شفق نيوز:
2024-06-11@23:13:47 GMT

النفط مستقر مع متابعة السوق لتوترات الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

النفط مستقر مع متابعة السوق لتوترات الشرق الأوسط

شفق نيوز/ شهدت أسعار النفط تغيرا طفيفا يوم الخميس إذ تحاول السوق موازنة عوامل متباينة مع متابعة التوترات في الشرق الأوسط بينما تستوعب زيادة في مخزونات الخام الأمريكية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 90.10 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت غرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 85.

36 دولارا للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة عند التسوية يوم الأربعاء مدفوعة بالمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

لكن الأسعار افتقرت إلى اتجاه واضح يوم الخميس إذ نظر المستثمرون إلى ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على أنه مؤشر على ضعف السحب والطلب.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 421.1 مليون برميل، متجاوزة زيادة قدرها 240 ألف برميل توقعها محللون في استطلاع لرويترز.

وأوضح محللون في سيتي يوم الخميس أن "الأسواق لا تزال متقلبة مع المد والجزر في التوترات بالشرق الأوسط، لكن الأساسيات المهمة أضعف موسميا من المتوقع مع ضعف الطلب على المنتجات في الولايات المتحدة بشكل يثير الدهشة".

ومن المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة التطورات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد إلى اضطراب أسواق النفط والإمدادات.

وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي في التأثير على آفاق الطلب على النفط إذ شهدت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجعا مفاجئا هذا الشهر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

رغم محاولات المصدرين وخفض الإنتاج.. لماذا تتراجع أسعار النفط؟

تراجعت أسعار النفط الخام عالميا منذ مطلع جلسات الأسبوع الماضي حتى اليوم، على الرغم من إعلان تحالف "أوبك+" بتاريخ 2 حزيران/ يونيو الجاري، تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط الإلزامي عاما إضافياً.

وسيكون موعد انتهاء اتفاقية خفض إنتاج النفط الإلزامية في كانون الأول/ ديسمبر 2025، بدلا من الموعد السابق الذي كان مقرراً في نهاية عام 2024.

وحتى قبل التمديد الأخير، كان التحالف في 2023 أقر تمديد اتفاقية الخفض حتى نهاية 2024 بدلا من نهاية العام الماضي، بسبب ظهور مؤشرات في السوق تدلل على ضعف الطلب.


ويبلغ مقدار خفض إنتاج النفط ضمن هذه الاتفاقية التي بدأت في تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، نحو 3.7 ملايين برميل يوميا موزعة على الأعضاء الـ 22، بقيادة السعودية وروسيا.

وتشارك 8 دول في التحالف في اتفاقية طوعية لخفض إنتاج النفط مقدارها 2.2 مليون برميل يوميا، بدأت في تموز/ يوليو 2023، وتنتهي في الربع الثالث 2024.

وتشير بيانات "أوبك" إلى أن متوسط الطلب العالمي على النفط الخام، يبلغ 103 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع قرابة 102.6 مليون برميل في 2023.

 لماذا تراجعت الأسعار؟
وفي أول جلسة تداول بعد قرار "أوبك+"، بتاريخ 3 حزيران/ يونيو الجاري، تراجعت أسعار النفط بنسبة 2 بالمئة دون 80 دولارا لبرميل نفط برنت، متجاهلة قرار التحالف.

وفي تعاملات الأربعاء الماضي، تراجعت أسعار البرميل إلى 77.9 دولارا للبرميل، قبل أن تغلق تعاملات الجمعة عند 79 دولارا للبرميل، مقارنة مع متوسط 82 دولارا للبرميل قبيل قرار التحالف.

وفي التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، بلغ سعر برميل برنت قرابة 79.1 دولارا للبرميل، أي أن الأسعار ما تزال أقل من تلك المسجلة قبيل إعلان التحالف تمديد اتفاقية خفض الإنتاج.

ويعود السبب الرئيس لهبوط أسعار النفط الخام، إلى أن قرار التمديد يعكس تحديات يواجهها تحالف "أوبك+" بشأن الطلب العالمي على النفط الخام.

هذه التحديات المرتبطة بظهور تباطؤ في نمو الطلب العالمي على النفط، دفعت التحالف إلى تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط، وهو ما أوصل رسالة للأسواق إلى أن الطلب الضعيف سيبقى لفترة أخرى من الزمن.

ويحاول التحالف من خلال اتفاقيات خفض إنتاج النفط، الحفاظ على توازن عرض وطلب النفط الخام، ومنع تراكم أية مخزونات لدى المستهلكين.

كما يحاول الوصول إلى ما يصفه بالسعر العادل للبرميل، والبالغ قرابة 95 دولاراً، مقارنة مع المستويات الحالية البالغة دون 80 دولارا للبرميل.

كما هبطت الأسعار، مع استمرار بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه الصين داخليا، بصدارة أزمة العقارات، والتي أثرت على مفاصل الاقتصاد ككل.

والصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، وهي ثاني أكبر مستهلك بعد الولايات المتحدة، بمتوسط يومي 14.5 مليون برميل.

كذلك، أضافت التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على سلع صينية، نهاية الشهر الماضي، مزيدا من الضغوط على طلب الخام من جانب الصين.


هذه العوامل مجتمعة، ضغطت على الأسعار وتجاهلت قرار التحالف بتمديد اتفاقية خفض الإنتاج، ما يعني أن استمرار الأسعار عند المستويات الحالية، قد يدفع التحالف لتغير سياسته الحالية، نحو بنود جديدة أكثر تشدداً.

سبب آخر دفع الأسعار إلى الهبوط، مرتبط بالخفض الطوعي للإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، وهو قرار التحالف إلغاء الخفض الطوعي لإنتاج النفط بشكل تدريجي على أساس شهري بداية من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وحتى أيلول/ سبتمبر 2025، في إطار السعي لاستقرار سوق النفط العالمية.

وعانت أسعار النفط على مدى الشهرين الماضيين من تراجع ملحوظ، مع هدوء التوترات الجيوسياسية وإشارات تباطؤ الطلب على الخام، خاصة مع الأزمات التي يشهدها اقتصاد الصين مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • بينها الخام العراقي.. 47% من شحنات النفط العالمية تبتعد عن قناة السويس
  • هيئة الدواء: نقص الدواء ظاهرة مؤقتة ونؤمن المخزون الاستراتيجي للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
  • صادرات النفط السعودية للصين قد تنخفض في يوليو
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • رغم محاولات المصدرين وخفض الإنتاج.. لماذا تتراجع أسعار النفط؟
  • تراجع أسعار النفط بفعل بيانات الوظائف الأمريكية
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط