السلطات تطلق عملية واسعة لحماية ضحايا زلزال الحوز بورزازات من موجة البرد المرتقبة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أطلقت السلطات بإقليم ورزازات في الدواوير الأكثر تضررا من زلزال 8 شتنبر الماضي، عملية واسعة لحماية الساكنة من موجة البرد المرتقبة التي تعرفها المناطق الجبلية، تستهدف حماية سكان جماعات تيلويت وخزامة وإيمي نولاون.
وتتضمن هذه العملية الواسعة، التي أعطيت انطلاقتها على مستوى جماعة تيلويت، عدة إجراءات وتدابير وقائية تهدف إلى تخفيف معاناة الساكنة المستهدفة، وتمكينها من استقبال فصل الشتاء في أفضل الظروف.
ويتعلق الأمر أساسا بعملية تركيب خيام مقاومة للأمطار وللظروف المناخية القاسية، وتوزيع أفرشة وبطانيات وتوفير سيارات إسعاف ووسائل نقل، وكذا وسائل تدخل لوجيستية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم ورزازات، محمد المنصوري، أن السلطات المحلية تعمل جاهدة من أجل تقديم المساعدة والدعم اللازمين للساكنة المعنية، مشيرا إلى أن هذه العملية تعكس نهج السلطات سياسة القرب من المواطنين ترتكز على النجاعة والسرعة والإنصات لحاجياتهم وانتظاراتهم.
كلمات دلالية اقليم الحوز البرد حملة زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقليم الحوز البرد حملة زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحث رعاياها على مغادرة إيران فورًا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء السبت، مواطنيها إلى مغادرة إيران على الفور، مع تزايد المخاطر في البلاد التي تشهد وضعًا أمنيًّا متدهورًا، وسط الحرب مع إسرائيل.
وقالت، إنه "لا ينبغي لمواطنينا السفر إلى إيران لأي سبب، ويجب عليهم مغادرتها فورًا إذا كانوا هناك، مشددة: "على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة".
وأوضحت: "لا يمكن لحكومتنا ضمان سلامة الأمريكيين الراغبين في مغادرة إيران عبر الخيارات المتاحة".
وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.