سلط معهد أمريكي الضوء على اليمن المنقسم وأبرز التحديات التي تواجه الدولة في الشمال والجنوب في ظل الصراع الذي تشهده البلاد منذ تسع سنوات والتناقض السعودي الإماراتي.

 

وقال "معهد دول الخليج العربي في واشنطن" في تحليل أعده الباحث جريجوري د. جونسن وترجمه للعربية "الموقع بوست" طوال العام والنصف الماضيين، تحولت حرب اليمن إلى صراع منخفض الحدة، تخللته اشتباكات دورية لم تفعل الكثير لتغيير حدود السيطرة.

 

وبحسب جونسون فإن المرتفعات الشمالية، يحتفظ الحوثيون ــ وهم ميليشيا زيدية شيعيةــ بالسيطرة، مثلما فعلوا منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. وفي الجنوب، يسيطر تحالف من القوات التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، الذي يقاتل الحوثيين أحيانا، وأحيانا أخرى فيما بينهم البين. فلا الحوثيون ولا مجلس القيادي الرئاسي قادرون على فرض إرادتهم على بقية البلاد. وقد أجرت السعودية محادثات مباشرة مع الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة، ويبدو أنها حريصة أكثر من أي وقت مضى على إيجاد مخرج من اليمن.

 

وطبقا لما نشره الباحث فإن كل هذا يثير سؤالا هاما: كيف يبدو اليمن بعد الحرب؟ في حال انتهت الحرب اليوم، فإن النتيجة المحتملة ستكون تقسيم اليمن إلى شمال يحكمه الحوثيون وجنوب تحت سيطرة مجلس القيادة الرئاسي. لكن هل الحوثيون أو المجلس القيادي الرئاسي قادرون على حكم دولة قابلة للحياة وسلمية ومستقلة؟ تتناول هذه السلسلة المكونة من جزأين التحديات التي تواجه كلا المجموعتين في سعيهما للانتقال من الحكم في الحرب إلى الحكم في السلام.

 

جنوب منقسم بين أربعة فصائل

 

وقال "شمال اليمن تسيطر عليه جماعة واحدة– الحوثيون؛ وفي المقابل، ينقسم الجنوب بين أربعة فصائل رئيسية، جميعها تريد السيطرة على أي دولة مستقبلية".

 

وأضاف: لكن في حين أن الشمال المستقل الذي يقوده الحوثيون سيواجه ثلاثة تحديات مترابطة- سياسية وحكومية واقتصادية - فإن الجنوب المستقل سيواجه سؤالا واحدا شاملا: هل سيكون جنوب اليمن دولة للجنوبيين، أم أنه سيكون دولة مناهضة للحوثيين؟

 

وتابع "على السطح قد يبدو مفاجئا أن التحدي الوحيد الذي يتعين على الجنوب التغلب عليه هو التحدي السياسي. ففي نهاية المطاف، كما هو الحال في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، يواجه جنوب اليمن مجموعة من المشاكل. ووفقا لبعض المقاييس، فإن اقتصاد الجنوب في وضع أسوأ من اقتصاد الشمال. إن الشبكة الكهربائية، إلى جانب معظم البنية التحتية في الجنوب، قديمة ومثقلة بالضرائب وفي حاجة ماسة إلى الإصلاح بعد سنوات من الإهمال من قبل الحكومة المركزية في صنعاء. ويقع المقر الرئيسي لمعظم الشركات الوطنية في صنعاء، مما يمنح الحوثيين ميزة عندما يتعلق الأمر بالضرائب. ومع ذلك، بعد سنوات من الحرب وسلب سلطات الحوثيين، انتقلت بعض هذه الشركات إلى الجنوب".

 

وأكد أن البنك المركزي في عدن، بعد سنوات من البدايات الخاطئة عقب الانقسام في عام 2016، بدأ أخيرا في الوقوف على قدميه وهو الفرع اليمني الوحيد المتصل بالأنظمة المصرفية الدولية.

 

وأردف "لعل أبرز ما في الجانب الاقتصادي هو قيمة الريال اليمني في الشمال مقابل الجنوب. في الشمال، يتم تداول الريال اليمني عادة بحوالي 600-650 مقابل الدولار الأمريكي، بينما في الجنوب كان الريال أكثر تقلبا، حيث يتم تداوله بحوالي 1100-1400 مقابل الدولار. لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن حكومة الحوثيين تحافظ على السعر- الذي كان قبل الصراع 250 مقابل الدولار- قويا بشكل مصطنع من خلال "قمع الطلب والسيطرة الكاملة على العرض". ومع ذلك، من غير المرجح أن تنجح مثل هذه التدابير إلى أجل غير مسمى في سيناريو ما بعد الصراع. بالنسبة للحوثيين، فهذا يشكل تحدي اقتصادي. لكن بالنسبة للجنوب، فهذه مشكلة سياسية لأن الدولة الجنوبية المستقبلية ستسيطر على جميع حقول النفط والغاز في اليمن تقريبا. وهذا يمنح الجنوب قاعدة اقتصادية في حال كان موحدا سياسيا، ويمكنه معرفة كيفية الاستفادة من الإيرادات".

