DW عربية:
2025-05-20@22:54:34 GMT

التمييز ضد السود: ألمانيا الأسوأ بين 13 دولة أوربية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

سلطت تظاهرات "حياة السود مهمة" الضوء أيضا في ألمانيا على التمييز ضد ذوي البشرة الداكنة فيها

خلصت دراسة أجرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الاساسية الأربعاء (25 أكتوبر/تشرين الأول 2023) بشأن التمييز ضد أصحاب البشرة الداكنة في 13 دولة أوروبية، إلى أن ألمانيا كانت الأسوأ في الكثير من المجالات. وقال نحو 76% من المشاركين في ألمانيا إنهم تعرضوا لتمييز خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب لون بشرتهم وأصلهم وديانتهم.

مختارات أسود وألماني - تاريخ الألمان من أصول إفريقية استطلاع: العنصرية متفشية ضد ذوي البشرة السوداء في ألمانيا حياة السود في ألمانيا ـ مشروع يسعى للحد من التمييز ضدهم دراسة: 90 بالمئة من سكان ألمانيا يقولون إن "البلاد بها عنصرية" على شاكلة "لا عرب".. شاب إفريقي يُحرم من فرصة عمل في ألمانيا من سيدني إلى برلين.. صرخة ضد العنصرية في أنحاء العالم

وهذه أعلى نسبة بين الـ13 دولة أوروبية، التي جرى استطلاع آراء ذوي الأصول الأفريقية بها بشأن التمييز والعنصرية.

وأشارت الدراسة إلى أنّ النمسا، التي يقع بها مقر الوكالة، سجلت نتيجة سيئة أيضا، وقال 72 بالمئة من المشاركين إنهم تعرضوا لتمييز.

وأشارت الدراسة إلى أن ألمانيا جاءت في المرتبة الأولى عندما يتعلق الأمر بالاعتداءات ذات الدوافع العنصرية، حيث قال 54% من المشاركين إنهم تعرضوا للمضايقة- فيما تعد أعلى نسبة بين الدول الـ13 المشاركة في الدراسة.

وقال أكثر من نصف أصحاب البشرة الداكنة في ألمانيا إنهم شعروا بالتمييز ضدهم لدى سعيهم للحصول على فرصة عمل. وأوضحت الدراسة أن نحو 40% من الطلاب من هذه الفئة في المدارس الألمانية يتعرضون لإهانات أو تهديدات عنصرية، مثلما يحدث في إيرلندا وفنلندا والنمسا.

 

التمييز في بولندا والسويد هو الأدنى

نتائج الدراسة أشارت إلى تعرض نحو 45% من بين مجموع المشاركين في الدراسة وعددهم أكثر من 6700 للتمييز العنصري خلال الأعوام الأخيرة. وهذه تمثل زيادة بواقع ست نقاط مئوية مقارنة بالدراسة السابقة في عام 2016.

وأتت فنلندا في المركز الثالث حسب نتائج الدراسة بنسبة 63%. وتظهر الدراسة أدنى قيم المسح خلال السنوات الخمس الماضية لبولندا (20 بالمئة) والسويد (25 بالمئة).

وأجرت وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية المسوحات في الفترة ما بين أكتوبر 2021 وأكتوبر 2022 في بلجيكا والدنمارك وألمانيا وفنلندا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ والنمسا وبولندا والبرتغال والسويد وإسبانيا.

العنصرية في أماكن العمل

التمييز الصريح بسبب لون بشرتهم

وشعر 38% ممن شملهم الاستطلاع بالتمييز الصريح ضدهم بسبب لون بشرتهم، تليها خلفيتهم العرقية أو وضعهم كمهاجرين (30%)، ومن ثم الدين (6%).

وبالنظر إلى الأشهر الاثني عشر الماضية وحدها، ذكر 29 في المائة من جميع المشاركين في الدراسة أنهم كانوا هدفا لهجمات تمييزية أو عنصرية من ثلاث إلى خمس مرات خلال هذه الفترة.

وأبلغ 23 في المائة عن حادثتين خلال عام واحد، وقال 19 في المائة إنهم تعرضوا للتمييز مرة واحدة. وأفاد 16% ممن شملهم الاستطلاع عن ستة حوادث أو أكثر، وشعر 11% بالتمييز "المستمر" ضدهم في الحياة اليومية.

مظاهرة ضد العنصرية في ألمانيا

تمييز عند البحث عن وظيفة أو سكن

ويعاني السود بصورة خاصة عند البحث عن عمل أو سكن، وقال 34 بالمئة من المشاركين في الدراسة إنهم شعروا بالتمييز ضدهم عند البحث عن وظيفة. وتحدث 31 بالمئة منهم عن حصول تمييز ضدهم في أماكن العمل. وشعر نفس العدد من المشاركين في الدراسة بالتمييز عند البحث عن شقة في السنوات الخمس الماضية.

