أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم يتكبد خسائر بـ 34 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوسلو-سانا
كشف صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، تكبد خسارة قدرها 374 مليار كرونة، أي ما يعادل 33.80 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن تعرض لانخفاضات حادة في قيمة الأسهم والسندات.
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية فقد “بلغ عائد الصندوق على الاستثمار -2.1 بالمئة في الفترة من تموز إلى أيلول، أي أعلى بمقدار 0.
وتأتي الخسارة انعكاساً لتراجع قيمة الأسهم بنحو 2.1 بالمئة خلال تلك الفترة، حيث تمثل الأسهم أكبر فئة في أصول الصندوق بنسبة تصل إلى 70.6 بالمئة.
وفي الوقت نفسه سجلت استثمارات الدخل الثابت التي تمثل ما يزيد على ربع أصول الصندوق خسارةً قدرها 2.2 بالمئة، مقابل 3.3 بالمئة للأصول العقارية.
ويقدر حجم الصندوق بنحو 1.4 تريليون دولار، ويستثمر الإيرادات التي تحققها الدولة من إنتاج النفط والغاز.
بدوره قال تروند غراندي نائب الرئيس التنفيذي: “إن هناك عدداً من العوامل التي أثرت في ربحية الصندوق خلال الربع الثالث، من بينها ارتفاع أسعار الفائدة”، محذراً من الارتفاع المتلاحق في أسعار الفائدة والذي قد يؤثر سلباً في ربحية الشركات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.