 

ابرز التحديات: التناقض السعودي والإماراتي

 

وعلى ذات المنوال، يقول "جونسن"، إن ما يمكن اعتباره مشكلة عسكرية بالنسبة للجنوب عدم وجود هيكل قيادة موحد لمختلف الجماعات المسلحةــ هو في الواقع مشكلة سياسية. فقوات طارق صالح– قوات المقاومة الوطنية– تتبعه، والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتبع أوامر عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في حين أن وحدات الجيش النظامي تتبع ظاهريا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفي بعض الحالات، تقترب أكثر من الأيديولوجية والأهداف السياسية لحزب الإصلاح، وهو حزب سياسي تابع لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

 

يستطرد "مما يزيد الأمور تعقيدا أن العديد من هذه الوحدات تتلقى أسلحة وتمويلا إما من الإمارات أو السعودية، اللتين تسعيان كذلك إلى تحقيق أهداف متناقضة في اليمن. فالمملكة تريد الخروج من اليمن مع حماية حدودها وإبرام اتفاق أمني مع الحوثيين، بينما تتطلع الإمارات إلى تمكين حلفائها في الجنوب وإضعاف حزب الإصلاح".

 

وأدرك "سيتعين على أي دولة جنوبية مستقبلية أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون الدولة اليمنية المناهضة للحوثيين، كما يتصورها طارق صالح وحزب الإصلاح، أو إذا كانت تريد أن تكون دولة مستقلة للجنوبيين، كما يرغب المجلس الانتقالي الجنوبي. لسنوات كان هذا في قلب التوترات في الجنوب. ولهذا السبب اندلعت الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في عام 2019، ولماذا تحتفظ كل مجموعة من المجموعات الأربع الرئيسية في الجنوب بهيكل القيادة والسيطرة الخاص بها على قواتها. كل واحد منهم على استعداد للقتال للدفاع عن رؤيته لما يجب أن تبدو عليه الدولة المستقبلية في الجنوب".

 

وزاد الباحث جونسن "لهذا السبب أيضا، حاولت السعودية، وبدرجة أقل، الإمارات، التوسط في سلسلة من التنازلات بين هاتين الرؤيتين المتنافستين للدولة الجنوبية".

 

وقال "ففي عام 2019، بعد اشتباكات المجلس الانتقالي الجنوبي ووحدات الجيش الموالية لهادي، كان من المفترض أن ينهي اتفاق الرياض الخلافات ويعيد الجيوش تحت هيكل قيادة واحد. لكن ذلك لم ينجح، لذلك اقترحت السعودية الجزء الثاني من اتفاق الرياض. ليس من المستغرب أن يكون ذلك غير ناجح مثل النسخة الأصلية. وبعد ذلك، في أبريل 2022، أجبرت السعودية هادي على التنحي واستبدلته بمجلس القيادة الرئاسية المكون من ثمانية أفراد. ومثل الجهود السابقة، تم تصميم المجلس للتوسط في حل وسط بين هاتين الرؤيتين المتنافستين للمستقبل. وحصل جميع اللاعبين الرئيسيين، طارق صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وحزب الإصلاح، وما تبقى من الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، على مقعد في المجلس. لكن لم يفعل أي منها خيرا".

 

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواصل الضغط من أجل إنشاء دولة جنوبية مستقلة للجنوبيين، الأمر الذي لن يترك مجالا لطارق صالح، وهو شمالي قاتلت عائلته ضد الجنوب في الحرب الأهلية عام 1994، أو مجالا لحزب الإصلاح، الذي قاتل العديد من أعضائه كذلك ضد الجنوب في عام 1994.

 

وخلص إلى أن "هذا هو التحدي الوجودي للجنوب. وما يجعل هذه المشكلة السياسية بالذات مرهقة للغاية هو أنه لا يوجد حل وسط. لقد تمت تجربة التسوية مرارا في الجنوب، وفي كل مرة كانت تبوء بالفشل".

