وسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا (شمال دولة الاحتلال) إلى جانب مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر.

وأعلنت كتائب "القسام"، الذراع السياسية لحركة "حماس"، عن قصف "إيلات" بصاروخ "عياش 250"، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.

وأكدت الإذاعة العبرية، سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن صافرات الإنذار دوت في قاعدة سلاح الجو في عوفدا شمال إيلات.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية عن نزوح آلاف المستوطنين من غلاف غزة إلى إيلات، بعد انطلاق معركة "طوفان الأقصى".

وقبل ذلك، دكت كتائب "القسام" مدينة حيفا المحتلة بصاروخ " R160" رداً على المجازر بحق المدنيين.

اقرأ أيضاً

ردا على استهداف المدنيين.. القسام تقصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة

ودوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.

كما أعلنت كتائب "القسام" إطلاق صاروخ "متبّر"، تجاه طائرة مسيرة في سماء خانيونس، وقصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقات صاروخية.

وكذلك أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية، برشقة صاروخية من قطاع غزة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف "نير عام" برشقة صاروخية.

ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

تجدد الهجمات بين حزب الله وإسرائيل.. قتلى وجرحى وتهديد من تل أبيب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المقاومة حماس فلسطين الجهاد غزة إيلات حيفا

إقرأ أيضاً:

بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين

أعادت مشاهد بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، النقاش حول الفرق بين المستعربين وعملاء الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما "المستعربون" و"العملاء"، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحربlist 2 of 2غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدوليend of list

فالمستعربون، وفق التقرير، هم عناصر أمن إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.

ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.

في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.

إعلان

ولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.

ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.

تجارب سابقة

ويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل "جيش لحد" نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.

وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.

وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل "شبكة من العملاء المحليين" الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ"عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب"، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.

وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم "جزءا من الاحتلال"، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.

إعلان

وتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • القسام : أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح شرق خانيونس
  • ” القسام” تبث مشاهد لاستهداف “مستعربين” صهاينة شرقي رفح
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • القسام تبث فيديو لاستهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس