أظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ركاب قطار الأنفاق فى لندن وهم يرددون شعارًا مناصرا للفلسطينيين، بدعوة من السائق الذى تحدث إليهم عبر ميكروفونه. 
بناء على حديث السائق، بدأ ركاب قطار مترو مزدحم فى ترديد شعار الدعم المؤيد للفلسطينيين "حرة، حرة، فلسطين!"، كما أظهرت اللقطات السائق وهو يردد شعارات ويقول: "أتمنى لكم جميعا يومًا سعيدا، اليوم اعتنوا بأنفسكم، انصروا كل هؤلاء الناس فى صلواتكم".

 
وأوضحت وسائل الإعلام أنه تم إيقاف سائق المترو الذى هتف عبر الميكروفون "فلسطين حرة".. وبحسب الأخبار الواردة فى وسائل الإعلام، حددت هيئة النقل فى لندن هوية سائق مترو الأنفاق وهو يشير إلى المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين التى نظمت يوم ٢١ أكتوبر فى العاصمة البريطانية..  وقال إنه نادم على "عدم تمكنه من التواجد هناك". 
وزعم مدير العمليات فى إدارة النقل البريطانية، جلين بارتون، أن السائق المعنى كان يسيء استخدام نظام الإعلان عندما جعل الركاب يهتفون "فلسطين حرة"، وأضاف: "تم إيقاف السائق عن العمل بينما نواصل التحقيق الكامل فى الحادث بما يتماشى مع سياساتنا وإجراءاتنا". 
وقالت شرطة النقل البريطانية، إنها "على علم " بالحادث و"تحقق" مع هيئة النقل فى لندن. بينما رد وزير الدولة لشئون الأمن، توم توجندهات، معلقًا على الفيديو على موقع X (تويتر سابقًا): "سيجد الكثير من الناس هذا تهديدًا لليهود". وكذلك قالت السفارة الإسرائيلية فى المملكة المتحدة، أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة النقل سائق العاصمة البريطانية مترو الأنفاق

إقرأ أيضاً:

لندن تحتضن أول مؤتمر عالمي لدعم فلسطين برئاسة كوربين والبرغوثي (صور)

استضافت العاصمة البريطانية لندن، السبت، أول مؤتمر دولي شامل لتأسيس تحالف عالمي للتضامن مع فلسطين، يجمع أبرز شخصيات حركة التضامن العالمية ونشطاء وممثلي حملات شعبية من أكثر من ٢٥ دولة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لتوحيد الجهود العالمية ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وتعزيز الضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

ويترأس اللجنة التوجيهية العليا للمؤتمر النائب البريطاني السابق جيريمي كوربين، إلى جانب شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم السياسي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، والاقتصادي والسياسي اليوناني يانيس فاروفاكيس، والناشطة الدولية فارشا غانديكوتا نولتيلا، وغيرهم من قيادات الحركات التضامنية. 

ويهدف المؤتمر إلى إطلاق تحالف عالمي منظم ودائم، ينسق حملات الضغط والدعم السياسي والإعلامي والقانوني للقضية الفلسطينية، ويضع استراتيجية جماعية لتعزيز فعالية حركة التضامن في مواجهة الجرائم الإسرائيلية والازدواجية الغربية في التعامل مع معاناة الفلسطينيين، خاصة بعد اتساع رقعة الغضب العالمي منذ أكتوبر 2023. 


وقال زاهر بيراوي-رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر لـ"عربي21" إن "حركات التضامن حول العالم لعبت دورًا غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، وحان الوقت لتوحيدها ضمن تحالف منسق يعزز تأثيرها ويضاعف قدرتها على إحداث التغيير".



وتتضمن أعمال المؤتمر، الذي يُعقد بالقرب من محطة "تاور هيل" وسط لندن، جلسات مغلقة للنقاش الاستراتيجي، وعروضًا لقصص نضال من الميدان، بالإضافة إلى طاولة مستديرة تضم ممثلين عن منظمات حقوقية وشخصيات أكاديمية وإعلامية، تُعنى بتحديد أولويات المرحلة المقبلة، من بينها: وقف الحرب على غزة وإنهاء الحصار، والاعتراف بدولة فلسطين، وحظر الأسلحة.

"من جدران القلعة.. إلى روح فلسطين"
ويحمل موقع المؤتمر دلالة رمزية لافتة، إذ يُعقد على بُعد خطوات من قلعة لندن، التي كانت على مدار ألف عام رمزًا للقوة الإمبراطورية، ومقرًا للملوك والسجون والمحاكمات السياسية.

وهنا، كانت تدار منظومة السيطرة على العالم، ومنها خرج "وعد بلفور" المشؤوم، الذي أطلق سلسلة الكوارث التي يعيشها الشعب الفلسطيني حتى اليوم. 


واليوم، يُقام بالقرب منها مؤتمر لا يُكرّم الغزاة، بل ينتصر للضحايا، فهذه القلعة، التي حفظت التيجان والسيوف، تقف الآن شاهدة على انتفاضة ضميرٍ عالمي، يسعى لتأسيس تحالف لا يحمي عرشًا ولا يقيم جدارًا، بل يدافع عن حق إنسانيّ بسيط: أن يحيا الفلسطيني في أرضه، بكرامة وعدالة.

وفي قلب هذه المفارقة التاريخية، تتقاطع السياسة مع الوجدان الإنساني، فبينما تُعلّق القلاع شارات المجد على الملوك، يعلّق الفلسطيني حياته كل يوم في وجه المجازر، وتعلّق أمّهات غزة أمنياتهنّ البسيطة كمنشور في الهواء.

 ضغوط سياسية وحراك متصاعد
ويأتي انعقاد المؤتمر في لحظة فارقة، تشهد تحركات سياسية متسارعة على مستوى أوروبا، إذ يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا غير مسبوقة من وزراء في حكومته وأكثر من 220 نائبًا في البرلمان للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وسط تصاعد الغضب من منع "إسرائيل" للمساعدات وتجويع المدنيين في غزة.

ويرى المشاركون أن هذا المؤتمر قد يشكّل نقطة تحول في مسار العمل التضامني الدولي، من ردود الفعل المتفرقة إلى مبادرات موحدة ذات تأثير ملموس، خاصة في ظل الانقسام الرسمي العربي والتخاذل الدولي.

ومن المتوقع أن يُصدر المؤتمر بيانًا ختاميًا يتضمن خطة تحرك عالمية، وتوصيات لتفعيل أدوات المقاطعة، وتكثيف الضغط القانوني والدبلوماسي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، إضافة إلى مقترحات لتوسيع التحالف ليشمل برلمانيين وفنانين وشخصيات عامة مناهضة للاحتلال.


مقالات مشابهة

  • هيئة النقل: (44) ألف رحلة عبر الحافلات بين المدن
  • شهامة المصريين..أهالي البساتين يحضرون ونش لإنقاذ ركاب سيارات حادث الدائري
  • انطلاق المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين في لندن
  • غازي مرايات .. هكذا تمكّنت فتاة من سرقة مركبة سائق تطبيقات / شاهد
  • عاجل| فتاة تسرق مركبة سائق تطبيق نقل جماعي في الأردن
  • جيرمي كوربن يتحدى الحكومة البريطانية ويدعو لحركة عالمية لدعم فلسطين
  • لندن تحتضن أول مؤتمر عالمي لدعم فلسطين برئاسة كوربين والبرغوثي (صور)
  • مطالب رسمية من داخل الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • بعد ماكرون.. ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة