في واقعة أثارت الدهشة في بلاده، أقدم مؤثر ونجم تلفزيوني في جمهورية التشيك، على استئجار طائرة مروحية ليلقى منها مليون دولار على أشخاص عشوائيين كـ"هدية" منه، وفقا لما ذكرت العديد من التقرير الإخبارية.

وكان المؤثر الذي يدعى، كاميل بارتوشيك، والمعروف باسمه المستعار "كازما"، يرغب في تقديم مبلغ ضخم من المال لأي شخص يستطيع الإجابة على أحجية تعتمد على مشاهدة فيلم "One Man Show"، بيد أن أحدا لم يتمكن من حلها.

وعقب ذلك، اجتمع بارتوشيك مع فريقه لوضع خطة بديلة لتوزيع تلك الأموال، موضحا: "لقد حصلنا على الكثير من الأفكار بشأن ما يجب أن نفعله بمبلغ الجائزة التي لم يفز بها أحد، وتمحور بعضها حول مساعدة شخص محتاج أو التبرع به لعمل خيري أو توزيعه على الذين شاركوا في محاولة حل الأحجية".

وتابع في مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواص الاجتماعي: "فكرت فيما سأفعله، ثم قلت نفسي أنه يمكننا الجمع بين جميع تلك الأمور".

???????????????? ???????????????????? ???????????????????? ???????? ???????????????? ????????.

This is what a million dollars dropped from a helicopter looks like:

“In the #CzechRepublic , a million dollars were scattered over a field from a helicopter. The unusual event was organized by blogger Kamil Bartoszek.… pic.twitter.com/j1GqD73uvY

— Che Guevara (@cheguwera) October 25, 2023

ومع ذلك، لم يكن يريد أن يجعل الأمر سهلاً على الناس، فقد أرسل تلميحات بشأن الموقع الذي سيتم توزيع النقود فيه، دون أن يكشف عنه صراحة، ليكون بمثابة أحجية أخرى ينبغي على المشاركين حلها.

ونوه في الفيديو الذي أعلن فيه رغبته بتوزيع الأموال، قائلا: "في غضون أيام قليلة، ستحلق طائرة هليكوبتر للشحن فوق جمهورية التشيك، وستحمل مليون دولار من الأوراق النقدية".

ومن خلال الصور التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت، لاحقا، يمكن رؤية الكثير من الأشخاص في أحد السهول، وهم يتدافعون للحصول على المال، حيث يقومون بحشو كل ما يمكنهم التقاطه من نقود في أكياس تسوق وحقائب.

ووفقًا للتقارير، فقد استغرق الأمر أقل من ساعة لوصول أعداد كبيرة من الناس، تقدر بـ4 آلاف شخص إلى الموقع المحدد، في حقول بلدة تدعى "ليسا ناد لابيم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة

قالت صحيفة هآرتس إن الحاخامة دلفين هورفيلور -وهي زعيمة جماعة إصلاحية في باريس- قوبلت بانتقادات لاذعة، لمعارضتها وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينيين المتطرفين الذين يدعون إلى "تجويع الأبرياء" في قطاع غزة.

وكتبت الحاخامة -حسب تقرير إليونور فيل للصحيفة- مقالا نشر الأسبوع الماضي حثت فيه على دعم "من يعلمون أن تجويع الأبرياء أو إدانة الأطفال لا يخفف الألم ولا ينتقم للموت"، موجهة بذلك النقد إلى أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الذين برروا حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية الحيوية باعتباره عملا حربيا مشروعا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزةlist 2 of 2ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35end of list

وكتبت هورفيلور في مجلة "تنوعة" (حركة بالعبرية) -والتي ترأس تحريرها- أنه "بدون مستقبل للشعب الفلسطيني لا مستقبل للشعب الإسرائيلي أيضا"، فكان رد فعل العناصر المحافظة داخل المجتمع اليهودي عنيفا وفوريا، فواجهت الحاخامة سيلا من الإساءات عبر الإنترنت، بما في ذلك دعوات إلى إعدامها باعتبارها تهديدا للآخرين.

وقالت هآرتس إن موقف الحاخامة يمثل تحولا مذهلا، لأنها برزت كمتحدثة باسم الجالية اليهودية الفرنسية الأكبر في أوروبا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وكثيرا ما طُلب منها الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الرئيسية حتى إنها اُستهدفت من قبل شخصيات سياسية مناهضة للصهيونية بسبب دفاعها عن إسرائيل.

إعلان عالقة في مرمى النيران

وقالت هورفيلور -وهي المديرة المشاركة للحركة اليهودية الليبرالية في فرنسا- لهآرتس إنها "صهيونية جدا بالنسبة للبعض، وليست صهيونية بما يكفي بالنسبة للآخرين، أنا عالقة في مرمى النيران".

وتابعت الحاخامة "هناك عرائض ضدي، و90% من الرسائل التي أتلقاها معادية للنساء، يعلقون على مظهري، ويصرون على أنه لا ينبغي للمرأة أن تتحدث، ولا ينبغي أن تكون في منصب ذي سلطة دينية".

وأضافت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع الآن لتدقيق الشرطة، نظرا لحجم التهديدات وطبيعتها.

ومع ذلك، أعربت بعض الشخصيات اليهودية البارزة عن تضامنها مع هورفيلور حسب الصحيفة، وقد نشرت الصحفية آن سنكلير والكاتبة ورسامة الكاريكاتير جوان سفار مقالات رأي في الأيام الأخيرة تعكس مخاوفهما من الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وهما تواجهان الآن رد فعل مماثل.

وبالإضافة إلى ذلك، وقّع 42 مثقفا فرنسيا من اليهود وغيرهم مقال رأي نشر في صحيفة "لا تريبيون دو ديمانش" يدين الحكومة الإسرائيلية لتقويضها الديمقراطية وسيادة القانون، ولتعريضها المحتجزين للخطر، ولتوسيع المستوطنات، والتحضير العلني لضم الأراضي المحتلة.

وكتب مئير بن حيون المتحدث الفرنسي باسم حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي اليميني المتطرف أن هورفيلور وحلفاءها قد انتهكوا "التقليد اليهودي"، وحذر من أن "ثمن ذلك سيكون دماء مسفوحة"، ولكن هورفيلور قالت إنها واثقة من أن منتقديها لا يمثلون أغلبية اليهود الفرنسيين.

وقالت الحاخامة "تلقيت مئات الرسائل من يهود يشكرونني فيها على كسر حاجز الصمت، وعلى قول ما يحبون التعبير عنه من أنه يمكن للمرء أن يحب إسرائيل، وأن يكون صهيونيا، وفي الوقت نفسه يدين طريقة إدارة هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • طائرة مسيرة تنقذ فتاة من الغرق .. فيديو
  • طائرة تقلع بخلل في أحد محركاتها دون أي خطورة مباشرة عليها. فيديو
  • الأمن يلقي القبض على مختلسي 500 مليون و شيكات من مقر شركة بتطوان
  • الكشف عن "لغز الطائرات المجهولة" فوق نيويورك ونيوجيرسي.. ما حقيقة الأمر؟
  • أستاذ بهارفارد: الأمر مع ترامب أشبه بمشاهدة دولة تنتحر
  • فيديو يوثق إنقاذ طفلة تصارع الأمواج بواسطة طائرة مسيّرة
  • خط السيطرة في كشمير فاصل الأمر الواقع الذي فرضته الحروب
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • مجلس النواب يوافق على 3 قرارت جمهورية بشأن اتفاقيات دولية هامة (تعرف عليها)
  • هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة