مصر الحديثة بالشرقية يعقد مؤتمر جماهيري لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية مؤتمر جماهيري لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية، وذلك بعزبة الغرقدة التابعة لمركز الحسينية، بدعوة من البلوجر صبري حواس أمين مساعد اللجنة الفنية بالحزب، بحضور الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، والصحفي بشير حافظ أمين التنظيم، والدكتورة أمل سمير أمين العلاقات العامة، والحاج محروس كيلاني أمين التنظيم بأمانة ديرب نجم، والدكتور محمود سعد رئيس لجنة البيئة، والأستاذ محمد فطيم أمين مساعد العمل الجماهيري، والدكتور يسري السعدي أمين مساعد الإعلام، والأستاذ إبراهيم عمر أمين مساعد العمل الجماهيري، والأستاذة إنجي سكر عضو هيئة المكتب، وعدد من أهالي الحسينية.
في البداية رحب صبري حواس أمين مساعد اللجنة الفنية بالحزب، بالحضور الكريم، مؤكداً أن تأييد الرئيس السيسي لم يأتِ من فراغ، فهدفنا الأساسي من التأييد إستكمال مسيرة الإنجازات والبناء والتطوير التي بدأها الرئيس السيسي فى جميع المجالات، والتي حققها خلال العشر سنوات الماضية، وما بذله تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أهم تلك الإنجازات وهى الأمن والأمان الذي تعيشه البلاد الآن، بالإضافة إلى المشروعات الجديدة وشبكة الطرق والمرافق وتنفيذ مشروعات حياة كريمة بمحافظات الجمهورية، وإعلان منظمة الصحة العالمية، عن أن مصر أول دولة فى العالم تقضى على فيروس سي في عهد الرئيس السيسي.
وأكد الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، على دعم حزب مصر الحديثة بالشرقية للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة قراراته خلال المرحلة الحرجة الحالية، والتي تمر بها البلاد والمنطقة، وحث الجميع على تأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، وحث الشباب على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها مطالبا بالمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر بلد تمارس فيه الديمقراطية، وبلد يسعى للإستقرار، والنهوض إقتصادياً والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصري.
وأوضح الصحفي بشير حافظ أمين التنظيم بالحزب، أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة والمسرح العالمي يحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الإستقرار التي تعيشها البلاد، وذلك لن يأتي إلا من خلال قائد حكيم هو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصيفا بأن ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية كبرى وما نراه من قدرة على مواجهة التحديات والأزمات العالمية وحجز مكانة متميزة للدولة المصرية على الصعيد الدولي يجعل من إستمرار الرئيس السيسي لمرحلة رئاسية جديدة مطلباً ملحاً تقتضيه الضرورة، وتقتضيه أيضاً المصلحة العامة للدولة المصرية، بما يمكنه من إستكمال ما بدأه من مشروعات وبرامج تنموية وإصلاحية تبني وترسي قواعد الجمهورية الجديدة، ميشداً بحجم المبادرات الإنسانية ومشروع "حياة كريمة"، التي نفذت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهات مباشرة منه وما نجم عنه من تغييرات جذرية في حياة المواطن في الريف المصري وإنعكس أيضاً بشكل إيجابي على مستوى معيشة الأسر الريفية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم إضافة إلى المبادرات الصحية وحملة الـ 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي والمبادرات المتعلقة بصحة المرأة والطفل والأسرة وغيرها من التحركات والحملات القومية والقوافل الطبية التي قضت على الأمراض المزمنة وعكست حجم الوعي والاهتمام من جانب النظام الحاكم بصحة الإنسان وتوفير سبل الرعاية الطبية والسليمة له.
وأكدت الدكتورة أمل سمير، أن دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي في مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية، مشيرة إلى إننا أمام مسيرة بناء وتنمية وتعمير وتغيير جذري وشامل في كل شئون الدولة، مسيرة لابد وأن تكتمل خاصة وأن مصر قطعت شوطاً كبيراً في طريقها نحو الجمهورية الجديدة، الأمر الذي يقتضي معه ضرورة دعم ترشح الرئيس السيسي للحفاظ على كل هذه المكاسب، بل والبناء عليها لضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الإستقرار في الدولة المصرية لتستمر برامج الإصلاح السياسي والإقتصادي في عهده بما يحقق نهضة تنموية شاملة وبما يضع الدولة المصرية في المكانة التي تستحقها.
وأشار محمد فطيم، أمين مساعد العمل الجماهيري، إلى أن الشعب المصرى يظهر معدنه الأصيل عندما تقابل الدولة أى تحدي، واليوم الجميع على مختلف الأيدلوجيات يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والحوار والإجابة على إستفسارات المواطنين، الذين أعلنوا جميعهم دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لإستكمال مسيرة الإنجازات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الشرقية الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي مصر الحديثة بالشرقية مؤتمر جماهيري تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی الأمین العام مصر الحدیثة أمین مساعد
إقرأ أيضاً:
الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد السيد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علميًا.
وأشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيرًا إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفًا على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفًا على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة.
------
وزارة السياحة والآثار