إقامة مستشفى ميداني.. تطورات دخول المساعدات لقطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف مراسل فضائية "الأولى المصرية"، تفاصيل استمرار دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة خلال الساعات الماضية لمساعدة المواطنين.
عاجل- محمد سلام يعتذر عن مسرحية زواج اصطناعي تضامنًا مع أحداث غزة ويوجه رسالة نارية إلى المسؤولين "كنت على أمل موسم الرياض يتلغي" الخارجية الأمريكية: لدينا قلق شديد من الوضع الإنساني في غزةوقال مراسل فضائية "الأولى المصرية"، إن المساعدات ما زالت تواصل الدخول إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح البري من جميع الجهات، وتستمر المحاولات لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أعلنت منذ يومين أن كافة الاحتياجات التي وصلت إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق ولا تكفي أكثر من 5% فقط من الاحتياجات داخل القطاع.
وأضاف أن وفدًا من منظمة الصحة العالمية تواجدوا في مطار العريش، لاستقبال دفعة جديدة من المساعدات التابعة للمنظمة والتي أعلنت عنها من قبل، بخلاف مساعدات أخرى من جانب بعض الدول استعدادًا لدفعها إلى داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن اليوم شهد وصول 5 طائرات مساعدات من مختلف الدول إلى مطار العريش، بخلاف طائرة خاصة من منظمة الصحة العالمية والتي تحركت للقيام بجولة في مستشفى العريش وبعض مخازن الهلال الأحمر المصري لتفقد المساعدات قبل دخولها قطاع غزة.
ولفت إلى أن هناك حديثًا عن إقامة مستشفى ميداني مع استمرار المحاولات لإخراج بعض الحالات الحرجة من قطاع غزة لتخضع للعلاج على الأراضي المصرية في هذه المستشفيات الميدانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مستشفى ميداني معبر رفح مستشفى العريش منظمة الصحة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الخارجية الأمريكية طائرات مساعدات معبر رفح البري إيصال المساعدات احداث غزة قوافل المساعدات المستشفيات الميدانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مديرة بالصحة العالمية: أطفال غزة يموتون جوعاً
الثورة /جنيف/ متابعات
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت في مقابلة مع وكالة الأناضول: “تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد”.
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت: كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد، مشيرة إلى أن 41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تماما.
وبينت بلخي أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة، “كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا”.
وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول “لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق”.
وأردفت بلخي: “نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الذي تفرضه إسرائيل لا يكفي لتلبية الاحتياجات. بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)”.
وقالت: “هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس”.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
واستبعدت سلطات الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل جيش الاحتلال بالرصاص 3 منهم وأصاب 46، وأوقفت المؤسسة نشاطها “مؤقتا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.