جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2023، الذي اختتم أعماله مؤخرا.
واشتملت مشاركة الجامعة على تنظيم 9 محاضرات علمية قدمها نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، إلى جانب المشاركة بنحو 17 إصدارا باللغتين العربية والإنجليزية، تضمنت الرسائل البحثية والكتب العلمية والبحوث التي شاركت بها الجامعة في عدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عرض مجلة “قراءات الكتب” التي تصدرها الجامعة بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتضمنت المحاضرات عددا من المحاور شملت سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والتعايش السلمي بين الحضارات، وتجديد الفكر الديني، ومكانة المرأة في الإسلام، والقيم الكبرى، وعادات المجتمع الإماراتي، ونشر ثقافة التسامح والتعايش .. ما الذي يمكن للشباب القيام به، ومستقبل التعددية الدينية، والمقاربة الأخلاقية للسلام في العالم.. نموذج وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن مشاركة الجامعة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب كانت متميزة، وساهمت في إثراء فعاليات المعرض الذي يعتبر من الأحداث الثقافية المهمة.
وقالت إن الجامعة تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات باعتبارها مصدر إشعاع ثقافي وإبداعي وأدبي، ومحطة مهمة في مسيرة الدولة العلمية والأكاديمية.
وأضافت: “هدفت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مشاركتها في هذه المبادرة الثقافية إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي نظمتها مؤخرا”، مشيرة إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة قدموا عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية عبر مشاركتهم في المحاضرات المصاحبة للمعرض وعبر منصة الجامعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض فيفا تِك 2025 في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى "فيفا تك 2025"، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار "الحدود الجديدة للابتكار"، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة استراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
ويُعد معرض "فيفا تك" أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: وام