نتائج التحقيق في معركة "كرم أبو سالم" صباح 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، نتائج التحقيق الرسمي في معركة كيبوتس "كيرم شالوم"، التي وقعت يومي 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل 6 من عناصر الأمن وإصابة 9 جنود ومدني واحد.
وخلص التحقيق الذي استعرضته هيئة البث الإسرائيلية إلى فشل الجيش في حماية كيبوتس "كيرم شالوم" وسكانه، رغم قتال عنيف خاضته القوات الميدانية، حيث صدت عشرات المهاجمين.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
وأشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في الدفاع عن المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وبرز أداء فرقة الحراسة والإنذار المحلية، والفرق الطبية، وفريق الطوارئ في الكيبوتس، الذين أظهروا شجاعة كبيرة في إنقاذ الأرواح وصد الهجمات، بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاتل فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي. وقد استطاع عدد منهم التسلل إلى داخل الكيبوتس، إلا أن قوات الإنذار والحراسة قتلت تسعة منهم ومنعت تنفيذ عمليات اختطاف وقتل جماعي، بحسب تقديرات الجيش.
انهيار القيادة والسيطرة
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي. هذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
تسلسل الأحداث
من الساعة 6:29 حتى 6:56 صباحا: بدأت الهجمات بإطلاق نار كثيف من غزة، تبعه تسلل سريع لعناصر مسلحة نحو كيبوتس كرم أبو سالم. القوات المحلية وفصيلة الإنذار بدأت بالتصدي.
من 6:56 حتى 9:33: اندلعت المواجهة الأولى، حيث تصدت القوات لعدة محاور هجوم، وسقط خلالها قتلى وجرحى من الجنود. في هذه المرحلة، تسلل عدد من المسلحين إلى الكيبوتس عبر ثغرة في الجدار.
من 9:33 حتى 11:30: تصاعدت الهجمات من الجهة الشرقية، خصوصا من جهة مزرعة الطاقة الشمسية. تدخل سلاح الجو الإسرائيلي في هذه المرحلة وقصف تجمعات المهاجمين. كما نفذت فرقة الطوارئ عملية إنقاذ ناجحة لعائلة كانت محاصرة داخل منزلها.
من 11:30 حتى المساء: وصلت تعزيزات من كتيبة 450، وقامت بتطهير المنطقة وإخلاء السكان. ورغم استمرار الاشتباكات، بدأت عملية استعادة السيطرة على الكيبوتس.
أبرز الثغرات:
الثغرات الأمنية: كشف التحقيق عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة.
غياب التنسيق: عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر "عميتي".
أشاد التحقيق بأداء قوات دورية ناحال، سلاح الجو، وفرقة الحراسة والإنذار التي قاتلت رغم الفوضى التنظيمية.
وشدد على ضرورة إصلاح أنظمة القيادة والسيطرة وتعزيز الجاهزية الميدانية. وأهمية التنسيق بين قوات الاحتياط والوحدات المحلية في أوقات الطوارئ.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة الأكثر قراءة بلدية غزة تُحذّر من حدوث أزمة مياه كبيرة قادمة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القیادة والسیطرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
البلاد – الخرطوم
تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.
وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.
اتهامات حقوقية ومحلية تتهم الجيش بارتكاب مذبحة
في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.
في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.
كوريا مستشار «فيفا» وكوليت مدير مارسيليا السابق يحاضران في ختام ورشة تطوير الأندية