إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة إيرانية وكورية شمالية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اتّهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس الخميس باستخدام أسلحة وذخائر مصنّعة في كوريا الشمالية وإيران خلال الهجوم الذي شنته على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
ونظّم الجيش الخميس جولة للصحافيين عرض خلالها أسلحة وذخائر مختلفة قال إنه عثر عليها في مناطق بجنوب إسرائيل هاجمها مقاتلو الحركة الفلسطينية.
وشملت هذه الأسلحة بعض الألغام والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة المحلية الصنع، إضافة الى قذائف هاون إيرانية وكورية شمالية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي ساهم في الإشراف على مصادرة هذه الأسلحة من المناطق التي تعرّضت للهجوم "أعتقد أن ما بين خمسة إلى عشرة بالمئة من الأسلحة الموجودة هنا صُنعت في إيران".
وأضاف طالبا عدم كشف هويته أن "عشرة بالمئة هي كورية شمالية، والبقية صُنعت في قطاع غزة"، وفقما نقلت "فرانس برس".
وأفاد المسؤول العسكري بأن "أكثر ما يفاجئ هو كمية الأسلحة التي أدخلوها (مقاتلو حماس) إلى إسرائيل".
وشنّ مقاتلو (حماس) في السابع من أكتوبر، هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخها، تسلّلوا خلاله من قطاع غزة الى مناطق في جنوب الدولة العبرية، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم، كما تحتجز حماس 224 شخصا بينهم أجانب اقتادتهم معها بعد الهجوم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل بقصف مدفعي وجوي مكثف على القطاع، ما أدى الى مقتل 7028 شخصا بينهم 2913 طفلا، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسلحة إسرائيل إيران غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي كوريا الشمالية إيران أسلحة أسلحة إسرائيل إيران غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود
#سواليف
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.
وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج. فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.