محافظ الخليل: الاحتلال يخلق بيئة يأس وتنكيل تدفع الشباب إلى الانفجار
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قال خالد دودين، محافظ الخليل، إن منفذي عملية «غوش عتصيون» هما من بلدة سعير بمحافظة الخليل، ولم يكونا يحملان سلاحًا عند خروجهما من البلدة.
وأوضح دودين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية: «أنه تم التأكد من أن المنفذين من بلدة سعير، وهذه البلدة كما سائر مناطق الخليل تعاني من حصار خانق، هناك أكثر من 110 بوابات حديدية تغلق المحافظة، التي يعيش فيها نحو مليون مواطن، ونسبة البطالة فيها وصلت إلى 32%».
وأشار إلى أن هذه الظروف خلقت حالة من الإحباط واليأس بين الشباب، وقال: «الاحتلال هو من يدفع الناس نحو هذا الطريق، منذ أكثر من عامين ونحن نعيش تحت تصعيد ممنهج: اجتياحات، إطلاق نار، واعتداءات من المستوطنين، خاصة في مناطق مثل مسافر يطا».
وفيما يتعلق بإغلاق مداخل محافظة الخليل وبيت لحم عقب العملية، أكد دودين أن «من يظن أن هذه المداخل كانت مفتوحة قبل العملية فهو واهم، الخليل كانت فعليًا مغلقة قبل الحادث، والآن تفاقم الإغلاق، آلاف المواطنين عالقون، وعجلة الاقتصاد متوقفة، وهناك أكثر من 60 ألف عامل لم يتمكنوا من الوصول إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر».
وتعقيبًا على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن تطويق قوات الاحتلال لبلدة حلحول، قال دودين إن «الجيش الإسرائيلي يتواجد حاليًا في بلدة سعير، مسقط رأس الشابين، لكن من المهم الإشارة إلى أن الاقتحامات والاعتقالات في كافة مدن وبلدات محافظة الخليل لا تتوقف، وهي تجري على مدار الساعة، حتى دون وقوع أي أحداث».
وأضاف: «ما جرى اليوم سيتم استغلاله لفرض مزيد من العقوبات الجماعية والإجراءات القمعية بحق المواطنين، الاحتلال يتذرع بأي حادث لاستكمال مخططاته الممنهجة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الخليل الاحتلال وسائل إعلام إسرائيلية الجيش الإسرائيلي الخليل
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل
أصيبت امرأة وشاب فلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب ونكّلت بامرأة (48 عامًا) وشاب خلال اقتحامها بلدة دير سامت، ما أدى إلى إصابتهما برضوض وصفت بالمتوسطة.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.