انقطعت به السبل وبات بأمس الحاجة لمقومات الحياة الأساسية، وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات التي باتت قدوة في العمل الخيري على مستوى العالم.
وأشاد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، بإقبال أصحاب الأيادي البيضاء خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن باب التبرع لازال مفتوحاً لدى هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حيث يمكن للمحسنين والمحسنات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي أو زيارة مقر الهيئة بعجمان وفرعها في رأس الخيمة ومراكز التبرع العيني المنتشرة في عدد من المواقع والأسواق التجارية.
مصطفى بدر الدين/ سعد المهريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد (فيديو)
كشفت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، عن تفاصيل خطة التطوير العمراني التي تشهدها المدينة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن مساحة المدينة بعد التوسعات الجديدة تجاوزت 21 ألفًا و300 فدان، وهو ما يعكس حجم الطفرة التي تمت خلال خمسة أعوام فقط.
وقالت مروة حسين، خلال لقائها مع هاني النحاس مراسل برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن المستهدف السكاني لمدينة الشيخ زايد يصل إلى مليون و200 ألف نسمة، بينما تخطى عدد السكان الحاليين حاجز نصف مليون نسمة، مشيرة إلى أن التخطيط للمدينة يتم وفق رؤية مستقبلية تتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة.
وأوضحت رئيس الجهاز أن هناك خطة متكاملة لتحسين الرؤية والهوية البصرية للمدينة، مع الحفاظ على الشكل الحضاري والاهتمام برفع كفاءة شبكات الطرق والزراعات وأعمال اللاندسكيب لزيادة سهولة الحركة داخل المدينة وتيسير الدخول والخروج من كافة المحاور.
وأضافت أن آخر دراسة مرورية أجريت مؤخرًا أظهرت أن مدينة الشيخ زايد تمتلك ستة مداخل رئيسية، وأن حجم الحركة اليومية عبر هذه المداخل يتجاوز مليون رحلة يوميًا خلال ساعات الذروة، ما يعكس حجم الإقبال على المدينة من السكان والمترددين عليها أو العاملين داخلها.
وأكدت مروة حسين أن التحديات التي تواجه المدينة تتضمن ملفات النظافة والنقل الداخلي وتنظيم حركة المرور، خصوصًا بعد أن أصبحت الشيخ زايد وجهة سياحية جاذبة عقب افتتاح المتحف الكبير ووجود عدد كبير من الفنادق التي حصلت على تسهيلات حكومية لزيادة الطاقة الفندقية.
حجم النمو العمراني والسياحيواختتمت رئيس الجهاز حديثها بالتأكيد على أن حجم النمو العمراني والسياحي يفرض مسؤوليات كبيرة في الفترة المقبلة، مشددة على استمرار العمل في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بما يواكب مكانة المدينة ويدعم ظهور مصر بالصورة اللائقة أمام زوارها.