إقبال كثيف من محبي آل البيت في الليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهد مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ حالة من التكدس والازدحام، في الليلة الختامية لمولده، إذ توافد المريدين والمحبين من كل حدب وصوب، للمشاركة في الفعاليات، التي انطلقت يوم الجمعة الماضية، بمشاركة آلاف المريدين والمحبين، الذين جاءوا من كل محافظات مصر، للمشاركة في الفعاليات والاحتفالات.
وتُشارك 77 طريقة صوفية، في احتفالات وفعاليات مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، ويبلغ عدد المريد الآلاف، وانطلقت احتفالات وفعاليات الليلة الختامية منذ الصباح الباكر، بحضور من قيادات الطرق الصوفية وعلي رأسهم الدكتور محمد أبو هاشم، شيخ الطريقة الهاشمية ورئيس القطاع الصوفي بالمشيخة العامة للطرق الصوفي وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وأحيا الشيخ محمود ياسين التهامي، نقيب المنشدين، الليلة الختامية للمولد بحضور آلاف المحبين والمريدين، بجانب مشاركة المنشدين القادمين من عدد من المحافظات بالصعيد والدلتا، لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته.
مولد الدسوقي يعود بكامل قوتهوكان الاحتفال بمولد إبراهيم الدسوقي توقف لمدة 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، وعاد هذا العام بقوة وسط اشتياق من رواد ومحبي الدسوقي، للمشاركة فى مولده هذا العام بعد الغياب.
يُشار إلى أنّ الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي بدأ يوم الجمعة الماضي 20 أكتوبر، وينتهي اليوم الجمعة 27 أكتوبر، حيث يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر، ويحتفل به أكثر من 77 طريقة صوفية، كما يزوره أكثر من 2 مليون زائر من مُختلف أنحاء الجمهورية، وبعض الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق مولد إبراهيم الدسوقي إبراهيم الدسوقي احتفالات الطرق الصوفية اللیلة الختامیة إبراهیم الدسوقی
إقرأ أيضاً:
اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية المملكة
الرياض
في خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، التي شملت مقترحات متكاملة عبر محاور سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية وقانونية، إضافة إلى إطار استراتيجي لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن للجميع.
وخلال كلمته، دعا بن فرحان المجتمع الدولي إلى تأييد الوثيقة قبل ختام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من خلال التواصل مع بعثتي المملكة وفرنسا، وجاء ذلك في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسته المملكة وفرنسا بشكل مشترك.
أما اليوم الأول من المؤتمر فقد شهد توافقًا واسعًا على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مع إدانة واضحة لـ”تجويع غزة”، وفي المقابل، أبدت الولايات المتحدة تحفظها معتبرة أن المؤتمر “قد يقوض جهود السلام”، بينما تدرس بريطانيا الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
ووفق ما أكدته الحكومة الفلسطينية، فإن مخرجات المؤتمر تضمنت إنشاء بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي وبمشاركة إقليمية، بهدف تحقيق الاستقرار في فلسطين والتصدي للاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما شدد وزير الخارجية على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حق مشروع للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يحظى بتوافق دولي واسع ويستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومبدأ “الأرض مقابل السلام”.
وعلى صعيد التفاعل الدولي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المأساوي في غزة، حيث أكد أن الاعتراف سيكون مساهمة في عملية سلام فعلية وفي توقيت يمنح حل الدولتين تأثيره الأكبر.
في الإطار ذاته، جددت دول مجلس التعاون الخليجي التزامها بمواصلة الجهود لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل ، فيما حذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي من أن قطاع غزة يشهد حاليًا “أسوأ سيناريو مجاعة” منذ اندلاع الحرب قبل 21 شهرًا.