وفي ألمانيا، بلغت نسبة السود الذين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز عندما بحثوا عن وظيفة في غضون خمس سنوات، نسبة عالية تصل إلى 56%. وهنا فقط النمسا لديها قيمة أعلى ووصلت إلى 59 بالمائة. وعندما يتعلق الأمر بالبحث عن سكن، تحدث 74% من المشاركين في ألمانيا عن تجارب تمييزية.

الدعوة لبذل المزيد من الجهود في مكافحة العنصرية

من جانبه، وصف مدير وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الاساسية ميشيل أوفلاهرتي، نتائج الدراسة بـ"الصادمة". وقال إن "الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي يتعرضون للتمييز بشكل متزايد لمجرد لون بشرتهم"، محذرا من أن "العنصرية والتمييز يجب ألا يكون لهما مكان في مجتمعاتنا".

ودعا أوفلاهرتي الدول الأوروبية لجمع مزيد من المعلومات الدقيقة بشأن الحوادث ذات الدوافع التمييزية وفرض عقوبات أكثر صرامة على مثل هذه الجرائم العنصرية.

ز.أ.ب/ (د ب أ، أ ر د)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حياة السود مهمة ألمانيا التمييز في ألمانيا حقوق الإنسان في أوروبا أصحاب البشرة الداكنة حياة السود مهمة ألمانيا التمييز في ألمانيا حقوق الإنسان في أوروبا أصحاب البشرة الداكنة المشارکین فی الدراسة من المشارکین فی التمییز ضد فی ألمانیا بالمئة من

إقرأ أيضاً:

“تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”

استعرض عددٌ من المشاركين في البرنامج التدريبي “رواد السياحة”، الذي نظمته هيئة تطوير منطقة عسير، تجاربهم في تعزيز القطاع السياحي بالمنطقة.

جاء ذلك خلال ملتقى نقل المعرفة الذي أقامته الهيئة أمس، في فندق قصر أبها، حيث قدّم المشاركون نبذة عن البرنامج التدريبي، ودوره في إثراء التجربة السياحية من خلال دمج التراث والطبيعة في الخدمات المقدمة.

وتهدف الهيئة من خلال البرنامج إلى تمكين المجتمع المحلي، عبر نقل الخبرات الدولية إلى المنطقة، بما يُسهم في تطوير مشاريع سياحية مبتكرة، ويعزز استدامة القطاع السياحي، ويرفع من مستوى مهارات رواد السياحة، ويُسهم في تطوير الكفاءات البشرية العاملة فيه.

أخبار قد تهمك هيئة الترفيه تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من مسرعة أعمال الترفيه 19 مايو 2025 - 12:34 مساءً طرح 10 فرص استثمارية جديدة في محافظة الخفجي 19 مايو 2025 - 12:07 مساءً

واشتمل البرنامج على تطوير المهارات الأساسية في مجالات: النزل الريفية، والقرى التراثية، والسياحة الزراعية، وفنون الطهي، إلى جانب تنظيم رحلات مقارنة مرجعية إلى عددٍ من الدول الرائدة في السياحة، شملت: المغرب، وتركيا، وإسبانيا، وإيطاليا، حيث استكشف المشاركون التجارب الناجحة وتبادلوا الخبرات مع نخبة من الخبراء العالميين.

ويأتي تنظيم البرنامج في إطار سعي الهيئة إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة، قادرة على تقديم خدمات سياحية عالية الجودة، تواكب رؤية المملكة 2030، وتحقق أهداف إستراتيجية تطوير منطقة عسير “قمم وشيم”، لجعلها وجهة سياحية عالمية على مدار العام.

مقالات مشابهة

  • جمال العدل: ما يحدث تجاه الزمالك "مسرحية هزلية".. والدوري المصري من الأسوأ عالميًا
  • ثمرة دعم القيادة.. هكذا كرمت "سدايا" المشاركين في آيسف 2025
  • تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والفصيح بنادي صلالة
  • “تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”
  • ألمانيا: الأوروبيون والأميركيون عازمون على إنهاء حرب أوكرانيا
  • النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟
  • الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار: الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر نمت بنسبة 110 بالمئة في 2024
  • مجلس الأمن يطالب بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضدهم
  • نجوم إنجلترا يتحدثون عن «القرار الأسوأ» في تاريخ الكرة!
  •  عندما يهز صاروخ أسس الكيان…