سول "د. ب. أ": دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، اليوم الثلاثاء، الوزارات المعنية إلى استخدام كل الموارد المتاحة لمساعدة المواطنين الكوريين الجنوبيين المختطفين في كمبوديا بسبب عمليات الاحتيال الوظيفي على العودة إلى وطنهم.

وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن هذه الدعوة جاءت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الكوري الجنوبي، في ظل الارتفاع في حالات خطف الكوريين هذا العام بسبب عمليات الاحتيال الوظيفي، وبعد وفاة طالب جامعي بسبب التعذيب؛ ما دفع وزير الخارجية جو هيون، إلى استدعاء سفير كمبوديا لدى سول الأسبوع الماضي.

وقال رئيس البلاد: "يجب على الوزارات المعنية تسريع إنشاء قناة اتصال منتظمة بين سلطات إنفاذ القانون في البلدين من خلال المشاورات مع الحكومة الكمبودية. ويجب إنقاذ الرعايا الكوريين المختطفين في كمبوديا على الفور وإعادتهم إلى وطنهم".

ووسط تزايد المخاوف الأمنية التي تواجه الكوريين في كمبوديا، حث الرئيس على استخدام كل الموارد المتاحة للاستجابة السريعة والدقيقة والحاسمة لهذه المشكلة.

ومن أجل منع وقوع حوادث مماثلة، أكد لي على "ضرورة تعزيز القيود المفروضة على السفر إلى المناطق التي يرتفع فيها خطر الجرائم على وجه السرعة".

وفي يوم الجمعة، رفعت وزارة الخارجية تحذير السفر إلى العاصمة الكمبودية بنوم بنه من المستوى الثاني إلى مستوى تحذير السفر الخاص الذي كان ساريا بالفعل في المناطق الجنوبية والمناطق الحدودية مع فيتنام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی کمبودیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يشارك في مراسم توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلند

أعلن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر مراسم توقيع اتفاق سلام بين تايلند وكمبوديا، المقرر عقده خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها ماليزيا في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال الوزير حسن في مؤتمر صحفي بالعاصمة كوالالمبور، اليوم الثلاثاء، إن ترامب "يتطلع إلى حضور توقيع الاتفاق بين تايلند وكمبوديا"، والمتوقع عقدها من 26 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وأشار وزير الخارجي الماليزي إلى أن بلاده والولايات المتحدة تعملان على تسهيل الجهود لضمان توسيع نطاق اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.

وتصاعد التوتر بين تايلند وكمبوديا في يوليو/تموز الماضي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت 5 أيام وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا ونزوح نحو 300 ألف آخرين.

وتم التوصل إلى هدنة بوساطة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وضغط مباشر من الرئيس الأميركي ترامب، الذي لوّح حينها بسحب امتيازات تجارية عن الطرفين ما لم يلتزما بوقف إطلاق النار.

ورغم الهدنة، اتهمت بانكوك جارتها كمبوديا بزرع ألغام جديدة أدت إلى إصابة 3 جنود تايلنديين في أغسطس/آب الماضي، وهو ما نفته بنوم بنه.

وقال رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول إن بلاده تطالب كمبوديا بـ4 شروط لتثبيت السلام، تشمل نزع الأسلحة الثقيلة من الحدود، وإزالة الألغام، وتعزيز التعاون ضد الجريمة عبر الحدود، وإدارة المناطق الحساسة لمنع تجدد المواجهات.

وأوضح وزير الخارجية الماليزي أن المفاوضات الجارية تهدف إلى توسيع الاتفاق ليشمل تطهير الألغام الأرضية وسحب الأسلحة الثقيلة.

ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا، وفي مايو/أيار الماضي تحوّل النزاع إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.

إعلان

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أمس الأول السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي.. ندوة بآداب بنها
  • ترامب يشارك في مراسم توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلند
  • شبانة يطالب بمنع أحمد ياسر من الظهور الإعلامي بسبب تصريحاته عن طارق مصطفى
  • شبانة يطالب بمنع ظهور أحمد ياسر في الإعلام.. لهذا السبب
  • دعا «هدف» لتطوير برامج دعم توظيف السعوديين.. «الشورى» يطالب الصندوق العقاري بمراجعة البرامج التمويلية
  • عاجل | فحوى الوثيقة التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ: ندعم جهود الرئيس ترمب لإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم
  • ترامب يشكر الرئيس السيسي على الطائرات المقاتلة التي رافقته لدى وصوله شرم الشيخ
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي على المقاتلات الحربية التي اصطحبتنا فور دخول الأجواء المصرية
  • قلادة النيل الأرفع.. قائمة الشرف التي انضم إليها ترامب بأمر من الرئيس السيسي