عجمان في 26 أكتوبر / وام / نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ندوة قانونية بعنوان "العلامات التجارية" بالتعاون مع السويدي ومشاركوه، بهدف توعية أصحاب الاعمال بأهمية العلامات التجارية وآليات تسجيلها وحمايتها ودورها في تعزيز ثقة العملاء واستدامة ونمو إنتاجية منشآت القطاع الخاص.

قدم الندوة القانوني فؤاد عطية ـ مستشار قانوني أول بمكتب السويدي ومشاركوه، بحضور أصحاب الاعمال وعدد من مسؤولي منشآت القطاع الخاص والقانونيين.

وتأتي الندوة ضمن سلسلة الندوات القانونية التي تنظمها الغرفة بهدف تعزيز الوعي القانوني لأعضائها من المنشآت وأفراد المجتمع.

وتناولت الندوة تعريف العلامة التجارية وأنواعها ومنها "النصية، والتصميمية، والعبارات الإعلانية ـ الشعارات، والعلامات الصوتية، والعلامات الجماعية، وعلامات الخدمة" مع شرح العديد من الأمثلة التوضيحية، كما استعرضت الندوة مجموعة من الشعارات والعلامات والأشكال التي لا تُصنف كعلامات تجارية.

واطلع الحضور على أهمية العلامة التجارية ومساهمتها في نجاح الشركات وزيادة قيمتها وتعزيز قدرتها على التنافس في السوق المحلي والخارجي، كما تناولت الندوة حرص قانون دولة الإمارات على حماية العلامات التجارية، وعواقب تزوير وتقليد العلامة التجارية بناءً على ما شرعه القانون الإماراتي.

وأكدت عائشة النعيمي تنفيذي رئيسي إدارة الخدمات القانونية في غرفة عجمان، أهمية الندوة القانونية ودورها في تثقيف أصحاب الأعمال بأهمية العلامة التجارية وآليات تسجيلها وحمايتها باعتبارها الهوية الخاصة بالمنشأة وبطاقة تعريفها في الأسواق ولدى العملاء، موضحة ان العلامة التجارية لها دور رئيسي في تميز المنتج أو الخدمة وتساهم في بناء الثقة في المنتج أو الخدمة لدى العملاء وتزيد من القيمة الاقتصادية للمنشأة وتمنع التقليد.

وفي ختام الندوة القانونية تم فتح باب النقاش واستعراض العديد من الأمثلة التوضيحية للعلامات التجارية وكيفية حمايتها ودورها في زيادة إنتاجية الشركات والمصانع، إلى جانب توضيح كيفية التعامل القانوني مع حالات التقليد بالتشابه أو التطابق.

رضا عبدالنور/ سعد المهري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العلامات التجاریة العلامة التجاریة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 عام المجتمع تابع التغطية كاملة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.

مقالات مشابهة

  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
  • عجمان تنظم اللقاء الأول لبرنامج خدمات الجيل القادم
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية
  • ضبط كيان صناعي لإنتاج إكسـسورات سيارات مغشوشة لكبرى العلامات التجارية ببركة السبع .. صور
  • ندوة قانونية ونفسية تبحث استقرار الأسرة الكويتية في “نزاهة”
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات ندوة مؤسسة "هوسبس مصر" بنادي الأطباء
  • كشف النقاب عن العلامة التجارية “كومون كِن” (Common Kin): مفهوم جديد في عالم الأزياء النسائية المستوحاة من التراث الكوري ولمسات الأناقة العصرية