حرب السوشيال ميديا.. فيديو مستفز لـ "انفلوانسر إسرائيلية" تسخر من أهل غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نحن نعيش في زمن الميديا.. إذ تشتعل منصات التواصل الاجتماعي بحرب من نوع أخر، في الوقت الذي تشتعل الحرب بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، ويرزح سكان غزة تحت هول القذائف والغارات العنيفة.
حرب السابع من أكتوبر.. إثر هجوم حماسفقد اشتعل الصراع منذ السابع من أكتوبر إثر هجوم حركة المقاومة الاسلامية حماس، في الوقت ذاته، فقد نشطت آلاف الحسابات الفلسطينية والإسرائيلية على السواء بغية دعم "قضية كل منهما" وتحميل المسؤولية للطرف الآخر.
إلا أن عددا من الناشطات الإسرائيليات والمؤثرين على مواقع التواصل نشروا فيديوهات وصفت بالمستفزة واللاإنسانية.. إذ يسخرون من أهل غزة والوضع المأساوي الذي يعيشون فيه من قصف صاروحى وانقطاع المياه والكهرباء.. ونفاذ الغذاء والخدمات الإنسانية.
وفي مقطع جديد ومستفز ولا يحمل أي شي من الأنسانية.. كما أثار موجة استياء كبيرة بين الفلسطينيين خاصة والمتعاطفين مع غزة عامة، نشرت ناشطة إسرائيلية فيديو على تيك توك تسخر فيه من أهل غزة الذين يقبعون منذ 3 أسابيع تحت الحصار بلا ماء ولا كهرباء.
وخلال الفيديو، قامت المؤثرة الإسرائيلية (انفلوانسر) تسكب المياه في الإبريق تارة، وتفتح مياه الدش طورًا، وهي ترقص فرحًا. ثم تلوح بهاتفها المشحون، وتطفئ وتشعل الضوء في الغرف، محاولة "قهر" سكان القطاع.
الخارجية الروسية: وفد من حماس يزور موسكو حاليًاوكانت فيديوهات مماثلة انتشرت مؤخرا تسخر من معاناة الفلسطينيين، إذ ظهرت الأسبوع الماضي إحدى المؤثرات أيضا وهي تشكك في مآسي أمهات غزة، قائلة "أنا سأعلمكم التمثيل".
يأتي ذلك فيما ارتفع أعداد القتلى في القطاع المكتظ بالسكان اليوم الخميس إلى أكثر من 7 آلاف قتيل، حسب أحدث إحصاء لوزارة الصحة الفلسطينية. بينما بلغ عدد الضحايا من الأطفال أكثر من 2500.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
“لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
الثورة نت /..
أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت،أن “تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى الجماعات المسلحة”، موضحَا “إنه إجراء متعمد للضغط ومعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي بسبب عيشهم في غزة”.
وزاد موضحا، في “تدوينة” على حسابه في منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجاعة في غزة تأثرت إلى حد كبير بالمحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية المنسق التابع للأمم المتحدة بنظام مساعدات “بات مسؤولًا عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص جوعًا”.
وأردف، “أن المجاعة قد تعمقت في غزة بسبب منع الأونروا، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، من إدخال المساعدات الى غزة منذ خمسة أشهر”.
وأكمل: “لم يعد هناك وقت نضيعه، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون قيد أو شرط”.
وأشار إلى أن الأونروا “تتمتع بالخبرة و الموظفين والموارد اللازمة للمساهمة على نطاق كامل”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الصهيوني معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.