لم تظهر منذ ملايين السنين.. تفاصيل مثيرة للعثور على القارة المفقودة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في دراسة جديدة، كشف علماء البيئة عن تاريخ قارة غير معروف حتى الآن، إذ يعتقد علماء البيئة أنه منذ حوالي 155 مليون سنة، انفصلت قطعة من الأرض يبلغ طولها 5000 كيلومتر تسمى أرجولاند، عن غرب أستراليا، ولكن ما حدث لها بعد ذلك لم يكن معروفًا - حتى الآن.
ووفقا للدراسة المنشورة بـ مجلة “Gondwana Research”، فإن قارات كوكب الأرض ليست ثابتة بسبب تكتونية الصفائح، على مدار ملايين السنين، ويمكن أن تنضم إلى بعضها لتكوين قارات والانفصال عن بعضها البعض لتكوين قارات أصغر.
العثور على القارة المفقودة
اشتبه الجيولوجيون منذ فترة طويلة في أن أرجولاند هي إحدى هذه القارات الصغيرة، لكن لم يكن هناك سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى مكانها.
يشير هيكل قاع البحر في سهل آرجو البعيد، وهو حوض المحيط العميق الذي خلفه انفصال أرجولاند، إلى أن القارة انجرفت نحو الشمال الغربي، ومن المرجح أن تنتهي في مكان ما فيما يعرف اليوم بجزر جنوب شرق آسيا.
تحول باحثون من جامعة أوتريخت إلى جيولوجيا جنوب شرق آسيا للعثور على أدلة حول مصير أرجولاند.
وباستخدام النماذج الترميمية وبيانات العمل الميداني من عدة جزر، بما في ذلك سومطرة وبورنيو وجزر أندامان، اكتشفوا أن أرجولاند لم تكن أبدًا قارة واحدة، وبدأت في الانقسام إلى أجزاء منذ حوالي 300 مليون سنة، لتشكل ما أطلق عليه الباحثون اسم "Argopelago".
“إن الوضع في جنوب شرق آسيا يختلف كثيراً عن أماكن مثل أفريقيا وأميركا الجنوبية، حيث انقسمت القارة إلى قسمين” هذا ما أوضحه إلديرت أدفوكات، أحد مؤلفي الدراسة في بيان له.
وقال: “لقد انقسمت أرجولاند إلى العديد من القطع المختلفة، وهذه الشظايا مخبأة الآن تحت أجزاء كبيرة من إندونيسيا وميانمار، وقد وصلت إلى هناك في نفس الوقت تقريبًا”.
ووجد الباحثون أيضًا أن تفكك أرجولاند تسارع منذ حوالي 215 مليون سنة، وهو ما يفسر سبب تجزئة القارة إلى هذا الحد، ولماذا جعل تجميع كل القطع معًا أكثر صعوبة.
لم تكن أرجولاند هي القارة "المفقودة" الوحيدة التي تم العثور عليها في نهاية المطاف، فقد تبين أن زيلانديا كانت حقيقية بعد كل شيء، وكانت قارة بلكاناتوليا المفقودة تحتوي على الحياة البرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا القارة المفقودة باحثون
إقرأ أيضاً:
هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
قال الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة إن الجامعة كانت فكرة خلال عام 1995 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وكانت عبارة عن كلية التربية.
وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أنه حتى عام 2018 لم يكن هناك أي إضافات في الجامعة، وفي ظل دعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون هناك جامعة في كل محافظة، بدأ الدعم المالي واللوجيستي بأن يكون هناك جامعة تخدم أبناء البحر الأحمر.
وأكد على أنه عند التفكير في الجامعة كانت البداية في عام 2018 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وتم التفكير في تخصصات تخدم بيئة البحر الأحمر، حيث لم يتم التطرق إلى جوانب تعليمية ليس لها سوق عمل.
كلية الألسن والحاسبات والسياحةوأشار إلى أنه بالإضافة إلى كلية التربية، تم التفكير في كلية الألسن والحاسبات والسياحة والفنادق، فضلا عن كلية لعلوم البحار والمصائد والهندسة والطاقة.