 

واختتم جونسن مقاله بالقول "عندما تتوصل السعودية والحوثيون أخيرا إلى اتفاق سلام، وتنسحب المملكة من اليمن، فلن تكون هذه نهاية الحرب في الجنوب. وبدلا من ذلك، في جميع الاحتمالات، سوف يؤدي ذلك إلى جولة جديدة من القتال حيث يتقاتل المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح وطارق صالح ومجلس القيادة الرئاسي حول رؤيتهم للدولة الجنوبية".

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الامارات حرب انقسام المجلس الانتقالی الجنوبی القیادة الرئاسی الجنوب فی فی الشمال فی الجنوب فی عام

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز السيناريوهات لتأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لكأس العالم 2026

بين الفرصة الوحيدة والأخيرة تتفاوت حظوظ تأهل منتخبات العراق والسعودية وقطر والإمارات لانتزاع البطاقتين عن آسيا المؤهلتين مباشرة إلى كأس العالم 2026 وتجنب خوض نفق الملحقين الآسيوي ثم العالمي.

العراق والسعودية

يلتقي منتخبا السعودية والعراق في موقعة نارية يوم الثلاثاء في جدة في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الرابع لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.

وكانت السعودية قلبت تأخرها أمام إندونيسيا وفازت 3-2 بثنائية فراس البريكان -الأربعاء الماضي- في جدة التي استضافت المباراة الثانية السبت السابق في المجموعة الثانية وابتسمت للعراق الذي حقق فوزا متأخرا وصعبا على إندونيسيا بهدف جميل لزيدان إقبال.

ويغيب عن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار لاعب الارتكاز محمد كنو، الذي تعرض للطرد في مواجهة إندونيسيا بعد نزوله بديلا في نهاية المواجهة.

 

وأثمرت ثقة رونار بلاعب وسط الأهلي صالح أبو الشامات الذي كان يحمل بجعبته 3 مباريات دولية فقط، إذ سجل هدف التعادل من تسديدة جميلة.

 

لكن المدرب الذي يخوض فترته الثانية مع "الصقور الخضر" بعد أن قاده في مونديال 2022، عليه الحذر من دفاعه الذي واجه 17 تسديدة إندونيسية بينها 10 بين الخشبات.

 

وأبدى رونار إحباطه لعدم قدرة فريقه على تحقيق انتصار أكثر راحة، قائلا "لم نبدأ المباراة بشكل جيد، لكن ردّ فعلنا كان ممتازا. في مرحلة من اللقاء كنا متقدّمين 3-1 وكانت لدينا فرص إضافية للتسجيل، وكان علينا أن نحسم المباراة تماما".

 

وعن مباراته المقبلة الحاسمة، أضاف المدرب الذي قاد منتخبي زامبيا وساحل العاج سابقا إلى لقب كأس أمم أفريقيا "علينا أن نتعامل بذكاء مع المباراة الثانية من أجل ضمان التأهل إلى كأس العالم".

 

في المقابل، أخفق العراق بالتسجيل في 3 مباريات فقط من أصل 16 منذ الدور الثاني، لكن الشكوك تحوم حول مشاركة نجم هجومها أيمن حسين الغائب عن مباراة إندونيسيا بسبب الإصابة، علما أنه شارك في التمارين الأخيرة لـ"أسود الرافدين".

ومنذ قدوم المدرب غراهام أرنولد قبل خمسة أشهر، أبدى الأسترالي اعتمادا كليا على حسين مهاجما صريحا في مواجهات الأردن وهونغ كونغ وتايلند، قبل أن يظهر المنقذ مهند علي في مباراتي كأس ملك تايلند، ليحسم اللقب الشهر الماضي بفضل مهارته في هز الشباك.

 

وقال المدرب السابق لمنتخب أستراليا "لم نحقق شيئا بعد. لقد فزنا بمباراة واحدة، وهذا أمر جيد.. أود أن أوجّه رسالة إلى كل الشعب العراقي والمشجعين: لا تحتفلوا بعد، فما زالت أمامنا مباراة واحدة علينا الفوز بها". ويفتقد العراق قلب دفاعه زيد تحسين الذي طرد في نهاية المواجهة الأولى.

احتمالان للسعودية وفرصة للعراق

   لا بديل عن الفوز للعرق.

   احتمالا الفوز أو التعادل يؤهلان السعودية إلى مونديال 2026 لأن منتخب "الأخضر" سجل 3 أهداف في مرمى إندونيسيا.

 

وتتصدر السعودية الترتيب بـ3 نقاط بفارق الأهداف المسجلة عن العراق، مما يعني أنها بحاجة للتعادل لبلوغ المونديال للمرة الثالثة تواليا والسابعة في تاريخها.

 

وإضافة إلى فرصتي التأهل، تحظى السعودية بأفضلية الحصول على 3 أيام راحة أكثر من العراق الحالم بتأهل ثان إلى الحدث العالمي، بعد نسخة المكسيك 1986 عندما خرج من الدور الأول.

