البنتاغون يحمّل إيران مسؤولية الهجمات التي تستهدف قواته
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن البنتاغون الخميس أن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تعرّضت منذ بداية أكتوبر الجاري لما لا يقل عن 16 هجوما في هذين البلدين، متهما "ميليشيات مدعومة من إيران" بالوقوف خلف هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين إنه منذ 17 أكتوبر "هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 12 مرة في العراق وأربع مرات في سوريا"، موضحا أن هذه الهجمات نُفّذت بطائرات مسيّرة وصواريخ.
وأضاف أن آخر هذه الهجمات وقع الخميس في إقليم كردستان العراق وتسبّب بـ"أضرار طفيفة في البنية التحتية" من "دون أن يتسبب بأي خسائر بشرية"، وفقما نقلت "فرانس برس".
وتبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق".
ولا تعدّ هذه واحدة من المجموعات المسلحة المعروفة التي تنشط في المنطقة، كما أنها لم تعلن ارتباطها أو تلقيها دعما من أي حكومة محددة، لكن البنتاغون أكد وقوف إيران خلف منفّذي هذه الهجمات.
وأكد رايدر في حديثه: "نعلم أن هذه الهجمات تشنّها ميليشيات مدعومة من إيران، وبالتالي نعتبر إيران مسؤولة عن هذه الجماعات".
وهددت مجموعات مسلحة مقربة من إيران بمهاجمة المصالح الأميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل.
ولواشنطن نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جندي في العراق يتمركزون في هذين البلدين في إطار جهود منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان التنظيم الإرهابي يسيطر على مناطق واسعة في هذين البلدين قبل أن تدحره قوات برية محلية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي في نزاع استمر سنوات.
وتؤدي القوات الأميركية في العراق دورا تدريبيا واستشاريا، بعد الانتهاء الرسمي لمهمة التحالف القتالية في ديسمبر 2021، بينما تنفّذ تلك المتمركزة في سوريا ضربات متكررة ضد تنظيم "داعش".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون كردستان العراق المقاومة الإسلامية في العراق إيران لإسرائيل العراق داعش البنتاغون إيران البنتاغون كردستان العراق المقاومة الإسلامية في العراق إيران لإسرائيل العراق داعش شرق أوسط هذه الهجمات فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب صلاحية اختيار رئيس أركان البنتاغون من وزير الدفاع
كشف صحيفة "الغارديان" أن البيت الأبيض يعتزم سحب اختيار رئيس أركان البنتاغون من يد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في ظل الاضطرابات التي رافقت مكتبه في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الصحيفة، إن البيت الأبيض يعتزم منع اختيار وزير الدفاع الأمريكي لرئيس هيئة الأركان، واختيار مرشح خاص به، وفقا لشخصين مطلعين على الأمر.
وكان هيغسيث قد اقترح منح منصب رئيس الأركان للعقيد البحري ريكي بوريا بعد أن غادر أول شخص في المنصب، جو كاسبر، الشهر الماضي في أعقاب تحقيق مثير للجدل في تسريب أدى إلى إقالة ثلاثة مساعدين كبار آخرين.
لكن البيت الأبيض أوضح لهيغسيث أن بوريا لن يتم ترقيته ليصبح مساعده الأقدم في البنتاغون، حسبما قال الأشخاص، مما جعل بوريا يشكل عبئا بسبب خبرته المحدودة كمساعد عسكري مبتدئ ودوره المتكرر في الدراما الداخلية للمكتب.
وقال أحد الأشخاص المطلعين مباشرةً على المداولات: "لن يحصل ريكي على المنصب الرئيسي. فهو يفتقر إلى الخبرة الكافية، ويفتقر إلى المؤهلات السياسية، ويحظى بكراهية واسعة من قِبل جميع من تعاملوا معه تقريبًا في البيت الأبيض".
وقد اختار البيت الأبيض دائما المعينين السياسيين في الوكالات من خلال مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، ولكن التحرك لمنع اختيار هيجسيث في هذه المرحلة أمر غير عادي ويعكس نية دونالد ترامب في الاحتفاظ بهيغسيث من خلال محاولة عزله عن أي خطوات خاطئة أخرى.
يأتي هذا التدخل في وقتٍ تُخضع فيه قدرة هيغسيث على إدارة البنتاغون للتدقيق. كما يتعارض مع الاعتقاد السائد في دوائر ترامب بأن الرئيس نفسه قد يجد صعوبةً في تبرير بقاء هيغسيث إذا لم تكن الأشهر القليلة المقبلة خاليةً من الفضائح.
ومن غير المتوقع أن يُضطر الوزير إلى إقالة بوريا بعد موافقته على تسوية، وهي قبول اختيار البيت الأبيض لرئيس جديد للأركان مقابل إبقاء بوريا مستشارًا أول، وفقًا للمصادر.
وقالت الصحيفة، إن "الوضع الداخلي المتعلق بالموظفين في البنتاغون له عواقب وخيمة لأن المكتب الأمامي لهيغسيث يشارك في المداولات السياسية واتخاذ القرارات الحساسة في وزارة الدفاع، التي تبلغ ميزانيتها أكثر من 800 مليار دولار وتشرف على أكثر من مليوني جندي".
ويعمل مكتب هيغسيث حاليًا بجزء بسيط من حجمه المعتاد، مع حوالي خمسة مستشارين كبار. وصرح مسؤول مطلع على الوضع: "هناك الكثير مما لا يحدث بسبب غياب إدارة المكتب الرئيسي".