محافظ الفيوم يستعرض تصميمات «ملاذ آمن للحياة البرية» في وادي الريان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ناقشت محافظة الفيوم مع عدد من الجهات آليات تنفيذ مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية» بمنطقة وادي الريان، والذي من المقرر أن يؤدي إلى تنشيط حركة السياحة.
استعرض مسؤول شركة التصميمات الإنشائية، الفكرة المعمارية لمشروع «ملاذ آمن للحياة البرية» المزمع إنشاؤه في منطقة وادي الريان السياحية بمحافظة الفيوم، للبدء في تفعيل بروتوكول التعاون الرباعي بين وزارة البيئة، ومحافظة الفيوم، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الملك الحسين، ومؤسسة «Four Paws» على أرض الواقع، خصوصًا إنّه يعد أحد أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة، خلال السنوات المُقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع، عقده الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد وزارة البيئة، وممثلي ومؤسسة «Four Paws»، وشركة التصميمات الإنشائية للمشروع، وذلك بعد زيارة الموقع وعمل دراسة له على أرض الواقع لإعادة إحياء المكان، حيث من المقرر أن يتضمن غابات يتخللها مسارات محددة للمشي، وجولات السفاري، وركوب الدراجات الهوائية، وجسور على الماء.
تنفيذ أول منطاد طائر بالفيوموكشفت شركة التصميمات الإنشائية، عن أنّ من المقررتنفيذ أول منطاد طائر في محافظة الفيوم، والذي يُمكن مستقليه برؤية المشروع كاملًا من أعلى، كما إنّه يشمل مراكز للأبحاث العلمية والعناية البيطرية، وأماكن مخصصة للطيور المهاجرة، وكذا وادي الريان وبحيرة قارون، فضلًا عن تصميم نزل بيئية تعكس تجربة العيش في الصحراء، وتتناسب مع متطلبات الزوار.
نقطة جذب سياحية لمحافظة الفيوموأوضح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أنّ المشروع يمثل نقطة جذب سياحية جديدة للفيوم ومصر عمومًا، خصوصًا إنّه يعكس هوية المكان التاريخية، فضلًا عن إظهار وإحياء العرف المحلية، وتوفير عشرات فرص العمل، مُشددًا على السير وفق خطوات محسوبة لاستغلال كل عناصر الجذب في المنطقة، وبذل المزيد من الجهد في التخطيط والتطبيع بين كل الجهات المعنية، وتنفيذ رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة.
وأضاف محافظ الفيوم، أنّ مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية» يساهم في تعزيز محاور التنمية الاقتصادية والسياحية في المجتمع المحلي بمحافظة الفيوم، مُشيرًا إلى أنّه من المقرر أن يتم تنفيذه على مساحة 2000 فدان، ويتميز بموقعه التاريخي، وقربه من العاصمة، ويضم آثار كائنات يرجع تاريخها إلى نحو 40 مليون سنة، ما يخلق نوعًا جديدًا من السياحة.
من ناحيته، ذكر محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، أنّ تصميم مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية» يظهر المنطقة بصورة رائعة وفريدة، ويزيد تثقيف المجتمع المحلي، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الثروة البيئية، فضلًا عن ترسيخ الدمج بين التطور العلمي وعراقة التاريخ.
إعداد الدراسة الاقتصادية للمشروعوشدد على أهمية عقد لقاء موسع مع أعضاء الشركة المنفذة للتصميمات الإنشائية، لمناقشة تفاصيل تصميم المشروع، وشرح التراث الخاص بالمجتمع المحلي، وأهمية العمل على ربط ذلك بطبيعة المنطقة تاريخيً، فضلًا عن إعداد الدراسة الاقتصادية للمشروع وآليات التنفيذ.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيق والعلاقات الحكومية، والدكتور أمير خليل ممثل مؤسسة «Four Paws International» والدكتورة مارينا إيفانوفا مدير المشاريع الدولية بالمؤسسة، ومحمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، والدكتورة مروة أحمد المنسق الفني لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، والدكتور حسام شعبان رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالفيوم، ومسؤولي شركة التصميمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم محافظ الفيوم ملاذ آمن للحياة البرية وادي الريان وزارة البيئة بحيرة قارون محافظ الفیوم وادی الریان فضل ا عن
إقرأ أيضاً:
سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
شهدت منطقة دار رماد التابعة لمركز أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، إذ أقدم شاب يدعى «مصطفى. ف. ط»، 35 عامًا، يعمل سائق سرفيس، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفة بمنزل أسرته، وذلك على خلفية مروره بأزمة نفسية حادة وفقًا لأقوال ذويه.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ بانتحار سائق شنقًا داخل مسكن أسرته. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية وسيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين من الفحص الأولي وجود الجثمان معلقًا بحبل داخل الغرفة، فيما أكد أفراد الأسرة أن المتوفى كان يعاني مؤخرًا من اضطرابات نفسية وضغوط حادة دفعته إلى هذا التصرف المأساوي.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان causa الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية أو أي إصابات مصاحبة تشير إلى تداخلات خارجية. كما كلفت النيابة المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال أفراد الأسرة والمحيطين بالمتوفى، للوقوف على ظروفه النفسية والاجتماعية قبل وقوع الحادث.
وحرر محضر بالواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، على أن يُصرح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي النهائي، وتعيد هذه الحادثة التذكير بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية وطلب المساندة المتخصصة في وقت مبكر، تجنبًا لوصول الأزمات إلى نهايات مأساوية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية