إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 16 مواطنا من محافظة الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الإحتلال داهمت بلدة دورا جنوب الخليل. واعتقلت المواطن نادي خليل الرجوب، وزوجته أميرة مسالمة.

وأضافت أن الاحتلال داهم بلدة السموع واعتقل بهاء محمد محاريق، وأنور عبد الهادي محاريق، وناصر جمال أبو سيف، وبسام حليل الخلايلة.

بالأإضافة كذلك إلى خليل علي حوامدة، ومحمد شاهر، وأحمد أبو عواد، ومن بلدة يطا اعتقل يوسف علي إبراهيم عوض.

ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: سليمان الزرو، ومصعب راجح الرجبي، وفاروق عاشور، ووفا عماد الدين قطينة، ومن بلدة بيت أمر اعتقل نظير محمود صبارنة، كما داهمت بلدة الظاهرية واعتقلت عددا من عمال قطاع غزة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 11 مواطنا من عدة مناطق في محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال إعتقلت من مخيم عايدة شمال بيت لحم، كلا من: فاروق محمود بدير (29 عاما)، وجمعة إبراهيم دار عويص (26 عاما)، ودانييل رياض أبو سرور “26 عاما”، ومحمد سلامه جواريش (37 عاما)، وصهيب نصر الله أبو وصفي، ومعتز نزيه بداونه، وعلي طاهر علان “38 عاما”، ووائل اسماعيل دعاحنة “43 عاما”، وياسين بدير، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاحتلال اعتقل خالد نايف رمضان (25 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا، ومهدي نادر كلبية (20 عاما)، من منطقة الكركفة وسط مدينة بيت لحم، بعد تفتيش منزليهما. مشيرة إلى أن قوات الاحتلال إقتحمت مخيم العزة وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها. دون أن يبلغ عن إعتقالات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قوات الاحتلال بیت لحم

إقرأ أيضاً:

جرائم الاحتلال الصهيوني ومواجهته

رغم همجية الاحتلال الصهيوني وتعامل مع الارض والانسان كتعامله مع اشياء خارج الاخلاق الانسانية.

وقد قامت مجموعة الصحافة العربية بنشر ملف عن مآسية الاثمة..

شُلت الحياة الثقافية في فلسطين في الربع الأول من العام 2024،وحتى العام 2024 بِفِعل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

استحوذ العدوان على المناسبات الثقافية القليلة جدًا التي أقيمت داخل الوطن، وتوقفت المؤتمرات والنشاطات والندوات الثقافية التي تقام في بداية كل عام أو نهايته، فيما نشطت المناسبات التي استحضرت فلسطين، أدبًا وتاريخًا وثقافةً ونضالاً في عدد من الدول العربية والغربية، كمعرضي العراق، ومسقط الدوليين للكتاب، اللذين خصصا ندوات فكرية وثقافية حول القضية الفلسطينية.

استشهاد 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة

طال عدوان الاحتلال، القطاعات كافة، بما فيها الثقافي، وخسرت الثقافة الفلسطينية 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة استُشهدوا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العدوان، بحسب التقرير الشهري الرابع لوزارة الثقافة الفلسطينية الصادروحتى الملفات التابعة.

وذكر التقرير أن 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا دمرت إما بشكل جزئي أو كامل جراء القصف، إضافة إلى تضرر 12 متحفًا و2100 ثوب قديم وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.

وهدمت آليات الاحتلال نحو 195 مبنى تاريخيًّا يقع أغلبها في مدينة غزة، بشكل جزئي أو كامل، ومنها ما يُستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، وتضرر 9 مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءًا من ذاكرة القطاع.

وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير الميادين العامة وهدم النصب والأعمال الفنية فيها، إلى جانب تدمير 27 جدارية فنية في الأماكن العامة وعلى طول شاطئ بحر مدينةالبحر.

في فبراير الماضي ، افتتح المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت شمال رام الله، تظاهرة فنية نصرة لقطاع غزة تضمنت ثلاثة معارض فنية، وهي: “هذا ليس معرضًا” جمعت فيه أعمال ما يزيد على 100 فنان غزي، وآخر للفنان تيسير بركات بعنوان “المفقودون”، وثالث بعنوان: “نساء غزة”، سلط الضوء على قطع تراثية من المنجز الشعبي لمناطق غزة المختلفة.

معرض “هذا ليس معرضًا” جمع 286 عملًا فنيًا لما يزيد على 100 فنان غزي من بيوت الضفة الغربية، وصالات العرض والمؤسسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخية.

وفي السابع من الشهر ذاته، افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، معرض الفن التشكيلي “مئة لوحة من غزة”، في قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في مدينة رام الله، وضم لوحات لثلاثين مشاركًا من فناني قطاع غزة، إلى جانب لوحة للفنانة هبة زقوت التي استُشهدت في العدوان الإسرائيلي.

وعرضت اللوحات موضوعات متنوعة عن الحياة في قطاع غزة من رسم المكان وتجسيد العلاقة بالطبيعة، إلى جانب مشاهد من قسوة الحياة في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، كما حضرت القدس بقوة في اللوحات، سواء عبر التكوين الفردي أو ضمن النسق العام لرسم المكان الفلسطين .

وقد اعلنت أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، التي كان لكتاب ومثقفي غزة في منها، جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال مُنحت لكل من: الفنان محمد البكري من أراضي عام 48، والروائي والقاص عمر حمش من قطاع غزة، فيما ذهبت جائزة فلسطين للآداب لكل من: الشاعر عبدالناصر صالح من طولكرم، والروائي طلال أبو شاويش من غزة، كذلك منحت جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة للكاتب الأسير كميل أبو حنيش من نابلس.

وكانت جائزة فلسطين للفنون، من نصيب الفنانين: الخطّاط ساهر الكعبي، والتشكيلي عبدالهادي شلا من غزة ، فيما ذهبت جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب لكل من: الروائي سلمان أسامة أحمد، والسينمائي صبيح زيدان المصري.

وحصل الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى على جائزة “الثقافة الإمبراطورية” عن الشعر لهذا العام، وهي من أرفع الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب روسيا، عن ديوانه “هناك حيث ظلال تئن” الصادر عام 2023 .

وشكّل التراث الثقافي الفلسطيني محور ندوة ثقافية نظّمها “المتحف الوطني أحمد زبانة” في مدينة وهران الجزائرية، ضمن فعاليات “اليوم العربي للتراث الثقافي” الذي يوافق السابع والعشرين من مارس من كلّ سنة.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
  • اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • شهيدان ومصابون جراء قصف العدو الصهيوني خيمة نازحين في خان يونس
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا
  • الاحتلال يقتحم مخيم في نابلس
  • الاحتلال يقتحم بلدة شمال الخليل
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين
  • جرائم الاحتلال الصهيوني ومواجهته