تعب واكتئاب وصداع.. ما تأثير كشوف الشمس والعواصف المغناطيسية على أعصاب الإنسان؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، وتنسب حساسية الطقس إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي
الكثير من المظاهر الطبيعية التي تحدث ربما يوميا في عالمنا، وتشهدها الكرة الأرضية قد يكون لها تأثير على الصحة، ونحن لا نعلم. ومن تلك الظواهر التي تؤثر على صحة البشر كثيرا العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس.
وقد أوضحت خبيرة روسية كيف تؤثر العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس في صحة الإنسان، في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، قالت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، إن الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، وتنسب حساسية الطقس إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي.
وأضافت: “يعتقد أن عوامل الأحوال الجوية تؤدي إلى تغييرات طفيفة في الجسم، تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي. لذلك، حتى الأشخاص الأصحاء، أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر، وزيادة القلق، والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى”.
وأشارت ديميانوفسكايا إلى أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
وقالت إنه “يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، وزيادة الضغط داخل المفاصل، والعينين والجمجمة. ولذا فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية، قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع، وألم في مقل العينين والمفاصل”.
وأشارت إلى أن التقديرات أفادت بأن ما يقارب 70% من الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية”.
ووفقا لها، يشكل كسوف الشمس خطورة على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب وهشاشة العظام والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى.
وقالت إن “العامل المحدد هو سرعة الكسوف. حيث كلما كانت عملية الكسوف أسرع، يزداد تأثيرها في الأشخاص من مجموعة الخطر”.
وكنا قد سلطنا الضوء منذ أيام على ظاهرة العواصف المغناطيسية وكيف تؤثر علينا دون أن ندرك أنها السبب. فقد حذرت خبيرة روسية من العواصف المغناطيسية التي تحدث على فترات متباعدة، مؤكدة أنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة.
وأضافت طبيبة الأمراض الباطنية سافينتش آلييفا، بحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، أنه “من الممكن أن تظهر خلال العاصفة المغناطيسية أعراض مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل”. كما أضافت أن البشر يتفاعلون بشكل مختلف مع هذه الظاهرة حيث يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
يُذكر أن العلماء يحذرون من موجة كاملة من التأثيرات المغناطيسية في أكتوبر الجاري. وعلى وجه الخصوص، حيث تبلغ ذروتها في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر، ومن 29 إلى 30 أكتوبر. ويحدد الخبراء تلك العواصف المغناطيسية من خلال نشاط الشمس، الذي أصبح الآن مرتفعا جدا، وربما وصل الحد الأقصى للدورة الشمسية الحالية.
وتتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي، وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العواصف المغناطیسیة الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. أدوية تؤثر على نتائج التحاليل الطبية
التحاليل الطبية من الأمور الأساسية التي يحتاج اليها الكثير للتعرف علي تشخيص الحالة بدقة؛ وذلك يرجع لأهميتها في إعطاء صورة تفصيلية عن الحالة؛ لذا لابد أن تكون نتائجها دقيقة.
ومن جانبها كشفت هيئة الدواء ، عن أهم الأدوية التي تتداخل مع التحاليل الطبية، والتي ينتج عنها نتائج مخبرية غير دقيقة.
وكشفت هيئة الدواء المصرية عن أشهر الأمثلة على التداخل بين الأدوية والتحاليل الطبية؛ الأدوية التي تستخدم كمثبطات لمضخة البروتون (PPI) على تحليل جرثومة المعدة، كذلك استخدام المضادات الحيوية خلال أربعة أسابيع قبل اختبار جرثومة المعدة؛ بيقلل من حساسية اختبار تحليل جرثومة المعدة، وبينتج عنه نتيجة خطأ.
إيقاف مثبطات مضخة البروتون (PPI)لذا، تنصح هيئة الدواء المصرية بإيقاف مثبطات مضخة البروتون (PPI) خلال مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين قبل إجراء اختبار جرثومة المعدة، وإجراء الاختبار بعد أربعة أسابيع على الأقل من آخر استخدام للمضادات الحيوية.
وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة إخبار مقدم الرعاية الصحية بتاريخك المرضي، وأسماء الأدوية التي تتناولها بشكلٍ دائم، أو متقطع، وللتأكد من مدى تأثيرها على التحاليل والفحوصات المخبرية المطلوب إجراؤها.
وفي وقت سابق ، عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاَ مع ممثلي غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمجلس التصديري للصناعات الطبية، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال دعم الصادرات الدوائية، وتذليل التحديات أمام المصدرين المصريين، إلى جانب مناقشة مقترحات تطوير الإجراءات التنظيمية الخاصة بالتصدير، بما يسهم في النهوض بالصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه المصنعين والمصدرين، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات المنظمة لتصدير المستحضرات الطبية والمستلزمات، تمهيدًا لإنشاء إدارة موحدة تختص بملف التصدير، بما يقلل من زمن الإجراءات ويساهم في تسهيل حركة التصدير، كما تطرقت المناقشات إلى أهمية منظومة التحول الرقمي في إجراءات التصدير، إضافة إلى تعزيز برامج التدريب والدعم الفني لرفع كفاءة العاملين في مجال التصدير، بما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميا.
كما أشاد الحضور بجهود الهيئة في دعم ملف التصدير وحرصها على فتح قنوات تواصل مباشرة مع ممثلي القطاع الصناعي الدوائي، بما يسهم في تحقيق التكامل بين السياسات التنظيمية والصناعية ويدعم تنافسية الدواء المصري في الأسواق العالمية.
حضر اللقاء من جانب المجلس التصديري للصناعات الطبية، الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، والدكتور محيي حافظ ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، والدكتور محمد السعيد، رئيس مجلس إدارة شعبة الأجهزة والمستلزمات الطبية، والدكتور أشرف الخولي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والدكتور رياض أرمانيوس، رئيس مجلس إدارة شركة إيفا فارما وعضو المجلس التصديري للصناعات الطبية، د. ياسر حفني -رئيس مجلس إدارة شركة روتابيوجين إلى جانب عدد من ممثلي الشركات المتخصصة في الصناعات الطبية والتجميلية.
ومن جانب هيئة الدواء المصرية أ.د. حنان أمين رزق، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، و د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، و د. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، و د. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير السياسات المنظمة للتصدير، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالصناعة الدوائية، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الصادرات وتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال إتاحة الأدوية المصرية في الأسواق الخارجية بأسعار تنافسية وجودة عالية.