"الهلال المسؤول الوحيد".. رد حاسم من منتخب البرازيل بعد إصابة نيمار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رد رودريجو بافيا، المتحدث الرسمي باسم منتخب البرازيل، على أنباء دفع اتحاد الكرة في بلاده، تعويضات مالية لنادي الهلال، بعد إصابة النجم الدولي نيمار دا سيلفا جونيور.
وتلقى الفريق الهلالي ضربة موجعة بعد تأكد غياب نجمه نيمار لفترة طويلة عن الملاعب إثر تعرضه لإصابة قوية عبارة عن قطع في الرباط الصليبي والغضروف في ركبته اليسرى قبل نهاية الشوط الأول من مواجهة البرازيل وأوروغواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ليتأكد انتهاء موسم نيمار مع الهلال، بشكل رسمي، ويبلغ راتب النجم البرازيلي قرابة 100 مليون يورو في الموسم الواحد.
وقال بافيا في تصريحات مع صحيفة "الرياضية" السعودية: "مسؤولية التعويض المالي، ليست من اختصاص الاتحاد البرازيلي، بل تتعلق بالزعيم الهلالي فقط".
إقرأ المزيدوكشف المتحدث الرسمي، عن أن الهلال، هو المعني الوحيد بالتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل مدهم بالتقارير الخاصة بـ"إصابة" نيمار.
وأشار إلى أنه بناء على هذه التقارير، سيحدد "فيفا"، قيمة التعويض المالي الذي سيتم دفعه إلى نادي الهلال، والذي لن يزيد عن راتب السنة الواحدة.
كما أكد رودريجو بافيا، على أن منتخب البرازيل، لن يتدخل في علاج نيمار، حيث سيكون الهلال، هو المسؤول عن موعد عودة اللاعب إلى الرياض، ومكان إجراء العملية الجراحية.
يذكر أن نيمار جونيور البالغ 31 عاما، انضم إلى الهلال السعودي، في صيف العام الحالي، قادما من العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، مقابل 90 مليون يورو تقريبا.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى قبل المونديال.. فيفا يدرس نقل مواجهة مصر وإيران إلى مكان مفاجئ
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الساعات الماضية إجراء تعديل جوهري على مكان إقامة مباراة مصر وإيران، المقرر لها ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد اعتراضات رسمية وشكاوى قدمتها اتحادات مشاركة بسبب ارتباط المباراة بفعاليات دعم المثلية الجنسية بمدينة سياتل الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات قبل أقل من عام على انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، والتي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مجموعة مصر في كأس العالمأسفرت قرعة كأس العالم 2026، التي أُقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب مصر في المجموعة السابعة إلى جانب: بلجيكا – إيران – نيوزيلندا، في مشاركة تاريخية بعد توسعة البطولة.
تفجرت الأزمة عندما كشفت صحيفة «صن» البريطانية أن منتخبي مصر وإيران تقدما بشكاوى رسمية بسبب نية اللجنة المحلية المنظمة في مدينة سياتل تخصيص فعاليات مرتبطة بدعم مجتمع المثليين تزامنًا مع المباراة الأخيرة في المجموعة.
وقالت الصحيفة إن الأمر أثار غضب المنتخبين، خاصة في ظل حساسية الموقف الثقافية والدينية، ما دفع «فيفا» لدراسة نقل المباراة نهائيًا إلى مدينة فانكوفر الكندية كحل بديل لتجنب الأزمة.
وبعد تداول التقارير، أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا إلى الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، يرفض خلاله بشكل قاطع إقامة أي فعاليات سياسية أو اجتماعية ذات صبغة حساسة خلال المباراة.
أبرز ردود الإتحاد المصري علي أزمة مباراة إيران تمثلت في الآتي:رفض استخدام مباريات كأس العالم للترويج لقضايا مثيرة للجدل.التأكيد على أن الأنشطة المخطط لها تتعارض مع الثقافة والقيم الاجتماعية والدينية في المنطقة.الاستناد إلى المادة الرابعة من لائحة الفيفا الخاصة بالحياد السياسي والاجتماعي.التحذير من تأثير مثل هذه الأنشطة على الجماهير والروح الرياضية.واعتبر الاتحاد المصري أن تخصيص المباراة لمثل هذه الفعاليات قد يتسبب في توتر بين الجماهير ويضع اللاعبين تحت ضغط إضافي.
الموقف الإيراني: اعتراض مماثلمن جانبه، أعلن مهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، عن تقديم احتجاج رسمي مماثل، مؤكدًا أن القرار «غير عقلاني ولا يمكن قبوله» سواء في مصر أو إيران.
وشدد تاج على ضرورة معالجة الأزمة قبل انطلاق منافسات كأس العالم، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه خلق حالة من الجدل غير الضروري في بطولة رياضية عالمية.
تحركات داخل الفيفا ودراسة لنقل المباراةبحسب الصحيفة البريطانية، بدأ الفيفا بالفعل في مناقشة الملف مع اللجنة المحلية المنظمة، مع وجود توجه قوي لنقل المباراة إلى فانكوفر في كندا بدلًا من سياتل، وذلك لانها مدينة بعيدة عن الفعاليات المثيرة للجدل.
وتشير مصادر داخل الفيفا إلى أنّ القرار النهائي قد يصدر خلال الأسابيع المقبلة بعد تقييم الوضع من جميع الجوانب.
وتبدو مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026 على أعتاب تغيير تاريخي قبل انطلاق البطولة، ليس بسبب كرة القدم، ولكن بسبب قضايا اجتماعية وسياسية تطل برأسها داخل الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وبين تمسك مصر وإيران بموقفهما، وضغوط منظمات أخرى تدفع باتجاه عكس ذلك، يجد الفيفا نفسه أمام اختبار كبير للحفاظ على حياد البطولة وتجنب أي صدام ثقافي أو جماهيري.
ويترقب الشارع الرياضي المصري القرار النهائي، وسط تمنيات بأن تركز الأجواء في المونديال على كرة القدم فقط، بعيدًا عن أي عوامل قد تشتت المنتخبات أو تضغط عليها.