«فرحات»: الموقف المصري أسس التحول الدولي تجاه الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ التنظيمات الإرهابية في المنطقة لم تقدم شيئا للقضية الفلسطينية ولكن أضرت بها، مشددًا على أن القضية الفلسطينية حاضرة في خطابات التنظيمات الإرهابية منذ عقود.
وأضاف فرحات خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تحذر دائما في مختلف المناسبات حتى قبل الأزمة الحالية من أنه دون تسوية عادلة ونهائية وتاريخية للقضية الفلسطينية سيظل هناك عدم استقرار.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «القوى الأخرى في النظام الدولي بعيدا عن أمريكا وحلفائها الأوروبيين تسعى إلى توظيف الأزمة الحالية، ولاحظنا الخطاب الصيني من اليوم الأول الذي أثار اعتراض أمريكا وإسرائيل، وروسيا موجودة وتوظف الأزمة السورية، ولكن هناك استعداد لدى هذه القوى للتورط بشكل مباشر في القضية الفلسطينية».
وواصل: «الدول الغربية ستتضرر من الأزمة الحالية على مستويات غير واضحة الآن مثل الانكشاف الأخلاقي»، مشيرًا إلى أن موقف مصر مؤسس لرؤية أخرى أصبحت حاضرة في الخطاب الدولي، فالدول الغربية مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا لم يعد لها مفر من ضرورة الحديث عن احترام القانون الدولي الإنساني وحق المدنيين وضرورة وجود ممر آمن لدخول المساعدات ووقف إطلاق النار والعملية السياسية، والذي أسس في هذا التحول الدولي هو الموقف المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القانون الدولي الانساني
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.