#سواليف

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.

ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.

وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج.

فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28

وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.

وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.

وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.

أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.

وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.

وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.

وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتائج التحقیق

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بينهم المفتي حسون.. إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد إلى التحقيق
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج
  • 8 فرق تخوض معركة التأهل لدوري النخبة بالرستاق
  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي الشيخ “سالم بوحرورة” ممثلًا عن المجلس الأعلى لقبيلة زوية
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو