صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية.. في مهمة قتالية جديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قد تتلقى صواريخ الخنجر"كينجال" الفرط صوتية والموجهة ذاتيا التي تحملها مقاتلات "ميغ – 31 كا" في أثناء قيامها بدوريات فوق البحر الأسود، مهمة قتالية خلال التحليق وليس قبل إطلاقها.
صرح بذلك مصدر مقرّب من القوات الجو-فضائية الروسية لوكالة "تاس" الروسية فقال:"ستبدأ مقاتلات "ميغ – 31 كا" قريبا بالقيام بدوريات فوق البحر الأسود ويمكن إعادة برمجة صواريخ "كينجال" التي تحملها مباشرة على متن الطائرة في ظروف التحليق الجوي، وذلك يعني أنه يمكن إعادة توجيهها.
يذكر أن صاروخ "كينجال" (الخنجر) الفرط صوتي الذي تزوّد به مقاتلات "ميغ – 31 كا" تم تصميمه على أساس الصاروخ الباليستي التابع لمنظومة " إسكندر" التكتيكية العملياتية. وتتلقى المنظومة مهمة قبل إطلاق الصاروخ عبر قناة بصرية. وتستغرق عملية إدخال معلومات الهدف بضع ثوان فقط. كما أنها مزودة أيضا بجهاز الاستشعار البصري الخاص بتلقي البيانات.
وأصبح "الخنجر" صاروخا فرط صوتيا بفضل الطائرة التي تحمله وتدفع به إلى الستراتوسفير بالسرعة اللازمة. ولهذا السبب تحمله أسرع طائرة اعتراض في العالم، وهي "ميغ – 31". ثم ينفصل الصاروخ عن الطائرة ويشغّل محركه ويستمر في التسارع مع انخفاض ارتفاع التحليق. ويقترب الصاروخ من الهدف عندما تبلغ سرعته 10 – 12 ماخ ( نحو 13000 كيلومتر في الساعة)، ما يمنع الدفاعات الجوية الحديثة والمستقبلية من اعتراضه.
وقد تكون الرأس القتالية للصاروخ عادية أو نووية ويقذف بها "الخنجر" إلى هدف ثابت أو متحرك مثل حاملة طائرات بدقة فائقة. وكان صاروخ الخنجر "كينجال" قد استعرض إمكانياته في أثناء نزال دائر بينه وبين منظومة "باتريوت" الأمريكية الصنع في كييف، حيث أطلقت المنظومة الأمريكية صواريخها كلها في محاولة لإسقاط "كينجال" لكنها فشلت في تحقيق هدفها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا صواريخ طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بوصول العشرات من الصواريخ ’’الفرط صوتية’’ خلال أسابيع فاقمت أزمته الداخلية وهذا ما حدث اليوم
يمانيون /
وسعت اليمن ، الخميس، وتيرة الازمة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ..
وشن وزير الدفاع السابق للعدو الصهيوني ليبرمان هجوم غير مسبوق على حكومة المجرم ’’نتنياهو’’ وذلك عقب هجمات القوات المسلحة اليمنية الجديدة.
واتهم ليبرمان من وصفها بحكومة السابع من أكتوبر بالقضاء على الردع الإسرائيلي وانها باتت غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين، موضحاً بأن المستوطنين باتوا يهرعون للملاجئ ليلا ونهارا وبشكل يومي.
وجاءت تصريحات ليبرمان عشية اعلان القوات المسلحة اليمنية سلسلة هجمات ضد العدو الصهيوني.
وطالت العمليات التي نفذت بصواريخ بالستية وفرط صوتية إلى جانب طائرات مسيرة أهدافاً في عاصمة العدو يافا “تل ابيب” وحيفا أيضا.
وأبرز تلك الأهداف مطار بن غوريون الذي تعرض لهجومين خلال الساعات الأخيرة.
واظهرت مقاطع فيديو تداوله ناشطون صهاينة هروب لملايين المستوطنين للملاجئ مع دوي صفارات الإنذار في غالبية المستوطنة وبنحو 110 بدة ومستوطنة إسرائيلية.
في السياق، نشر جيش العدو الإسرائيلي إحصائية جديدة حول الهجمات اليمنية منذ استئناف اسناد غزة قبل شهرين.
ونقلت إذاعة جيش العدو عن مصادر عسكرية قولها ان من وصفتهم بـ “الحوثيين” اطلقوا نحو 37 صاروخاً “فرط صوتي” خلال الأسابيع الأخيرة مؤكدة تحقيق 25 صاروخا منها لأهدافه بينما زعمت اعتراض البقية.
وما كشفته هيئة البث الإسرائيلية لا يشمل الهجمات الأخرى بما في ذلك الطائرات المسيرة.