قطر والإمارات

 

سبق للإمارات أن تأهلت إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا عندما ودّعت من الدور الأول، وقطر إلى نسخة 2022 كدولة مضيفة عندما منيت بـ3 هزائم في دور المجموعات.

 

وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بعدما قلبت تأخرها أمام عمان إلى فوز متأخر 2-1، متفوقة بفارق نقطتين على قطر الثانية وعمان الثالثة، اللتين تملكان نقطة واحدة بعد تعادلهما من دون أهداف.

 

ويعرف المنتخبان بعضهما جيدا بعدما سبق لهما أن التقيا في الدور الثالث من التصفيات الحالية، وفازت الإمارات ذهابا في الدوحة 3-1 وإيابا في أبو ظبي 5-0.

 

لكن حارس مرمى الإمارات المخضرم خالد عيسى (36 عاما) الحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة عمان حذّر من قوة قطر "لاسيما أن المباراة ستكون على أرضها وبين جماهيرها".

 

وتابع "رغم صدارتنا لم نحقق شيئا بعد، ومباراة قطر هي التي ستحدد إذا كنا سنحقق حلمنا بالصعود إلى كأس العالم".

 

وستدخل الإمارات المباراة منتشية بفوزها على عمان بهدفين سجلهما ماركوس ميلوني وكايو لوكاس، بعدما كانت متأخرة حتى الدقيقة 76 بهدف مدافعها كوامي أوتون بالخطأ في مرماه.

 

وقال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الإمارات "لدينا لاعبون متمرسون، وكان عليهم أن يتعاملوا مع الضغط. مثل هذه المباريات تظهر قوة الشخصية والجانب الذهني لدى اللاعبين، ومن يحسن إدارة ذلك تكون له الأفضلية".

 

وتابع "سيلعب الفريق بثقة كبرى، خصوصا مع الدعم الجماهيري الكبير الذي حظينا به في المباراة الأولى، ونأمل أن ننجح في تحقيق الحلم وتحويله إلى حقيقة".

 

وضمنت الإمارات على الأقل خوض الملحق الآسيوي المصغر بمواجهة العراق أو السعودية، بعد خروج إندونيسيا من الحسابات بخسارة ثانية أمام "أسود الرافدين" 0-1 بعد الأولى أمام السعودية 2-3.

من جهتها، يتوجب على قطر أن تكون أكثر فعالية من الناحية الهجومية بعدما عجزت عن تشكيل خطورة واضحة أمام عمان، رغم محاولات أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا عامي 2019 و2023.

 

وسيعود المعز علي، هداف التصفيات برصيد 12 هدفا، للمشاركة أساسيا بعدما دفع به المدرب الإسباني لوبيتيغي في الشوط الثاني أمام عمان بسبب معاناته من الإصابة.

 

وتمسك لوبيتيغي بحظوظ قطر "نتيجة التعادل أمام عمان ستفرض علينا البحث عن الانتصار في المباراة الأخيرة أمام الإمارات من أجل التأهل المباشر".

 

ويتسلح المنتخب القطري بدعم جماهيري منتظر في ظل تعليمات تمنح المستضيف نسبة 92% من سعة ملعب "جاسم بن حمد" البالغة قرابة 14 ألفا، مقابل 8% للجمهور الإماراتي.

فرصة لقطر وفرصتان للإمارات

 

   لا بديل عن الانتصار للعنابي القطري

   الفوز أو التعادل يؤهلان الأبيض الإماراتي مباشرة لمونديال 2026.

 

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، في حين يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 الشهر الجاري لبلوغ الملحق العالمي.

مقالات مشابهة

  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • تعرف على أبرز السيناريوهات لتأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لكأس العالم 2026
  • من شرارة أكتوبر إلى فجر نوفمبر: ملحمة التحرر الجنوبي.. تقرير يوثق أبرز الاحداث التاريخية لثورة 14 أكتوبر
  • خطوة مفاجئة للزبيدي تشعل الشارع الجنوبي
  • في ذكرى ثورة أكتوبر.. عيدروس الزبيدي يجدد العهد بالانفصال وإقامة دولة الجنوب
  • الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة
  • صحيفة إسبانية: تمر 25 عاما على تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن.. بانتظار محاكمة العقل المدبر للهجوم (ترجمة خاصة)
  • تقرير بريطاني: الحكومة الشرعية تفقد أهميتها والحوثي خرج أقوى بعد حرب إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • السعودية والإمارات ومصر والأردن يعزون قطر في ضحايا حادث منتسبي الديوان الأميري في شرم الشيخ