نصيحة ذهبية للتحكم في الإنفاق الإلكتروني واستخدام البطاقات البنكية.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين حسني، استشاري علم النفس الرقمي وعضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوجيا المعلومات، أن العادات السلوكية التي اكتسبها كثيرون خلال جائحة كورونا أسهمت في زيادة الإنفاق العفوي عبر الطلبات الإلكترونية واستخدام البطاقات الائتمانية، مضيفة أن ذلك دفع فئات كثيرة إلى مفاجآت مالية مزعجة عند استلام كشف الحساب في نهاية الشهر.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية سارة سامي، والإعلامي شريف بديع ، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الاعتماد على الكرت الائتماني دون تخطيط ميزانية منتظمة يُعد أحد الأسباب الرئيسة للمشكلة، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من التطبيقات التي تدير النفقات وتحدد الميزانية بشكل يومي أو شهري لتجنُّب صدمة المصروفات في نهاية الفترة.
ونصحت الدكتورة باستخدام تطبيقات تتبع المصروفات لتسجيل كل عملية شراء ومعرفة الرصيد المتاح قبل الشراء، موضحة أن مثل هذه الأدوات تساعد على تحديد سقف الادخار وتخطيط النفقات بعيدًا عن التصرُّف العشوائي الذي قد يؤدي إلى تراكم الديون.
وحذرت من ممارسات الشراء بالتقسيط دون دراسة واقعية للقدرة المالية، مشيرة إلى أن الرغبة في ترفيه مؤقت أو رحلة صيفية باهظة قد تتحوّل إلى عبء سنوي يرهق الأسر ويضعف الاستقرار المالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم النفس علم النفس الرقمي الهيئة الاستشارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بعقوبات تجارية ضد إسبانيا لرفضها زيادة الإنفاق داخل الناتو
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على الواردات الإسبانية، احتجاجًا على ما وصفه بتقاعس مدريد عن زيادة إنفاقها الدفاعي ضمن التزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في البيت الأبيض، حيث قال: "في الواقع، فكرت في معاقبتهم تجارياً عبر فرض رسوم بسبب ما فعلوه... وقد أُقدم على ذلك".
وانتقد ترامب بشدة التزام إسبانيا بميزانية الحلف، معتبرا أن رفضها رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي "تصرف غير محترم بدرجة لا تصدق"، مؤكداً أن "العقاب يجب أن يُفرض عليهم بسبب ذلك".
وفي تصريحات سابقة، لمح ترامب إلى إمكانية طرد إسبانيا من الحلف، قائلا: "لا يوجد ما يمنعهم من زيادة الإنفاق، لكن لا بأس... ربما ينبغي طردهم من الناتو".
وكان ترامب صرح في يونيو الماضي بأن إسبانيا ستدفع "ضعفي الثمن" نتيجة موقفها الرافض لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى المستوى الذي تطالب به واشنطن.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة الناتو التي عُقدت في لاهاي بهولندا شهدت اتفاق الدول الأعضاء على رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
من جهته، دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن سياسة بلاده الدفاعية، معتبراً أن استثمارات إسبانيا في هذا القطاع "كافية وواقعية"، مشيراً إلى أن مدريد تخطط لإنفاق ما يعادل 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.