"التعاون الإسلامي" تدعو إلى تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تتابع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بألم وأسى شديدين، الأحداث المأساوية الجارية في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي خلف وراءه آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض، وانهيار مئات المباني والبنية التحتية، وانقطاع الماء والكهرباء ونفاذ الوقود والدواء، فضلاً عن النزوح الداخلي للشعب الفلسطيني تفادياً للقصف العشوائي.
وتشيد الأمانة العامة بالدور المهم الذي تقوم به الدول الأعضاء في تقديم الإمدادات الغذائية والطبية والعينية والاستجابة للاحتياجات الضرورية اللازمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في المحنة الإنسانية الكبرى، وتأمل استمرار تضامن دول المنظمة مع الشعب الفلسطيني لتقديم أقصى ما يمكن من المساعدات للتّخفيف من آثار الكارثة الإنسانية الراهنة.
أخبار متعلقة مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال ينفذ إبادة جماعية في غزةمسؤولة أمريكية تبحث مع مسؤولين أممين أزمة مساعدات غزة#الأمم_المتحدة: بسبب قصف الاحتلال لا مكان آمن في #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/ipCz9PbSdg— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023العدوان على غزة
تدعو في الصدد الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ومؤسساتها العاملة في الشأن الإنساني، والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي بالإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني لمساعدته في مواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان البربري الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة غزة أخبار العرب منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.